hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بري: الخطاب الى انحدار كلما اقترب 6 أيار

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٨ - 06:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عشية إقفال باب تسجيل اللوائح الانتخابية منتصف ليل غد الإثنين، تسارع غالبية الأحزاب والتكتلات الى إعلان مرشحي لوائحها النهائيين، بعدما حسمت صورة التحالفات في معظم الدوائر. وأطلق «التيار الوطني الحر» في احتفال حاشد، بعد ظهر أمس، في الفوروم دو بيروت، مؤتمره الوطني الثالث وحملته الانتخابية وأسماء مرشحيه وحلفائه في كل الدوائر.

ومن قصر الأمير أمين في بيت الدين، أعلن المرشح للانتخابات تيمور وليد جنبلاط في احتفال حاشد، «لائحة المصالحة» في دائرة الشوف عاليه، إضافة إلى مرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي في دوائر راشيا البقاع الغربي وبيروت وبعبدا.

وذكّر بأن المكان الذي يشهد اليوم إعلان اللائحة في هذا التحالف الواسع، مع شركاء المصالحة، من «التقدمي» و«المستقبل» و«القوات» في بيت الدين، «شهد أولى خطوات المصالحة، وتكرّس بزيارة البطريركين بطرس صفير وبشارة الراعي إلى الجبل».

أضاف: «وصلنا الى هذه اللائحة التي تشبه الجبل ولبنان، بتنوعه وثقافته القائمة على القبول بالآخر، وكنا نتمنى أن تضم كل الأحزاب والشخصيات السياسية التي شاركت في المصالحة، لكن بعض القوى كان لديها اعتبارات انتخابية وسياسية أخرى».

وقال: «أعرف أن هناك أزمة ثقة بين أهل السياسة والمواطنين، ولا أريد أن أعطي وعوداً غير حقيقية، لكن الشباب في حاجة إلى الأمل. هذه اللائحة تعبير عن إرادة وطنية بحماية المصالحة وتعزيزها».

وفي جبيل، أطلقت لائحة «التغيير الأكيد» كسروان الفتوح جبيل المدعومة من «القوات اللبنانية». وأشار رئيس حزب «القوات» ​سمير جعجع​ الى «أننا حاولنا كثيرًا أن نتحالف مع ​الكتائب​ في ​كسروان​ ولكن الظروف شاءت ألا نلتقي وفضلنا التحالف مع ​المجتمع المدني»​.

وكذلك في زحلة أعلنت رئيسة الكتلة الشعبية المرشحة ميريام سكاف لائحة الكتلة،أحمد العجمي (سني)، نقولا سابا (أرثوذكسي)، ونقولا عموري المعلوف (كاثوليكي).

الى ذلك، قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري: «حبذا لو أن السياسيين اليوم يقاربون اﻻستحقاق اﻻنتخابي بالروح الرياضية، لكن للأسف، كلما اقتربنا من موعد 6 ايار(مايو) ينحدر الخطاب السياسي الى مستويات ﻻ تخدم لبنان وﻻ وحدته وﻻ صورته امام العالم».

ولفت الى ان «الرياضة بكل انواعها ورغم مناخات اﻻنقسام السياسي التي مرت على لبنان بقيت قطاعاً انسانياً عابراً للطوائف والمذاهب ومنزهاً عن أمراض واﻻدران الطائفية والمذهبية».

(الحياة)

  • شارك الخبر