hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

اليوم العلمي الأول في جامعة الحكمة حول الـ Ergonomie أو الصحّة البيئيّة

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 17:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى وزير الشؤون الإجتماعيّة الأستاذ بيار بوعاصي، اليوم العلمي الأول في جامعة الحكمة " الصحة في العمل: رؤية ومستقبل" الذي نظمه قسم العلاج الفيزيائي في كليّة العلوم الصحيّة في الجامعة بدعوة من رئيس الجامعة الخوري خليل شلفون وبالتعاون مع جامعة ليل الفرنسيّة والوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة ونقابة المعالجين الفزيائيّين وبمشاركة أطباء وإخصائيين من لبنان وفرنسا، في قاعة المؤتمرات الكبرى في الصرح الرئيسي للجامعة في فرن الشباك.

بدأ المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني وبنشيد الجامعة وبكلمة تقديم وتعريف للدكتورة نتالي شاهين.

الخوري شلفون
وألقى الخوري شلفون كلمة رحبّ فيها بالمشاركين في المؤتمر وهنأ معدّيه، وقال:
أرحب بكم في هذا اليوم العلمي الذي ينظمه قسم العلاج الفيزيائي في كليّة العلوم الصحيّة في جامعتنا، التي تشجّع على تعزيز هذا النمط من المؤتمرات العلميّة والأكاديمية في رحابها. وكم يسرّني رؤية هذا الحشد من الطلاب والمتخصصين في مجال الصحة يشاركون في هذا اليوم ويناقشون أمورًا صحيّة تعني الإنسان في عمله وحياته. أنّ القطاع الصحي في لبنان كان ولا يزال، منذ سبعينيات القرن الماضي، مستشفى الشرق الأوسط. لذلك ندعو الى التحلّي دائمًا بالتفكير للمستقبل حيث نساهم عبر مؤتمرات كهذه في نشر المعرفة والبقاء في طليعة العاملين في مجال البحوث الصحية.
رغم أن كلية الصحة حديثة نسبيًّا في الجامعة وقد بدأت منذ العام 2012. فهي تهتم بإدارات التمريض والعلاج الفيزيائي والتصوير الشعاعي وتدريب المهنيين الصحيين، في المستشفيات المختلفة التي لنا معها اتفاقات تعاون. لقد أصبح لشهاداتنا ولماجستير الصحّة العامة القيمة المضافة ونتطلع إلى تعاوننا في مجالات البحث مع جامعات اجنبية منها جامعة ليل في فرنسا.
بالإضافة إلى ذلك، نعمل لتأمين اختصاصات جديدة كالتغذية والدكتوراه في العلاج الفزيائي وتقويم النطق والصحة البيئية.
تقوم كلية الصحة على أربع ركائز: التميز، والإنسانية، الاستقامة العلمية، وتطبيق المعايير الأخلاقية، التي تدعم التعليم بأكمله.
نأمل ان يتمكّن هذا النهار العلمي من جعلنا نكتشف دور الارغونوميا في خدمة الجسد والرّوح، لأن إصابة جزء من الجسد يوجع الرّوح كما يوجع الجسد. ومن هنا ضرورة العناية بالجسد عملًا بالقول اللاتيني وترجمته "عقل سليم في جسم سليم".
هذا العلم هو في خدمة رفاهية الجسم البشري. ويبقى علينا صقل سياستنا التعليمية للمضي قدما وجعل كلياتنا مساحة من العلوم والمهارات في خدمة المجتمع اللبناني لتحسين رفاهية اخوتنا في الانسانية.
أخيراً، لا ينبغي ان نتجاهل سؤالًا يطرح علينا: هل يوافق عالمنا حقاً على أنظمة الارغونوميا وتطبيقها على الأشخاص اصحاء كانوا ام مرضى؟ شكراً لكلية الصحة وقسم العلاج الفيزيائي لإعطائنا الفرصة للإجابة على هذا السؤال من خلال هذا اليوم العلمي حول الأرغونوميا (Ergonomie).

