hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

تيمور جنبلاط يعلن لائحة المصالحة: هي الأساس لكن الإنماء يعززها ويحميها

السبت ١٥ آذار ٢٠١٨ - 13:48

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن تيمور جنبلاط في احتفال حاشد في قصر الأمير أمين في بيت الدين، "لائحة المصالحة" في دائرة الشوف عاليه، اضافة إلى مرشحي الحزب التقدمي الإشتراكي في دوائر راشيا البقاع الغربي وبيروت وبعبدا.

وألقى كلمة قال فيها: "أشكر لكم حضوركم جميعا لإعلان اللائحة، في المكان نفسه الذي شهد أولى خطوات المصالحة في العام 1989. من هنا كانت الإنطلاقة التي تكرست بزيارة غبطة البطريرك صفير إلى الجبل، وبعدها زيارة غبطة البطريرك الراعي، وأوجه التحية لأبناء الجبل الذين آمنوا بالتسامح والغفران".

أضاف: "أخيرا وصلنا بعد كثير من الإتصالات الى هذه اللائحة الانتخابية التي تشبه الجبل ولبنان، بتنوعه وثقافته القائمة على القبول بالآخر، وكنا نتمنى لو استطعنا ان نضم كل الأحزاب والشخصيات السياسية التي شاركت بالمصالحة، لكن بعض القوى كان لديها اعتبارات إنتخابية وسياسية أخرى".

وتابع: "يسرني ان نكون اليوم في هذا التحالف الواسع، مع شركاء المصالحة، من القوات اللبنانية عبر الأستاذ جورج عدوان والأستاذ أنيس نصار، إلى تيار المستقبل عبر الدكتور محمد الحجار والدكتور غطاس خوري، إلى الأستاذ الصديق ناجي البستاني، ومرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي الأستاذ مروان حماده والرفيق بلال عبدالله والأستاذ نعمة طعمة في منطقة الشوف، وكذلك عبر الأستاذ هنري حلو والأستاذ راجي السعد والرفيق أكرم شهيب في منطقة عاليه. كذلك يسرني أن أعلن أسماء مرشحي الحزب التقدمي الاشتراكي في باقي المناطق: الرفيق هادي أبو الحسن في منطقة بعبدا، والأستاذ فيصل الصايغ في بيروت، والرفيق وائل ابو فاعور والأستاذ انطوان سعد في منطقة البقاع الغربي وراشيا. ويهمني ان أذكر بدعمنا للأستاذ أنور الخليل في منطقة حاصبيا كمرشح الشراكة بيننا وبين الصديق الرئيس نبيه بري".

وشدد على أن "المصالحة هي الأساس، لكن يجب ان نعززها ونحميها بالإنماء. يجب تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي قضايا مثل الكهرباء والنفايات أصبحت معيارا لنجاحنا أو فشلنا كسياسيين. يجب ألا يظل الريف اللبناني على هامش النشاطات الاقتصادية، إذ يجب ان تكون لديه دورته الاقتصادية ليستقر المواطن في الريف بعدما ضاقت فينا المدن".

وقال: "أعرف أن هناك أزمة ثقة بين أهل السياسة والمواطنين، ولا أريد اليوم أن أعطي وعودا غير حقيقية، لكن أريد القول إن الشباب بحاجة لفرص عمل ولسكن، وهم أيضا بحاجة للأمل. هذه اللائحة تعبير عن إرادة وطنية بحماية المصالحة وتعزيزها بالانماء".

وختم: "كلمة الشكر الأخيرة في هذا اللقاء للنواب غازي العريضي وأيمن شقير وإيلي عون وعلاء ترو وفؤاد السعد، الذين رافقونا في هذه المسيرة الطويلة، والشكر الكبير للوالد الذي قدم تضحيات كبيرة على مدى أربعين سنة في أصعب الظروف، وسيبقى المرجع".

  • شارك الخبر