hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

وفد من موناكو زار جمعية فرسان مالطا في كفريا ومخيمات النازحين

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 13:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

توجه وزير الخارجية والتعاون في إمارة موناكو جيل تونلي مع وفد مرافق إلى مركز المسنين التابع لجمعية فرسان مالطا اللبنانية في بلدة كفريا في البقاع الغربي، حيث التقى عشرات المسنين، ثم تفقد أقسام العيادات في مركز الرعاية الصحية التابع للجمعية، الذي يتم دعمه ودعم مركز روم من امارة موناكو، ثم انتقل الوفد إلى مخيمات النازحين السوريين حيث تقوم العيادة النقالة التابعة لجمعية فرسان مالطا في مركز كفريا بمعاينة النازحين السوريين وتقديم الخدمات الطبية والأدوية والفحوصات اللازمة لهم، وضم الوفد قنصل امارة موناكو في لبنان الشيخ بشارة الخوري، مديرة التعاون الدولي بيندكت شوتز، منسقة البرامج الدولية ايميلي سلفسترا، منسقة البرنامج الانساني في لبنان إيلودي مارتن ومعاون القنصل جوزيف حايك، وكان في استقبالهم رئيس جمعية فرسان مالطا اللبنانية مروان صحناوي والمدير التنفيذي للجمعية بول صغبيني ومديرة مركز مالطا في كفريا الأخت ماريا جوزيفا، المدير الطبي للمركز والمشرف على العيادة النقالة الدكتور جمال اسماعيل وفريق العمل.

وفي مخيم النازحين الذي يكتظ بعشرات الأسر النازحة، استطلع الوفد أوضاع العائلات وطريقة عيشهم، واستمع الى معاناتهم في ظروف إنسانية صعبة تخفف من حدتها الجولات الدورية للعيادة النقالة التي صعد اليها الوفد للاطلاع على طبيعة عملها، خصوصا أن إمارة موناكو تدعم مراكز الجمعية في لبنان، واستمعوا من الدكتور جمال اسماعيل إلى آلية عمل العيادة وطرق إيصال الخدمة الطبية، لافتا إلى الدور الكبير الذي يقوم به المركز والعيادة النقالة لأكثر من أربعين مخيما، اضافة الى جولتها على عشرات القرى في البقاع الغربي وراشيا لمعاينة اللبنانيين والنازحين.

واعرب تونلي عن سعادته بالدور الذي تقوم به جمعية فرسان مالطا اللبنانية والذي بدا من خلال العمل المنظم والمجدي في المخيمات وطريقة التعامل الانساني مع النازحين، وأبدى إعجابه الشديد بتفاعل المسنين في مركز مالطا، مشيرا إلى أن "امارات الفرح ارتسمت على وجوههم وعبروا بكل بساطة وعفوية عن حسن استقبال"، معتبرا أن "الخدمات التي يقدمها المركز لهم تعبر عن عمل إنساني يعزز ثقتنا بدور الجمعية واهدافها"، لافتا إلى أن جولته في اقسام مركز الرعاية الصحية "أظهرت اهتماما بالغ الأهمية بصحة المرضى".

من جهته، رحب صحناوي بزيارة وزير الخارجية والتعاون "الذي يحمل المحبة والأمل للمستقبل ويمدنا بالقوة وكبرياء الموقف لنكمل مسيرتنا، لأننا نزرع الحب وعمل الخير وهذا ما لمسه وشاهده الوفد، لأنه عندما يكون الحب في قلوبنا موجها للخدمة لا شيء في العالم يكسره، ونحن نحمل رسالة لأهلنا في المركز ممن تقدم بهم العمر وكذلك للنازحين الذين قست عليهم ظروف الحياة والحروب المدمرة"، وأكد أن "مركز المسنين ومركز الرعاية والعيادة النقالة كلها من أجل بلسمة جراح الناس من الطفل الرضيع إلى الكبير المسن".

واعتبرت شوتز أن "هذا المركز هو الوحيد من بين 330 مشروعا ندعمه في العالم يهتم بالمسنين ويلامس همومهم ويدخل الفرح والسعادة إلى قلوبهم، وما يميز الجمعية عن غيرها هذا الكم من الحب والإيمان في وقت واحد والتعامل مع الشرائح الاجتماعية كافة من دون أي تمييز من الأطفال الرضع إلى المسنين، ونحن فخورون بالدعم الذي نقدمه والذي يصب في خدمة هذه الشريحة، لان ثمة خصوصية لجمعية فرسان مالطا التي لنا ملء الثقة بها وبدورها".

واشار صغبيني إلى طبيعة عمل العيادة النقالة التي تعنى بشؤون النازحين في المخيمات في المنطقة وبشؤون الأهالي، مؤكدا "أن دور جمعية فرسان مالطا يكتسب أهميته من خلال ما نقوم به لجهة تقديم الخدمات الطبية والإستشفائية ومن خلال احتضان عشرات المسنين واستقبال عشرات المرضى يوميا في مركز الرعاية في كفريا".

  • شارك الخبر