hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

إنجاز المرحلة الأولى للورش الفنية التابعة لرابطة قنوبين

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 14:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أنجزت الورش الفنية التابعة لرابطة قنوبين البطريركية للرسالة والتراث باشراف المهندس طوني البطي والمديرية العامة للآثار عبر الخبيرة الاركيولوجية جوانا شحود، المرحلة الأولى من أشغال ترميم وتأهيل دير مار ابون (مار يوحنا المعمدان) في عمق وادي قنوبين. وشملت المرحلة المنجزة، رفع أتربة وردميات وفرزها في عملية تنظيف كامل أرض الدير ومحيطه المتصل. وتابع هذه الأشغال الخبيران الاركيولوجيان حسان عكره وبول محبوب.

وأوضح البطي أن "تقريرا علميا مفصلا قد أعدته شحود ورفعته إلى المديرية العامة للآثار مرفقا بالصور حول أشغال المرحلة الأولى. وأعدت ملف المرحلة الثانية المتضمنة أعمال حفريات لأخذ عينات من الطبقات الترابية المتراكمة تمهيدا لاجراء الفحوصات اللازمة الكفيلة بتحديد ما تحتويه هذه الطبقات من أتربة وحجارة وزجاج وفخاريات وسواها وبتحديد عصورها الزمنية وتواريخ انهيارها وتراكمها وأسباب ذلك. وفي ضوء حفر العينات والدراسات المرتقب إنجازها خلال شهرين تحدد المديرية العامة للآثار كيفية التعامل مع هذه الردميات، وسبل اعداد مبنى الدير لمرحلة الترميم والتأهيل النهائية، التي تتيح إقامة جماعة رهبانية من عشرة أشخاص فيه".

بدوره، أشار الوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الآغا إلى أن "خطة إحياء الحياة الروحية وتجديدها في دير مار ابون، تترافق مع خطة انهاض الحياة الزراعية في محيط الدير، وذلك بالتعاون مع أهالي وادي قنوبين الذين كانوا ولا يزالون يعملون في أراضي القرية وفق نظام الشراكة مع البطريركية المارونية. وفي هذا الاطار سيعيدون تشغيل خزانات الري القائمة في محيط الدير وأقنيتها الترابية وينظفون الجلول الزراعية إلى ما سوى ذلك مما يعيد الموقع إلى ماضيه العامر بالحياة الروحية والزراعية".

ولفت الآغا إلى أن "توجيهات البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي واضحة لجهة الاهتمام بالأهالي ودعم وجودهم في سياق أي خطة أو مشروع للوادي"، موضحا أن "أشغال الترميم والتأهيل سيتولاها أبناء وادي قنوبين ذوي الخبرة في هذه الأشغال التراثية التي اعتمدت في بناء بيوتهم وحافظوا عليها طوال أجيال". 

  • شارك الخبر