hit counter script

أخبار محليّة

مكتبا أمل وتيار المستقبل التربويان ردا على المكتب التربوي للتيار: فيه مغالطات

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 20:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

صدر عن المكتب التربوي المركزي لحركة "أمل" والمكتب التربوي ل"تيار المستقبل" البيان المشترك الآتي: " لفتنا البيان الصادر عن المكتب التربوي في التيار الوطني الحر، على أثر توزيع المهام في رابطة التعليم الاساسي الرسمي، حيث ورد في سياقه بعض المغالطات والعبارات البعيدة كل البعد عن قاموس التربية والتعليم. ويهمنا إيضاح ما يلي:

1- نأسف لهذا الخطاب الطائفي البغيض الذي انحدر اليه المكتب التربوي للتيار الوطني الحر، وهو ليس من شيم وادبيات الاساتذة والمعلمين.

2- نؤكد حرصنا الشديد على العيش المشترك بأدق تفاصيله، وإننا من أشد المتمسكين بتطبيق اتفاق الطائف ببنوده كافة من دون انتقائية أو استنسابية.

3- أما في تفاصيل ما جرى، وفي معرض اللقاءات والمشاورات حول تشكيل رابطة التعليم الثانوي الرسمي، وعندما طرح موضوع رئاسة الرابطة، رشح المكتب التربوي لحركة أمل أحد نقابييه، كما فعلت بعض الاطراف الامر عينه. وعلى اثر ذلك، لم يتم التوافق على الرئاسة، وترك الامر للهيئة الادارية الجديدة كي تنتخب من تراه مناسبا فلم يقدم أي وعد بالمقايضة مع رئاسات بقية الروابط. ولو حصل عكس ذلك لكان بالامكان تسمية الرئيس واعلان اللائحة، وهذا ما لم يحصل في حينه.

اما الكلام عن نكث بالوعد، فهو مجاف للحقيقة ومن خيال صاحبه، وعن الاصول التربوية التي يتحدث عنها البيان والاتهام بالخبث فهو مردود شكلا ومضمونا على أصحابه الذي من المفترض انهم يعرفون الاصول والاعراف النقابية.

4- وفي العودة الى سياق الاحداث وخلال الاجتماع الذي جمع المكاتب التربوية كافة بتاريخ 9/4/2018، وتم الاتفاق على لائحة التوافق النقابي لرابطة التعليم الاساسي، إضافة إلى المداورة في رئاستها بين تيار المستقبل وحركة أمل، لم يعترض أي من الحاضرين، وفي مقدمهم ممثل المكتب التربوي للتيار الوطني الحر الاستاذ انطوان الياس، الذي التزم الصمت، ولم يدل بأي كلمة. ولم يطرح أي مرشح للرئاسة من قبله فما الذي جرى حتى جاء الاعتراض متأخرا؟

5- أما في ما يتعلق بتوزيع المراكز والمواقع، فهذا الامر غير موجود، إلا في رابطة التعليم المهني والتقني الرسمي، فرئاستها عادة تكون مداورة بين المسيحيين والمسلمين، وهذا مدون في نظامها الداخلي.

6- وأخيرا، إننا نتطلع إلى المعيار النقابي، وليس الطائفي، وإلى الكفاءة والخبرة النقابية، وإن الأساتذة والمعلمين لديهم من الوعي ما يكفي لاختيار من يرونه مناسبا لتمثيلهم". 

  • شارك الخبر