hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

جابر وقبيسي من النبطية: للاقتراع للامل والوفاء لايصال كتلة نيابية تستطيع فرض رأيها

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 12:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرمت نقابة تجار الخضار في محافظة النبطية مرشحي لائحة "الامل والوفاء" في قضاء النبطية - دائرة الجنوب الثالثة النائبين ياسين جابر وهاني قبيسي، وأقامت على شرفهما مأدبة عشاء في "بيت الزمن الجميل" في النبطية، حضرها المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب باسم لمع، رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، مسؤول المهن الحرة في الحركة في الجنوب المهندس محمد ترحيني، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان حسن فقيه، رئيس جمعية تجار محافظة النبطية جهاد فايز جابر، مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية عباس شميساني، الناظر العام في الثانوية محمد معلم وأعضاء بلدية النبطية ومخاتيرها وقيادة حزب الله، ورئيس النقابة جهاد الدقدوق وفاعليات.

افتتاحا النشيد الوطني، وترحيب من رئيس النادي الاهلي في النبطية محمد بيطار الذي أشار الى ان "النبطية ليست صندوق بريد أسود لاحد، وهي لن تقف الا الى جانب من قدم الدماء والانماء في 6 ايار.

واعتبر الدقدوق في كلمة ألقاها ان "مشروعنا هو حماية المقاومة وسنقترع لها وللشهداء ولمن قدم الانماء لمدينة النبطية، وهم مرشحو لائحة "الامل والوفاء".

وحيا النائب جابر في كلمة ألقاها امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق والمشرف على بيت الزمن الجميل الاستاذ مهدي صادق، معتبرا أنه "من هنا من ساحة عاشوراء انطلقت عام 1983 الشرارة الاولى للمقاومة التي قدمت الدماء والشهداء من أبناء هذا التحالف الذي بفضله حررنا الارض". 

وقال: "ان تحالف الامل والوفاء، هو تحالف ذهبي بين الرئيس الاستاذ نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وهو تحالف في الجنوب، حرر لبنان من الاحتلال الاسرائيلي من خلال المقاومة والصمود الذي كان لكم الفضل فيه. أنتم هنا في هذه المنطقة من النبطية، هذا التحالف قاوم الارهاب ووحقق الانتصار والاستقرار لكل لبنان وليس فقط للجنوب من خلال معادلة القوة والرعب التي فرضها على العدو الاسرائيلي عام 2006، واسرائيل أصبحت تحسب ألف حساب للبنان، البلد الذي تهابه اسرائيل ولا تستطيع بعد اليوم ساعة تشاء ان تدخل الى اي قرية وتعتقل الشباب وتدمر البيوت فوق رؤوس أصحابها، او قصف اي محطة للكهرباء كما كانت تفعل في السابق، وهذا التحالف وقف بقوة خلف الجيش وخلف القوى الامنية، ومن خلال هذا التعاون استطعنا ان نحقق الاستقرار من خلال وحدتنا ووحدة كل اللبنانيين ووحدة هذا التحالف الذي أفتخر بأن أنتمي اليه".

ولفت الى ان الرئيس بري "ومنذ عمله السياسي النيابي أطلق على الكتلة اسم كتلة التنمية والتحرير، وعلى صعيد التنمية انجزنا الكثير على الصعد التربوية والصحية وحركة العمران، وهناك عودة كبيرة من الضاحية الى النبطية، ونتعاون مع بلدية النبطية للتخفيف من زحمة السير، وهناك ثانويات عدة منها ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية وثانوية البنات الرسمية والجامعات واحدى اكبر المهنيات في لبنان وهذه دلائل على التغيير الايجابي الكبير".

