أكد المندوب السوري في مجلس الأمن بشار الجعفري أن "الضربة الأخيرة التي تعرضت لها دمشق من واشنطن وباريس ولندن، لن تثنينا عن تحقيق مستقبل سياسي لسوريا".
وتابع الجعفري، في في جلسة لمجلس الأمن اليوم السبت، أن المجتمع الدولي لم يُفوض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشن الضربة في سوريا.
وطالب الجعفري، الدول الثلاث بوقف دعم "الإرهابيين" في سوريا، معلنًا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان.
وشدد الجعفري على أن الهجوم الأخير كان "انتهاكًا سافرًا" لمبادئ القانون الدولي، وأن الدول الثلاث تحاول الانتقام لأذرعها في الغوطة الشرقية.
وأوضح المندوب السوري أنه تم إطلاق 110 صواريخ باتجاه سوريا تصدت لها منظومة الدفاع، وأن بعض الصواريخ أصابت منشأة البحوث العلمية قرب دمشق، كما أنه تم إصابة 3 أشخاص بجروح في الضربة الأخيرة.
وأعلن مندوب النظام السوري أن الضربة استباق لنتائج التحقيق الدولي في دوما، موضحًا أن فرق التفتيش والتقصي لا تنجح بسبب "الابتزاز السياسي".
من ناحية أخرى، أشار الجعفري إلى أن وفد لجنة تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وصل إلى دمشق اليوم السبت، ومن المقرر أن يبدأ عمله، وسيتم تذليل كافة العقبات ليقوم بعمله.
أخبار ذات صلة
