hit counter script
شريط الأحداث

خاص - غاصب المختار

آخر لوائح بعلبك - الهرمل: التيار الوطني الحر - فايز شكر

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٨ - 06:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تم أمس الاول إنجاز تشكيل آخر اللوائح الانتخابية لدائرة بعلبك- الهرمل، بتحالف مرشحي التيار الوطني الحر والوزير الاسبق الدكتور فايز شكر والمستقلين، وسميت "اللائحة المستقلة" وتم تسجيلها نهار امس حسبما علم موقع "ليبانون فايلز".
كما علم موقعنا ان اللائحة مكتملة من عشرة مرشحين وهم:عن المقاعد الشيعية: الدكتور فايز شكر، سعد حمادة، فيصل الحسيني، فادي يونس، مهدي زغيب، وغادة عساف (مرشحة التيار الوطني الحر). وعن المقعدين السنيين محمد الفليطي واحمد بيان، وعن المقعد الكاثوليكي مرشح التيار الحر ميشال ضاهر، وعن المقعد الماروني سندريللا مرهج. وسيتم الاعلان عن اطلاق اللائحة في مهرجان شعبي يوم الاحد المقبل في بعلبك.
وجاء تشكيل اللائحة بعد مخاض عسير وطويل خاضه التيار الوطني الحر لتسويق مرشحيه في الدائرة وحيث تعذر تحالفه مع "تيار المسقبل" و"القوات اللبنانية" اللذين شكلا لائحة "الكرامة والانماء" وهي مكتملة برئاسة النائب السابق يحيى شمص، كما تعذر تحالفه مع تحالف "امل وحزب الله والحزب القومي"، الذين شكلوا لائحة "الامل والوفاء".
وكانت قد تشكلت يوم الجمعة الماضي، لائحة من المستقلين بأسم "الارز الوطني"وهي مكتملة تضم عشرة مرشحين هم: خلدون وجيه شريف، عباس يوسف عساف، محمد غسان مصطفى الشل، محمد خليل رعد، فؤاد خليل المولى، حمد علي ديب (عن المقاعد الشيعية)، وعادل محمد بيان، ووعد حسين سكرية (عن المقعدين السنيين)، وليلى يوسف تنوري (المقعد الماروني)، وسعدالله هولو عرود (المقعد الكاثوليكي).
وتشكلت ايضا لائحة "المقاومة المدنية" التي سعى اليها الرئيس حسين الحسيني ثم اعلن عزوفه عن الانتخابات، ولكن اللائحة باقية وهي تضم كلا من المرشحين: علي زعيتر، وعلي صبري حمادة، وعباس ياغي، ومحمد حيدر عن المقاعد الشيعية، وشوقي الفخري عن المقعد الماروني، ومسعود الحجيري عن المقعد السني.
وبتشكيل لائحة التيار- شكر، تكون قد اكتملت عناصر المواجهة الانتخابية بين خمس لوائح، بينها اثنتان قويتان لتحالفات الاحزاب الكبرى، بينما يعوّل اركان "اللائحة المستقلة" على خرق ما نتيجة عوامل تلخصها مصادرها بأنها قوة "التيار الوطني الحر" في منطقة شرقي بعلبك، وحالة الاعتراض عند بعض الجمهور الشيعي على ضعف الخدمات والانماء في المنطقة، وهو الجمهور الذي لن يذهب للتصويت لا للائحة تحالف "المستقبل- القوات"، ولا للائحة تحالف "الثنائي الشيعي – الحزب القومي"، بل ستتجه الاصوات الى لوائح المستقلين او الوجوه الجديدة او الى الاعتكاف وعدم الاقتراع.
وفتحت كثرة اللوائح في المنطقة الباب على تكهنات كثيرة حول امكانيات الخرق، ومن سيستفيد من تشتت الاصوات الشيعية والسنية والمسيحية وكيفية توزيعها على اللوائح، وهو الامر الذي جعل كل لائحة ترتقب ان تحصل على حاصل انتخابي يؤهلها للفوز بمقعد أو اكثر.

  • شارك الخبر