hit counter script

خاص

فتّوش مرتاح و يتفرج على صراع الأجنحة داخل اللوائح الانتخابية

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٨ - 10:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لا يبدي النائب نقولا فتوش أي قلق من الانتخابات النيابية. يُظهر ارتياحاً لافتاً على رأس ماكينة ناشطة اعتادت خوض الانتخابات منذ سنين طويلة. تلك ماكينته التي تفوق قدراتها عمل أحزاب وحركات وتيارات، وزّعت الأدوار والمهام. زحمة جماهيرية لافتة في مكاتبه. الوفود من مختلف حارات زحلة، وبلدات القضاء. اعتادوا الحضور الى بيت فتوش المفتوح. لم يُقفَل بوجه أحد يوماً. هذا ما يميز فتوش في عروس البقاع. 

بكل رحابة صدر، وشفافية، لا يُخفي فتوش موضوعاً ولا نقاشاً عن مناصريه. يصارحهم الى حدود قصوى. يستند الى ثقة سياسية عالية عند
مشرّع نيابي عتيق. هو يفاخر بإنجازاته التشريعية. لكنه لا يتباهى بها أمام الاعلام. يفاخر علناً عن أن الخيار والقرار سيكون في زحلة، بعكس آخرين رهنوا قراراتهم عند قيادات الأحزاب.
يعتمد فتوش على زحلة أولاً لحصد أصوات تفضيلية تخوّله الفوز، لكن ناخبين من كل قرى القضاء سيقترعون له، كما يؤشر حجم الزيارات الوافدة الى مكتبه في حي مارالياس - مارمخايل في المدينة. يشكّل مساحة جمع بين مختلف الطوائف في زحلة وقضائها. تجد صوره مرفوعة على منازل في مجدل عنجر وعلي النهري، في برالياس و أبلح، في الفرزل وجديتا وباقي القرى.

يفضّل ناخبوه الكفاءة التشريعية التي يمتهنها، وخطابه الوطني، وقدراته وخبرته السياسية، والأهم أنه حاضر في زحلة لخدمة الناس في بيت يقصده المواطنون منذ عقود.
لم تنفع كل الحملات التي استهدفته لتشويه صورته السياسية، فهو يفاخر بكل مجالسه ومواقفه انه لم يبع قرار زحلة، وان تحالفاته هي في خدمة الزحالنه. من هنا جاء اعتماد اسم لائحته: زحلة الخيار والقرار.
يتحضّر فتوش لمهرجان الاعلان عن اللائحة عصر السبت في الرابع عشر من شهر نيسان، في مهرجان شعبي يطّل فيه أمام دارته، بخطاب سياسي أمام حشود ستأتي من حارات زحلة وقرى القضاء.
يتفرغ فتوش للمنافسة الانتخابية مع لوائح عدة، بكل هدوء، ويتفرج على صراع الاجنحة في باقي اللوائح لسحب الصوت التفضيلي من بعضهم البعض، ولا تهزّه حملة إعلامية يخوضها حزب أو مرشح او مرشحة ضده في الخفاء. تدل الحملات على قدراته السياسية والإنتخابية، وهذا ما بات يعرفه المواطنون.
 

  • شارك الخبر