hit counter script
شريط الأحداث

مقالات مختارة - باسمة عطوي - المستقبل

عون يتحضّر للقمّة العربية الأحد.. ولزيارة قطر

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 06:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يتحضر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للتوجه إلى مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعورية ظهر السبت المقبل، للمشاركة في القمة العربية التي ستعقد يوم الأحد المقبل في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي يتناغم مع أهداف رؤية 2030 الاقتصادية، حيث سيشارك الرئيس عون في الجلسة الإفتتاحية الأحد، ويليها جلسة لرؤساء الوفود ثم مأدبة غداء يقيمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على شرف رؤساء الوفود المشاركة، ثم تستأنف الجلسة لتعقد بعدها جلسة مقفلة لنقاش البيان الختامي للقمة، ثم جلسة علنية لإذاعة البيان، وستكون للرئيس عون كلمة لا تزال قيد الإعداد، نظراً للتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، كما ستكون له لقاءات مع عدد من رؤساء الدول على هامش الزيارة.

وأشارت مصادر مواكبة للزيارة لـ «المستقبل»، إلى أن «جدول الاعمال يضم 18 بندا، وأن التضامن مع الجمهورية اللبنانية سيكون من ضمن فقرات البند الثاني لجدول الاعمال الذي سيشمل القضية الفلسطينية والعراق، علما أن إجتماعات تمهيدية بدأت يوم الاثنين الماضي بين ممثلي الوفود المشاركة في القمة وأن هناك توافقا على معظم جدول الأعمال في ما عدا البنود المتعلقة بالتهديدات الإيرانية والملف السوري، وهذان البندان سيرفعان إلى إجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد اليوم».

أضافت المصادر: «سيشارك الرؤساء الذين سيحضرون القمة في المناورة التي ستقيمها دول التحالف مساء الأحد، إلا أن الرئيس عون لن يتمكن من حضورها لإنتقاله إلى قطر في زيارة رسمية سيشارك فيها في تدشين المكتبة الوطنية التي سيفتتحها الامير تميم بن حمد آل ثاني».

وفي ما يتعلق بالمادة الخمسين من موازنة العام 2018، والتي تنص على أنه «يحق لكل عربي أو أجنبي يشتري وحدة سكنية في لبنان، أن يمنح إقامة دائمة له ولزوجته ولأولاده القاصرين»، والتي أثارت تساؤلات عما إذا كانت «مقدمة لاكتساب الجنسية، وللتوطين خلافا للدستور؟»، أشارت المصادر إلى أن «الرئيس عون يدرسها من النواحي القانونية والدستورية ليتخذ بعدها الموقف المناسب بشأنها».
باسمة عطوي - المستقبل

  • شارك الخبر