الدكتور هيرفيه سابوران
وألقى مدير مكتب الشرق الأوسط للوكالة الجامعيّة للفرنكوفونيّة الدكتور هيرفيه سابوران كلمة أشاد فيها بالتعاون القائم مع جامعة الحكمة، وقال:
إن المشاركة في افتتاح مؤتمر مثل المؤتمر الذي يعقد اليوم في جامعة الحكمة، هو دائمًا متعة كبيرة للمدير الإقليمي لوكالة الجامعة للفرانكفونية في الشرق الأوسط ، حيث يتناول في الواقع المواضيع التي تسلّط الضوء ،أيضا، على العلم وتطبيقاته من حيث العلاجات والوقاية الصحية ويوضح قدرة جامعة الحكمة وكلية الصحة العامة على الإستثمار في القضايا العلمية والإجتماعية. إن اليوم العلمي "بيئة العمل: الرؤية والمستقبل" ، بالتعاون مع نقابة المعالجين الفزيائيّين في لبنان وجامعة ليل ، هو جزء من تأملات ومنظورات متعددة حول القيود المتعلقة بظروف العمل ووسائله. للحد منها ، لا سيما عن طريق تكييف متطلبات العمل إلى الإمكانيات البشرية التي ليست لانهائية. ثم تصبح مسائل بيئة العمل مركزية في إيجاد حلول لتكييف البيئة المحلية مع الإحتياجات البدنية والعقلية لكل فرد في مكان العمل.
أهداف هذا اليوم واضحة وجديرة بالثناء ، وإذا فهمت بشكل صحيح ، فإن التعاون المتوخى بين جامعة الحكمة وجامعة ليل سيكون له نتائج إيجابيّة لطلاب الجامعتين.
الوكالة الجامعية الفرنكوفونية تعتبر جامعة الحكمة شريكًا أساسيًا في التعاون الجامعي للجامعات الناطقة بالفرنسية ، فإن الوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة ، التي تضم حاليًا 852 عضوًا من 111 دولة ، وهي واحدة من أكبر الجمعيات الدولية للجامعات في العالم ، تعمل على بناء منطقة علمية من التميّز لمواجهة تحديات تعليمية كبيرة في زماننا وهناك الكثير. من بين أشياء أخرى ، يبدو لي أنه بالإضافة إلى مهماته التقليدية المتمثلة في التدريب على المعرفة والدراية ، لا تزال جامعة اليوم أكثر تركيزًا على دورها كممثل ومشغّل للتنمية العالمية. وهذا هو السبب في أن AUF ترغب في تعزيز مساهمتها في هذا الإتجاه إلى مؤسساتها الأعضاء من خلال جعلها واحدة من المحاور الرئيسية لاستراتيجيتها للسنوات الأربع القادمة. وهكذا ، فإن القضايا المحيطة بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية ، والتنمية الحضرية ، وصنع سياسة الصحة العامة ، والحوار بين الثقافات ، والوساطة إلى اللاعنف والسلام ، كلّها مواضيع تهمنا، وهي ستكون محورية في مشاريعنا المستقبلية.
وفي ختام كلمتي أشكر جامعة الحكمة، وكلية الصحة العامة وقسم العلاج الفزيائيّ ، لهذه المبادرة العظيمة التي آمل أن تعرف الناس و مجتمع الجامعة لدينا، ولكن أيضا كل الجهات الفاعلة في المجتمع اللبناني حول قضايا الرفاه في العمل. شكراً أيضاً لشركاء هذا الحدث ، جامعة ليل وأخصائيي العلاج الفزيائيّ في لبنان ، لمشاركتهم في هذا الحدث. شكراً لجميع منظمي هذا اليوم الذي يتوقع أن يكون ناجحاً بشكل خاص.
أشكركم عزيزي الأب الرئيس الخوري خليل شلفون على الشراكة النموذجية بين الوكالة الجامعيّة وجامعة الحكمة.


