أقام سفير باكستان افتاب احمد كوكير وعقيلته حفل استقبال لمناسبة العيد الوطني الثامن والسبعين لبلاده، في فندق فينيسيا، حضره ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب باسم الشاب، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائب الدكتور عمار حوري، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ حسن مرعب، سفراء: العراق الدكتور علي العامري، ايران احمد فتحعلي، المغرب محمد كرين، فلسطين اشرف دبور، الجزائر احمد بوزيان، تونس كريم بودالي، اليمن عبد الله عبد الكريم الدعيس، سلطنة عمان سيد خالد، مصر نزيه بخاري، اليابان ماتاهيرو ياماغوشي، اندونيسيا احمد خازن خميدي وممثل سفير دولة الامارات العربية المتحدة حمد الشامسي القائم بالاعمال حمدان الهاشمي، النائب شانت جنجنيان، الوزير السابق سجعان قزي، النائبان السابقان نائلة معوض وعدنان طرابلسي، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العميد الركن بلال الشوا، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد بسام فرح، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عماد عثمان العقيد عزب الخطيب، ممثل المدير العام للجمارك بدري ضاهر الملازم باسم بركات، وفد من مؤسسة العرفان التوحيدية برئاسة الشيخ علي زين الدين، القائم باعمال السفارة الاميركية في بيروت، قنصل دولة الكويت محمد سعود الوقيان، قنصل كينيا حسن جواد، ممثل الامين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي، المستشار في السلك الخارجي كريم خليل، رئيس "حزب الحوار" المهندس فؤاد مخزومي، ممثل "حركة حماس" في لبنان علي بركة مسؤول العلاقات الخارجية في "حزب الله" عمار الموسوي، رئيس جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا الدكتور عدنان حمزة، رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو العدوي وشخصيات.

بعد النشيدين اللبناني والباكستاني، ألقى كوكير كلمة اعتبر فيها ان "اليوم الوطني لجمهورية باكستان الاسلامية يعتبر أهم يوم في تاريخ إنشاء دولة باكستان اذ انه يرمز لنضال مسلمي شبه القارة من أجل الحرية والتي لا يزال شعب جامو وكشمير يسعى جاهدا لتحقيقها".

وقال انه "في 23 آذار من العام 1940 تبنى المسلمون قرار باكستان في لاهور مؤكدين التزامهم بتأسيس باكستان، وقد أثبت هذا القرار قوة ملزمة في نضالهم من أجل هدف مشترك تحقق على شكل إنشاء وطننا المستقل في آب 1947. ولم يكن من الممكن إنشاء دولة باكستان المستقلة وذات السيادة من دون آلاف التضحيات، ولذا نشيد بشهداء هذا الكفاح البطولي ونتذكر ايضا اولئك الذين يضحون بحاضرهم من أجل مستقبلنا"، مؤكدا "التزام القيادة السياسية في باكستان بذلك وتشارك القوات المسلحة ووكالات إنفاذ القانون في باكستان فضلا عن المجتمع ككل في مواجهة خطر الارهاب". كما أكد ان بلاده "دفعت ثمنا باهظا من أجل السلام والاستقرار العالميين ويجب على المجتمع الدولي الاعتراف بذلك".

أضاف: "نحن أمة مرنة وموحدة ولا يستطيع أحد ان يفرقنا، وسنهزم السلبيات ونجعل باكستان دولة ناضجة سياسيا، متناغمة اجتماعيا ومستقرة اقتصاديا".

ورأى ان "روابط أخوية وتاريخية وثقافية مشتركة تجمع باكستان ولبنان، فضلا عن الأجندة السياسية السلمية والرؤية الاقتصادية التقدمية، وتدرك قيادتنا تماما هذا النموذج من العلاقة وهي ملتزمة بتقوية هذه الاخوة باستمرار والسعي الى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة و في العالم بأسره".

وكان تخلل الحفل عروضات فنية موسيقية وغنائية شارك فيها فنانون باكستانيون.