hit counter script

أخبار محليّة

اللبنانية الاولى افتتحت مركز الانطونيات للتشخيص والمعالجة وتشديد على اهمية الكشف المبكر للعلاج

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 14:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لأن رعايتها للقضايا الانسانية أولوية، واحتضاناً لذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال ذوي الاختلاف، افتتحت اللبنانية الاولى ناديا الشامي عون صباح اليوم مركز التشخيص والمعالجة في ثانوية السيدة للراهبات الانطونيات في الحازمية التي تحتفل هذا العام بمرور 10 سنوات على بدء برنامج الدمج المدرسي، وذلك في حضور كل من:وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، النائب حكمت ديب، الوزير السابق مروان شربل، الرئيس العام للرهبنة الانطونية الآباتي مارون ابو جودة، الرئيسة العامة للراهبات الانطونيات الام جوديت هارون، الامين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار، رئيس بلدية الحازمية جان اسمر، رئيس بلدية وادي شحرور السفلى سيمون ابي راشد وعدد من ممثلي الاجهزة الامنية ومن الآباء والكهنة والاخوات المدبرات وافراد الهيئة التعليمية والاهالي والتلامذة.

 وكانت السيدة عون وصلت الى مركز الحفل عند الساعة الحادية عشرة حيث كان في استقبالها رئيسة المدرسة الاخت نزها الخوري وعدد من أعضاء مجلس الادارة والاساتذة ورئيس لجنة الاهل.
وبعد النشيد الوطني ونشيد المدرسة افتتاحاً، كانت كلمة ترحيبية من عريفة الحفل ثم قدم طلاب من قسم الدمج في المدرسة وأقرانهم رقصة من وحي المناسبة، ألقت بعدها الاخت نزها الخوري كلمة جاء فيها: "يشرّفنا أن تكوني بيننا، يا حضرة اللبنانية الأولى، عقيلة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المحترم، وقد تميّزت عائلتكم بالإنسانية واحتضان الإختلاف وبروح البساطة الإنجيلية المستوحاة من دعوة المسيح لنا بقوله: كل ما تفعلونه لإخوتي هؤلاء الصغار فلي تفعلونه. كما تربيتم واكملتم المسيرة في عائلاتكم التي اختبرت في العمق حب الوطن والتضحية والوفاء، وحرصتم بدوركم على نقل هذه القيم لبناتكم وعائلاتهن ولكل الذين يعاونونكم. فأهلاً وسهلًا بكم بينننا."

واشارت الى أن "لشهر نيسان، مع ما يحمل من رموز الحياة الجديدة والرجاء، أهمية خاصة في عالم التربية واحترام الإنسان. ففي الثاني منه نحتفل باليوم العالمي للتوحّد وفي الثاني والعشرين، يحتفل لبنان "باليوم الوطني للصعوبات التعلمية ". ومع وجود طفل في الثانية من عمره في دار الحضانة، لا يخالط رفاقه ولا يتجاوب مع المربيّة ويقوم بما يحلو له، ولدت فكرة الدمج المدرسي. ولفتت الى أنه "بعد عشر سنوات من العمل بقلبنا وعقلنا كفريق منفتح ومتخصص، نلاحظ تقدمًا ملموسًا في شخصية التلامذة أنفسهم، ورضى ذويهم ومساندة رفاقهم لهم في اختلافهم، وذلك نتيجة العمل التربوي الجدّي الذي يقوم به المربّون والفريق المتخصص في التعليم والتقييم والتكيف. لكنّ الطريق لا يزال طويلاً والصعوبات تزداد مع تقدّم التلامذة في صفوفهم وتدرّج صعوبة المواد."

ولفتت الى أن " خبرتنا تزداد وقناعاتنا تترسخ بضرورة المضي قدمًا، وطلبات كثيرة تُقدّم لتسجيل تلامذة تختلف حالاتهم، ولكن لا مجال لقبول عدد أكبر وفق شروطنا. من هنا كانت فكرة مركز الأنطونيات للتشخيص والمعالجة ليكمّل العمل بعد الدوام لمن يشاء من تلامذتنا وغيرهم من التلامذة، في الكشف والعلاج والمرافقة وتأمين نشاطات فنية ورياضية وغيرها لهم، لذا جاءت فكرة إضافة النادي الرياضي المتخصّص على المشروع."

وفي الختام شكرت الاخت الخوري اللبنانية الأولى على "رعايتها هذه المناسبة التربوية-الإنسانية البحتة. وأنتم خير من دعم الذين عانوا ويعانون من صعوبات في الحياة، لقد رافقتهم واحتضنتهم، واليوم تولين ذوي الاحتياجات الخاصة اهتمامًا مميزًا".

ثم كانت لوحات فنية تضمنت أغان وزجل قدّمها تلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة تجسد حالاتهم، عُرض بعدها فيلم عن قسم الدمج في المدرسة أضاء على اعمال المركز واهدافه والتحديات التي تواجه رسالته وفقاً لمبادئ التعلم للجميع وتكافؤ الفرص وتحقيق المساواة مع الاقران.

وبعد صلاة تبريك للمركز الجديد تلاها الأباتي ابو جودة، قدمت ادارة المدرسة درعاً تكريميًا للبنانية الاولى، اضافة الى باقة من الزهور وهدايا رمزية من انتاج تلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة، ثم التقطت الصور التذكارية قبل أن تقوم اللبنانية الاولى بجولة في ارجاء المركز اطلعت خلالها على اهم تجهيزاته ومهامه والطرق المستخدمة في العلاج ومتابعة اختصاصييه للحالات الخاصة متمنية لهم التوفيق ودوام العطاء مشددة على اهمية الكشف المبكر للعلاج ولتحقيق التكيّف في الحياة.

  • شارك الخبر