الدكتور رامز شاهين
وألقى عميد كليّة العلوم الصحيّة في جامعة الحكمة الدكتور رامز شاهين، كلمة جاء فيها:
الصحّة هي تاج على رؤوس الأصحّاء لا يراه إلاّ المريض، هذا المثل القديم الذي يعود إلى 500 سنة قبل المسيح لا يزال صالحاً في العام 2018. في الواقع ، الصحة هي الأغلى قيمة في العالم لأنه لا يمكن الإستغناء عنها وإذا تدهورت فالعلاج مكلف للغاية بالنسبة للشخص ومجتمعه. وبالتالي، فإنّ الوقاية خير من العلاج، من هذا المنطلق إنّ سياسة المنظمات الصحيّة الوطنيّة والدوليّة هي وضع برامج للسيطرة على معظم الأمراض السارية وغير السارية.
ولكن ينبغي أيضا أن نولي إهتماماً خاصّاً بالمخاطر الجديدة الناشئة عن التكنولوجيات الجديدة المتغيرة بسرعة، كتكثيف العمل، والجلوس لفترات طويلة، وارتداء الكعب العالي .... وبالتالي المخاطر النفسيّة، والاضطرابات العضليّة الهيكليّة الناتجة عنها، كما العديد من الأمراض التي تتطلب تدخّل فريق من المهنيّين الصحيّين بما في ذلك الأطبّاء والممرّضات، والهندسة، وعلماء النفس.
أستطيع أن أسمي واحداً من عشرة أمراض الغد: Binarism
فمن خلال قضاء وقتاً طويلاً أمام الكمبيوتر، يعاني الناس من حوسبة لشخصيتهم، فاستنتاجهم يقتصر على الإجابات الثنائيّة: نعم / لا ، متابعة / إلغاء ، فتح / إغلاق ...

في السياق الحالي، يواجه عالم العمل تحديّات جديدة وصعوبة متزايدة. إننا نقترح إنشاء بيئات مناسبة، لتطوير النشاط من جميع جوانبه، المادية، المعرفية، والإجتماعية، وهو أحد أهداف العمل المريح. كما سيتمّ تناول العديد من الإنعكاسات الأخرى خلال مؤتمرنا هذا اليوم.
أردنا هذا المؤتمر فرونكوفونيّاً، لأن الفرونكوفونيّة هي أكثر من لغة، هي ثقافة بالنسبة لنا.
أعزّائي، لا يتمثّل هدفنا في كلية الصحة العامة في إعطاء الدروس والشهادات، بل أبعد من ذلك، نريد تثقيف الطلّاب والجمهور حول القضايا الصحيّة المعاصرة.
الدكتورة سيلفيا بيلايو، واحدة من أبرز خبراء بيئة العمل في فرنسا الذي كان من المفترض أن تكون هنا بيننا، ولكن نظراً للوضع الحرج في المنطقة، ستقوم بإلقاء خطابها من جامعة Lille عبر Skype، هذا جانب إيجابي من التكنولوجيا.
واسمحوا لي أن أشكر أولئك الذين عملوا، بحماس لتحقيق هذا اليوم، شكراً لكم جميعًا لحضوركم، إلى المتحدّثين العديدين، ولكن أيضًا إلى AUFلدعمها ومساعدتها، وإلى الشركات المانحة والبلديّات، هذه إشارة إيجابيّة على اهتمامها بالقضايا الراهنة التي تؤثر على الصحة.

