hit counter script

أخبار إقليمية ودولية

ارتفاع شعبية ماكرون ورئيس وزرائه رغم الاحتجاجات

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 09:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ارتفعت شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس وزرائه، إدوار فيليب، وذلك رغم تظاهر عشرات الآلاف في عدد من المدن الفرنسية، احتجاجا على إصلاحات الرئيس ماكرون الاقتصادية.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "بي في آ"، ونشرت نتائجه اليوم الجمعة، ارتفاع شعبية الرئيس الفرنسي ورئيس وزراءه بنسبة 3% و2% على التوالي في أبريل.

ومع حصوله على آراء إيجابية من 43% من المستطلعين، يستعيد ماكرون مستوى شعبيته في فبراير، بعدما تراجعت في مارس، غير أن غالبية من الفرنسيين (54%، غير راضية عن أدائه.

وازدادت شعبية ماكرون، بعد مقابلتين تلفزيونيتين معه، في 12 و15 أبريل الجاري، لدى جميع الشرائح السياسية تقريبا، مع تسجيل ارتفاع بـ14 نقطة مئوية لدى مؤيدي حزب "الجمهوريون" اليميني و9 نقاط لدى أنصار الحزب الاشتراكي، وفق التحقيق الذي تم لحساب شركة "أورانج" وإذاعة "إر تي إل" وصحيفة "لا تريبيون".

بموازاة ذلك، ارتفعت نسبة التأييد لرئيس الوزراء إلى 45%، بزيادة نقطتين من الآراء الإيجابية، فيما لا تزال غالبية ضئيلة (51%، بتراجع ثلاث نقاط) غير مؤيدة له.

أما زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف مارين لوبان، فارتفع التأييد لها بخمس نقاط مئوية، إلى 28%.

وتشهد فرنسا موجة احتجاجات منذ أكثر من شهر، حيث خرج أكثر من 120 ألف متظاهر أمس الخميس في جميع أنحاء البلاد، بحسب أرقام الحكومة.

وتحت شعار "لقاء النضال" حاولت "الكونفدرالية العامة للعمل"، اكبر المركزيات النقابية في فرنسا، ونقابة "سوليدير" تنظيم يوم تعبئة يضم كل القطاعات في كامل الأراضي الفرنسية بهدف الحشد للغضب المستمر منذ عدة أسابيع ضد ما يسمونه موجة "الليبرالية الجديدة".

ويشهد قطاع النقل الحديدي اضطرابات كبيرة منذ بداية أبريل، مع يومي إضراب كل خمسة أيام عمل في الشركة الوطنية للسكك الحديدية.

كذلك تشهد الشركة التي تدير هذه السكك حركة احتجاج ضد إدخال إصلاحات في هذا القطاع تلغي ضمانة العمل للمتعاقدين الجدد مع الشركة.

  • شارك الخبر