hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

أبوظبي تستضيف قمة بيروت إنستيتيوت الثانية في أيار المقبل

الأربعاء ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 11:03

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تستضيف العاصمة الإماراتية أبو ظبي الدورة الثانية لقِّمة "بيروت إنستيتيوت" في 12 أيار المقبل و13 منه، بمشاركة أكثر من 250 شخصية عربية ودولية بارزة بمن فيهم المسؤولين الحكوميين الكبار والمتنفذين في القطاعين العام والخاص والقيادات الشابة في أبوظبي والقادة السياسيين الكبار والمفكرين البارزين وصناع السياسات بالإضافة إلى مجموعة من المدراء التنفيذيين وقيادات المجتمع المدني.

وتنظم "بيروت إنستيتيوت" 13 جلسة نقاش مفتوحة و 5 جلسات مغلقة لمناقشة أهم المواضيع المطروحة على أجندة القمة بما في ذلك التطورات في العلاقات الراهنة بين دول المنطقة والعالم .وتعرض القمة في ختام جلساتها مجموعة من المقترحات والطروحات الرامية إلى تقديم رؤية واضحة لدور المنطقة العربية في صياغة المستقبل العالمي.

تتضمن قائمة المشاركين في القمة كلا من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك عبدالجليل المخلافي ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق .

ويشارك في القمة وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده ووزير الصحة غسان حاصباني، ورئيس وزراء أوستراليا السابق ورئيس معهد دراسات السياسة في آسيا كيفين رود، بالإضافة إلى المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) ورئيس معهد "كيه.كيه.آر غلوبال إنستيتيوت" الجنرال ديفيد بتريوس.

وقالت راغدة درغام، الصحافية المتخصصة في الشأن السياسي والمؤسسة والرئيسة التنفيذية ل-"بيروت إنستيتيوت": "تشهد المنطقة العربية تحولا سريعا وتاريخيا بالتوازي مع التحولات الدولية غير المسبوقة في مجال التطور التكنولوجي والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة. ومما لا شك فيه أن الطريقة التي تتقاطع بها الإصلاحات التي تقودها الجهات الفاعلة في المنطقة مع الإصلاحات والتحولات الجارية على الصعيد الدولي ستؤثر بشكل كبير على المسارات المستقبلية لكليهما".

أضافت:"تؤكد المشاركات المهمة لنخبة القيادات والشخصيات البارزة من المنطقة ومختلف دول العالم أهمية القمة وثقة المجتمع الإقليمي والدولي بدورها ومكانتها كمنصة رائدة لمناقشة وتقديم طروحات وأطر عمل فعالة تساهم في تشكيل الوجه الجديد للمنطقة. كما وتؤكد استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للقمة على أهمية الدور الذي تقوم به في دعم مسيرة التنمية والازدهار في المنطقة وحول العالم".

وتابعت: "تدرس قمة "بيروت إنستيتيوت" المستقبل العالمي الناشئ على خلفية المتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للثورة التكنولوجية الحالية. ومن بين المواضيع المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي التي ستناقشها القمة زيادة التوازن بين الجنسين في صفوف القيادة السياسية في المنطقة، بالإضافة إلى الأولويات والتحالفات الجديدة في ضوء المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية المحتملة".

تهدف قمة "بيروت إنستيتيوت" إلى وضع نهج استراتيجي فعال يساهم في التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة، وتسعى لتسخير قوة الجيل الجديد والقيادات الشابة في دعم الجهود الإقليمية الهادفة لبناء مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا للجيل الحالي والأجيال القادمة.
 

  • شارك الخبر