يوماً علميّاً موفّقاً للجميع

النقيب طوني عبّود
وألقى نقيب المعالجين الفيزيائيين في لبنان الدكتور طوني عبّود كلمة جاء فيها:
لا بُدّ قبلَ البدءِ بصُلبِ الموضوع ، من التوجـّهِ بالشُكرِ لهذه الجامعةِ العريقة التي إرتبط َإسمُها بالعديدِ من كبارِ بلادي.
الشكرُ لها لإيمانِها بجيلِ الشبابِ ومُماشاة تطلعاتِهم ، لذلك عمدتْ الى تطويرِ المهن غيرِ التقليدية إيماناً منها بأن جيلَ الشبابِ هو بوصِلة وأعمدةِ المستقبل.
“المحبة ، التضامن " كلماتٌ تترددُ كثيراً على ألسنةِ الناس ... لما لا ؟؟
“فعلى الكلماتِ التي نحبُها أن تبقى دائماً في أفواهِنا وأن نعيدَ كتابتها مراراً على الورق".
فتعالوا نكرّرُ الكلمات الجميلة علـّها تتحوّلُ الى أفعال ، لأننا أمَقْنا التغني بالشعاراتِ الرنانة ِغير المصحوبةِ بالتطبيق،
حَذارِ حَذارِ أن لا تتحولَ الكلمات الى أفعال.
" صار بدّا " ، تطبيق القول بالفعل ،
" صار بدَا " ، نقابة مستقيمة غير مستقيلة ،
" صار بدّا " تطعيم كل عمل نقومُ فيه عِلمياً كان أو غير بكثيرٍ من النزاهةِ والإنسانيةِ لأنَ لا قيمةَ لشيء ، حتى العلم ، دون هذه القيم .
فصَدَقَ Rabelais حين قال :
“Science sans Conscience n’est que ruine de l’âme”.
لذلك أتوجهُ الى الشبابِ لأعوّلَ على دورهم الأساسي في ترقية ِهذه المهنة وإلالتفافِ حول نقابتهِم لأنهُ في الإتحادِ قوة. فالمشاريع التي نعمل عليها هي ثقيلة وكثيرة وكل واحد منا له دور في تحقيقها أينما كان وبالموقع الذي وجد فيه .

فكونوا على ثقة أنه لديكم نقابة تواكبُ هذا التطورِ على كافةِ المستوياتِ الطبيةِ والمهنيةِ والإدارية ، من خلالِ مجلسِ نقابةٍ نشيطٍ ، مُنتجٍ ، متطورٍ ومتجانسْ سعى منذُ وصولِه أن يرتقي بمهنةِ العلاجِ الفيزيائي الى مصافِ المِهنِ الطُبيةِ الأولى في لبنان من خلالِ خُطةِ عملٍ وُضعتْ منذُ سنةٍ تقريباً ، ويتمَ العملُ على إنجازِ معظمِ بنودِها ، إنْ كانَ على صعيدِ الإدارةِ أو تطويرِ المِهنة ، أو التشريعاتِ القانونية التي تحمي المعالج الفيزيائي وتنهضُ بالقطاعِ على كافةِ المستوياتِ وتُقدمُ للمعالجِ ضماناتٍ صحية .
لذلك أطلبُ منكم التحلي بالأخلاق بالدرجةِ الأولى لأن العلمَ لا خوفَ عليه فهو يقطعُ بسرعةِ البرقِ أشواطاً مخيفةً مما دفعَ أحدهم الى القول :
" إن البشرَ سيصبحونَ جميعاً العاباً تسيّـر بكبسِ أزرار" ،
إدحضوا هذه المقولة البغيضة، تقدموا بمهنتكم قدرَ المُستطاع لكن لا تضعوا جانباً إنسانيتكم تجاهَ المجتمع ِالطبي حيث تمارسون أعمالَكم وتجاه المريض كي لا تتحولوا الى ألعابٍ مجرّدة من الأحاسيسِ والإنسانية.
تمسَكوا بإنسانيتكم، ساهموا في تطويرِ مهاراتِكم بشكلٍ مستمر، أحِبوا بعضكم بعضاً لأن ذلك هو السبيلُ الأنجحْ لرُقي المجتمعاتِ والتقدّمِ الفعلي للبشرية.
فألفُ تحيةٍ لك دكتور فادي مندلق، أنت الذي أثقلتنا بهذه المبادىء وبهذه الأُسُس التربوية التي أوصلتنا الى ما نحنُ عليه.

الدكتور فادي مندلق
وألقى رئيس قسم العلاج الفيزيائي في كليّة العلوم الصحيّة في جامعة الحكمة الدكتور فادي مندلق كلمة جاء فيها:
إنه لمن دواعي الاعتزاز، أن تحتضنَ جامعةُ الحكمة المعروفة بكونها اطاراً و محركاً للحوار وملتقى للثقافات، هذا اليوم العلمي الاول الذي أعدَه قسمُ العلاجِ الفيزيائي في كلية الصحة العامة تحت عنوان:
Ergonomie: vision et avenir.

