hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ضاهر في عشاء لأبرشية طرابلس: نتطلع الى جمهورية قوية عادلة

الإثنين ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 16:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت أبرشية طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك عشاءها السنوي، في مطعم "الشاطر" حسن في طرابلس، برعاية راعي الأبرشية المطران ادوار ضاهر، في حضور الوزير السابق نقولا نحاس ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، المحامي كوستي عيسى ممثلا نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، طوني ماروني ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، النائبين سمير الجسر ومحمد كبارة، الدكتور مصطفى حلوة ممثلا النائب محمد الصفدي، الوزير السابق اللواء اشرف ريفي وعقيلته سليمة اديب، النائب السابق مصباح الاحدب، لبنى عبيد ممثلة النائب السابق جان عبيد، راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده، ممثل متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعها للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس الاب حبرائيل اكومي، قائمقام المنية - الضنية رولا البايع، رئيسي بلديتي طرابلس والميناء احمد قمر الدين وعبد القادر علم الدين، جورج زبليط ممثلا طوني سليمان فرنجية، نقيب المهندسين في الشمال بسام زيادة، منسق "تيار المستقبل" في طرابلس ناصر عدره، رئيس جمعية انماء طرابلس والميناء انطوان حبيب، وفاعليات سياسية وثقافية واجتماعية وعسكرية وتربوية وبلدية وروحية وقضائية ونقابية وهيئات مجتمع مدني وممثلي جمعيات خيرية و"كاريتاس لبنان" وعدد من المرشحين في الدوائر الثلاث في الشمال، اضافة الى ابناء الابرشية في الشمال.

بداية النشيد الوطني، ثم القى نخله عبود كلمة شكر فيها المطران ضاهر على رعايته العشاء، وكل من شارك الابرشية في عشائها.

بدوره، قال ضاهر: أتوجه اليكم بمحبة كبيرة وبتحية فصحية وأعايدكم بعيد قيامة الرب من بين الأموات قائلا: "المسيح قام! حقا قام". بهذا النشيد وفي هذا الزمن، أسأل الرب القائم من بين الأموات، أن يبارككم وينعم عليكم بفرح قيامته. وأدعوكمالى ان لنسير معا في طريق القيامة وأن يكون المسيح الناهض رفيق دربنا وحياتنا.
القيامة دعوة مفتوحة إلى كل واحد منا لكي نتخلق بأخلاق المسيح.
القيامة دعوة لنخلع عنا الإنسان القديم ونلبس المسيح الذي باسمه اعتمدنا وعليه ووضعنا رجاءنا في هذا الدهر وفي الدهر الآتي.

وأضاف: "إذا كان الترحيب إفصاحا عن طيب المشاعر والعواطف، فالشكر والإمتنان الصادران من القلب هما إفصاح عن التقديروالوفاء وعرفان الجميل، نتلاقى اليوم معا بشفاعة العذراء مريم سيدة الوحدة، لبناء كنيستنا ورعيتنا- البشر والحجر - على أسس ثابتة صامدة راسخة بالقيم الإنجيلية والإنسانية والمبادئ السامية، وعليها تعلو المداميك وتشمخ، ويصبح هذا الصرح عامرا للدين وزاهيا للدنيا.


وتابع: "نحن على مسافة قريبة من الإنتخابات النيابية، نتلاقى معا على بناء وطن ينشد المحبة والوحدة والسلام، لنخلص إلى جمهورية لبنانية قوية عادلة، تصون الدستور وتحفظ الكيان والإنسان وتبقى قوانا الأمنية وجيشنا الباسل المناضل يذود عنا ويحمي الحدود والوطن بالتضحية والشرف والوفاء.
ومن أمام هذا المنبر، نبارك لكل المرشحين الخيرين، سعيهم إلى دخول البرلمان. فمن أراد تمثيل الشعب للخدمة، فقد أراد شيئا حسنا وممدوحا، وندعو له بالتوفيق.

إنما نريد أن نؤكد، أن على من يطمح إلى النيابة البرلمانية، هذه المرتبة القيادية وخصوصا في التشريع والقانون، أن يكون على فضيلة كبيرة، وأخلاق رفيعة، ووطنية صادقة، وأثبت، عبر الزمن والممارسة، أنه يقوم بالنيابة عن الشعب، بما يصبو إليه الشعب، وأنه يحقق ويعيش جميع ممارسات النيابة، بمفهومها الوطني العميق، أي أنها رسالة، تقوم على الخدمة والمحبة والتضحية وبذل الذات، من أجل الشعب والشأن العام، وليس بذل الشعب والتضحية به وبحقوقه، من أجل المصالح الخاصة".

وختم: "يطيب لي أن أبثكم مشاعر مودتنا وشكرنا وتقديرنا لمشاركتكم احتفالنا، ونخص، بمن سعى وتعب وسهر وضحى في سبيل إنجاح هذا الإحتفال المهيب، ويغبطني أن أرفع إلى ربنا وإلهنا الصلاة والشفاعة، وإلى أمه العذراء مريم، شفيعة كنيستنا، لينعم عليكم مزيدا من الخيرات والبركات، سائلا لكم منه تعالى التوفيق والنجاح والإزدهار، وليعوض عليكم أضعاف الأضعاف". 

  • شارك الخبر