أضاف: "كنا نأمل ان ننجز المزيد لولا المصاعب والتحديات التي واجهها لبنان كله وليس فقط الجنوب، منذ العام 2011 ولبنان يواجه مشكلة إسمها الحرب التي تجري في سوريا، والصراع الاقليمي الذي تفلت بشكل غير مسبوق، سوريا فتك فيها الارهاب ودمر مدنها وتشرد أهلها، وكان نصيب لبنان من ذلك مليون ونصف المليون نازح سوري، أصبحوا عبئا على الاقتصاد اللبناني وعلى كل مجالات الحياة في لبنان، وهم يعادلون 40 بالمئة من حجم سكان لبنان، نزحوا الى لبنان خلال سنتين، ودائما نسأل أنفسنا هل ممكن لاي دولة في العالم ان تتحمل هذه الزيادة السكانية في هذا الظرف القصير؟ بالتأكيد لا، ولكن لبنان بفضل صبر أهله ووحدة قواه السياسية وأبنائه، إستطاعوا ان يتحملوا هذا العبء بالرغم من ثقله، هؤلاء بحاجة الى كل انواع الخدمات من طبابة وتعليم وسكن وكهرباء ومياه وفرص عمل، وأخذوا للاسف ينافسون اللبنانيين. وفضلا عن ذلك، تعرض الاقتصاد اللبناني الى صعوبات كبيرة بسبب عدم توفر مدخل من خلال سوريا الى العالم العربي للبضائع اللبنانية كالزراعة والصناعة وغيرها مما فاقم الوضع الاقتصادي".

وأكد أن لائحة الامل والوفاء ستعطي الاوضاع الاقتصادية والمالية والخدماتية وفرص العمل، الاولوية في اهتماماتها، وعندما تسمعون ما يتحدث عنه الرئيس بري والسيد نصرالله لا بد انكم تلاحظون ان هذا الموضوع يتصدر الاولوية لديهما"، لافتا الى "الالتفاف الدولي حول لبنان كمؤتمر سيدر - 1"، مشيرا الى ان "مشكلة الكهرباء مشكلة وطنية على مستوى كل لبنان والدولة تخسر 1500 مليون دولار في الكهرباء، آسفا لان هناك تكتلا سياسيا تسلم هذه الوزارة منذ 10 سنوات ونحن نختلف معه في السياسة لاتخاذه قرارات خاطئة في هذا الملف اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم، والمياه ترتبط بالكهرباء ونعمل على ايجاد الحلول من خلال ابار جديدة".

وتوجه الى الحضور بالقول: "عندما تنتخبون انما تأخذون الخيار السياسي الذي يمكن ان يساعد في ايجاد حلول لهذه المسائل، الانتخابات ليست بالتصويت لاشخاص، انما لفريق يستطيع ان يكون قويا في التركيبة السياسية اللبنانية ليستطيع فرض وجوده داخل المجلس النيابي وفي الحكومة المقبلة التي يجب ان تتحمل مسؤولية ترجمة هذا الدعم الدولي الذي وعد به لبنان، ترجمته الى حقائق وأمور يمكن تنفيذها على الارض". ولفت الى ان "من اوائل شروط تقديم الدعم المالي للبنان الاصلاح الحقيقي للكثير من الملفات تبدأ من ملف الكهرباء ولا تنتهي بالملف المالي، وعندما تنتخبون انما تقومون بتحديد خياركم الذي يحسن تمثيلكم وهو خيار لائحة " الامل والوفاء"، لانه سبق وان أحسن تمثيلكم في كثير من الانجازات السابقة".

وختم: "ان الانتخاب وفق قانون النسبية يختلف عما تعودتم عليه في السابق، سابقا كان لك صوت واحد واليوم لك صوتان صوت تعطيه للائحة وصوت تفضيلي تعطيه لمرشح معين على لائحة الامل والوفاء في القضاء الذي تنتمي له وهو قضاء النبطية، من هنا يجب ان نرفع الحاصل الانتخابي في النبطية لنقوي مرشحي اللائحة في قضاء مرجعيون- حاصبيا، والمعركة حقيقة في مرجعيون - حاصبيا، ويجب ان يكون لدينا وعي سياسي لايصال فريق عمل الى المجلس النيابي قادر على فرض نفسه في المجلس النيابي والتحكم بمسار الامور السياسية اللبنانية. من هنا يجب ان نكون اقوياء بتمثيلنا في المجلس النيابي وفي الحكومة، نحن بحاجة لان نبعث رسالة دعم لهذا التحالف "الامل والوفاء"، نحن مرشحو تحالف يجب ان نوصله من خلال الاقتراع الكثيف قويا، ولاجل ذلك نحن بحاجة لثقتكم مجددا للفوز والاحتفال بعرس الديموقراطية في السابع من ايار".

