hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

هاني قبيسي: كثافة الاقتراع تؤكد المسار والمسيرة

السبت ١٥ آذار ٢٠١٨ - 11:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى مرشح حركة "امل" دائرة الجنوب الثالثة قضاء النبطية النائب هاني قبيسي الاحتفال الذي اقامته مكتب شؤون المرأة شعبة زبدين ولمناسبة عيد الام في مركز كامل يوسف جابر الثقافي في النبطية.

استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني وحركة امل ثم كانت كلمة الحركة التي القاها قبيسي، وقال: "ان دولة الرئيس نبيه بري اطلق تسمية كتلته كتلة التنمية والتحرير اي ان التحرير يتزامن تماما مع الانماء ومع واقع يرفع فيه شأن الحياة العامة لكل مواطن نفتخر بهذا الانتماء لنقوم بعمل سياسي يحفظ نهج الشهداء وتاريخهم، ويحفظ مسيرة المقاومة وتضحياتها على مساحة الوطن بعدما كثرت التهديدات وكثرت المؤامرات من الشرق والغرب. ارادوا تعميم الفتنة والقتل والارهاب في بلدنا، ولكن بعزيمة الجيش والمقاومة حمي لبنان ومنع الارهاب من الدخول اليه، واصبحنا في واقع افضل ونحن على ابواب استحقاق انتخابي نرى فيه ربطا حقيقيا بين موقف سياسي وانتخابات نيابية ومسيرة جهاد وتضحية، وعلينا جميعا ان نحول هذا الاستحقاق الى يوم نصر نحافظ فيه على رسالتنا وعلى ميثاقنا وعلى دعوتنا للحفاظ على الوطن والعناوين الاساسية التي حولت لبنان من بلد مهزوم الى وطن منتصر اولها المثلث الذهبي الشعب والجيش والمقاومة هذا الواقع نترجمه بإنتخابات لاننا نرى الكثير من التحديات ونرى لغة اخرى من تيارات سياسية تريد اخذ لبنان الى مواقع اخرى".

وقال: "البعض ينادي بالحياة والاخر ينادي بنأي بالنفس واخرون يريدون سحب سلاح المقاومة ولهذا يتحول هذا الاستحقاق الى استفتاء، وهذا الاستفتاء يتطلب عامة الشعب فلا يمكننا ان نستهتر او نتراجع او نتخلى او ان نعتبر بأن المعركة الانتخابية نتائجها محسومة بالفوز، لان المعركةالانتخابية هذه الدورة ليس لنجاح شخص بل هو تثبيت لمشروع وطني على ساحة لبنان والجنوب، وعلينا ان نتمسك بنهج المقاومة وبتاريخ شهدائنا مختزنين في نفوس اهلنا قوة الشعب والجيش والمقاومة لتبقى سدا منيعا في وجه العدو، ولكي لا نسمح لسياسات اخرى ان تفرض علينا بأجندات خارجية وهي كثيرة تتجلى بتدخلات من بعض يحمل اموال السفارات وبعض اخر يستجدي اموالا من دول عربية ليحقق موقعا في المجلس النيابي والقضية هي تغيير بالسياسة، وسعي لنقل لبنان الى موقع اخر في السياسة والمواجهة والتصدي في لغة الصمود والتضحية، هناك من لا يريد هذه الثقافة ولا يريد هذه الرسالة ومهمتنا الاساسية ان نكون بكل امكاناتنا جاهزين ليوم الاستحقاق لنعبر عن رأينا جميعا بكثافة وبنسبة عالية، لأن النجاح اذا تحقق بنسبة متدنية فهناك من سيقول ان من تبقى من لبنانيين ولم يقترعوا هم مع الرأي الاخر وليسوا مع نهج المقاومة، وكثافة الاقتراع تؤكد المسار وتؤكد المسيرة ونبقى جميعا محافظين على رسالتنا وعلى نهجنا وعلى دماء شهدائنا.

وختم قبيسي: "نقول لمن يتربص بنا بأن لا مكان لكم في هذه الساحة، فلا يمكن ان تغيبوا لسنوات وتعودوا حاملين اموالا مشبوهة تعرضوها على الناس وعلى مرشح كي يأخذ موقعا سياسيا فيه انحراف عن الخط الحقيقي، فلتعبروا عن رأيكم لنكون جميعا يدا واحدة في مواجهة كل التحديات وكل التهديدات، فمن يهددنا يسعى مع البعض في الداخل لتكوين ارضية لمشروعه السياسي وهذا المشروع هو ضرب استقرار لبنان".
 

  • شارك الخبر