ويطيبُ لنا، في البداية، أن نُعرِبَ عن خالصِ تقديرِنا لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الاستاذ بيار بو عاصي لرعايته مؤتمَرنا و لرئيسِ جامعة الحكمة الخوري خليل شلفون لدعمِه الدائم ، وللعميد وأعضاء مجلس الجامعة، على جهودِهم الدؤوبة في سبيل تنميةِ هذه المؤسسة العلمية على مختلف المستويات.
يهدُف مؤتمرُنا هذا الى الأضاءِة على الوسائلِ الفضلى لتأمين عملٍ منتجٍ في اطارٍ سليم و صحي, يحمي العامل من مشاكل ونتائج سلبية تنعكسُ على صحتِه وانتاجه.
يُعتبر العمل من المواضيعِ الهامة جداً والتي تناولَها العديد من العلوم، وذلك لما أثيرَ حول حوادثِ العمل وصعوبتِه وعدم تأقلم الإنسانِ مع بعضِ الأعمال أو المواقفِ في العمل .
الارغونوميا كلمةٌ تمت صياغتُها في عام 1857 من قبل عالم بولندي و تتألفُ من كلمتين يونانيتين هما ergon وتعني "عمل"،و nomos وتعني "قوانين".
و لكن حالةَ الأرغونوميا موجودةٌ منذ اقدمِ العصور, فنذكُرعلى سبيل المثال Plaute من القرن التاسع قبل المسيح ,الذي عمِلَ على الوضعيات الصحيحة لبعضِ المهن.
وصولا الى Léonard de Vinci (1452- 1519)الذي درسَ طاقاتِ الانسان و ابتكَر بعضَ الالات لتسهيلِ الاعمال.
كما نذكُر Bernardino Ramazzini (1633-1714) الذي يُعدُّ المؤسسَ لطبِ العمل وذلك بهدفِ تحسينِ ظروفه والمساعدةِ على انتاجيةٍ أفضل.
لذا فإنا الأرغونوميا هي ذلك الميدانُ الذي يسعى الى تكييفِ الآلات وتوفيرِ بيئة العمل للإنسان لتجعَله أكثرَ راحةً وإنتاجية.
ومن أهم التعاريفِ الشائعة للأرغونوميا أنها " دراسةُ التفاعلِ بين الإنسان والعمل خاصَة فيما يتعلقُ بتصميمِ الآلات والأدوات ، لتلاَئم الجسمَ البشري ولتكفَل أداءه لعملهِ بأقلِ جهد ، ولتوفَر أكبَر قدرٍ من الأمنِ والراحةِ في الاستخدام"
يوجد العديد من التطبيقات للارغونوميا نذكُر في ما يلي أهمَها:
- تغطيةُ احتياجات الأشخاص المتقدمين في السن من اجلِ تأمين الكثير مِن التسهيلاتِ لهم في الحياة اليومية.
- تصميمُ المعداتِ الطبية وجودةُ الحياةِ للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تصميمُ وجهاتِ التخاطب ومعالجةِ البيانات، وكذلك تصميمُ البرامج الحاسوبية ومواقع الانترنت في أنظمةِ تفاعلِ الإنسانِ والحاسب .
- تطويرُ المنتجاتِ والمعدات لتكون مفيدةً وقابلةً للاستخدام بشكلٍ آمن ومرغوب ِفيه.
- تصميمُ البيئات المختلفة معمارياً وداخلياً في البيتِ والعملِ والمكتب لتوائمَ الإنسان.
- تحسينُ الأمان في العمل، والإنتاجية ورفع جودة العمل.
هذه بعض اضاءاتٍ لازمةٍ للدخولِ في صلب موضوعِنا اليوم, والمساعدةِ على مواكبةِ الجميع لهذا النهارِ العلمي الاول في اقامته , الأول في نوعه , والاول في النتائجِ التي نرجوها ونطمحُ اليها. 

  • شارك الخبر