أما النائب قبيسي فقال: "نخوض الاستحقاق الانتخابي في مرحلة حساسة من تاريخ الوطن والمنطقة، ففي لبنان نحن متحالفون مع الاخوة في حزب الله على حماية مشروع المقاومة وسلاحها وانتصاراتها، وهناك من لا يقبل بذكر كلمة المقاومة التي صنعت العزة والكرامة لهذا الوطن، المقاومة في لبنان ما زالت في دائرة الاستهداف الصهيوني، وعلينا حمايتها من خلال الاقبال الكثيف على الاقتراع ورفع مستوى التأييد لمشروع المقاومة، وأنتم مدعوون للتأكيد انكم الرقم الصعب في المعادلة من خلال الاقتراع لايصال كتلة نيابية وازنة الى المجلس النيابي تستطيع ان تفرض رأيها في تشكيل الحكومة المقبلة".

أضاف: "من هو مع مشروع المقاومة عليه ان يكون معه قلبا وقالبا وتصرفا سياسيا، لا يستطيع ان يكون مع المشروع وهو في لائحة أخرى، لان اللوائح الاخرى تبحث عن المواجهة، وكل الاتصالات التي حصلت في فترة تشكيل اللوائح شهدت خارجية لاحزاب وتيارات سياسية ولدول خارجية وكانت زيارات للسفراء الى بعض المناطق اللبنانية، وبدأوا يتدخلون في الانتخابات النيابية، وهذا يدل على حجم المؤامرة، من يريد ان يكون مع المقاومة عليه ان يكون مع هذا المشروع وكفى زرعا للخلافات والشقاق والتشويش على أفكار الناس".

وتابع: "علينا ان نعمل حسب قوة عقلنا وليس حسب قوة عاطفتنا، والعاطفة لا مكان لها في زمن التحديات، وهناك من المرشحين الاخرين من يبث بعض الاشاعات ويشوه صورة المنطقة، وينبري من خلال شاشة احدى المحطات التلفزيونية، وهو مرشح قبل الانتخابات كان صديقنا وحبيبنا، مع الاسف يدعي يوما حرق صورة له، ويوما اطلاق النار على صورته، وهو كلام كذب، موضحا انه اتصل بالاجهزة الامنية سائلا عن صحة الخبر وأكدت له ان لا صحة لما يتداول".

وأكد ان "النبطية واحة امان واستقرار"، داعيا الى الكف عن التلاعب بمشاعر الناس"، معتبرا أن بعض المحطات التلفزيونية شوهت صورة المنطقة، وهذا أمر لا نرضى به".

وقال: "نحن لا نرضى ابدا بتشويه صورة مدينة النبطية من قبل بعض المحطات والمرشحين ليقولوا اننا ممنوعون من التحرك، وهذا افتراء واستعطاف للبعض لكي يرسموا صورة غير واضحة بتصرفاتهم وتحركاتهم ولا يريدون الاعتراف بضعفهم، فالمقاومة أكبر من كل المرشحين ومن كل النواب ومن كل الوزراء لانها هي التي حمت الوطن فلا داعي للوصوليين او المتربصين او المختبئين خلف المقاومة.

ورأى ان هناك من وصل الى أعلى المواقع بدعم من المقاومة، ولا يستطيع في الانتخابات السياسية وفي هذا الاستحقاق، أن يضع يده بيد المقاومة في هذه الدائرة، وفي دائرة أخرى بيد أخصام المقاومة، انها معادلة سياسية ليست سليمة وهي تلاعب بمشاعر الناس واراء الناس ومن وصل الى اعلى المراتب بواسطة المقاومة عليه ان يحترم رأي المقاومة السياسي، ويحافظ على تحالفه وعلى مسيرته لان ما يقوم به من هنا وهناك، تجارة سياسية للحصول على مقاعد نيابية من هنا وهناك بالسيطرة على اقتصاد البلد وعلى قدرات البلد".

وختم: "ان أخطر مرحلة قادمة علينا مواجهتها، هي العدو الداخلي اي الفساد الذي نعتبر ان من أول واجباتنا كنواب مواجهته، لانه يحاول السيطرة على الكهرباء والماء والاتصالات وعلى كل مقدرات الدولة بيد شخص واحد، وهذا الشخص بكل تحالفاته يمد يدا الى اليسار ويدا أخرى الى اليمين، وتصبح مواقفه السياسية مشبوهة، فمن قال ان خلافنا مع اسرائيل ليس خلافا إيديولوجيا، يسعى لانتاج واقع سياسي جديد ينسجم مع هذه المقولة التي لا مكان لها في عالم المجاهدين والمقاومين على ساحة الجنوب".
 

  • شارك الخبر