hit counter script

أخبار اقتصادية ومالية

الدينار لأعلى مستوى تاريخياً أمام الليرة التركية

السبت ١٥ آذار ٢٠١٨ - 08:21

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ارتفع سعر صرف الدينار أمام الليرة التركية إلى مستويات 13.25 وهو أعلى مستوى للدينار أمام الليرة التركية تاريخيا وهي المرة الأولى التي يتخطى فيها الدينار مستوى 13 ليرة.

وتراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الدينار الكويتي ما بين 11.5 – 12.5 ليرة منذ مطلع العام الماضي.

وحقق الدينار ارتفاعا أمام الليرة التركية بنسبة 16% خلال الأشهر الستة الماضية منذ أغسطس من العام الماضي. وعلى مدار السنوات الـ 10 الماضية ارتفع الدينار الكويتي ضعفين ما يزيد على 200% مقابل الليرة التركية مقارنة بسعر صرف 4.48 ليرات في مارس 2008.

الرابحون

٭ السائحون الكويتيون ممن يرغبون في زيارة تركيا، حيث تصبح تكلفة الرحلة أرخص مع انخفاض قيمة السلع والخدمات التي يحصلون عليها بالدينار الكويتي في حالة ثبات سعرها بالليرة.

٭ الكويتيون الراغبون في الاستثمار العقاري بتركيا مستفيدون من الحصول على نفس العقار بقيمة أقل مما كانوا يمكن ان يحصلوا عليه قبل شهور مضت.

٭ مستوردو السلع التركية حيث يمكن للمستورد الكويتي الحصول على نفس السلعة بقيمة أقل بالدينار.

الخاسرون

٭ المستثمرون بالعقارات التركية من قبل، حيث تزيد قيمة ارتفاع سعر صرف الدينار على الزيادة في أسعار العقارات بالليرة التركية ما يجعل قيمة العقار بالدينار أقل او كما هي أو ربحها أقل بالمقارنة باستثمار عقاري آخر.

٭ مصدرو السلع الكويتية إلى تركيا، حيث لقوة الدينار أثر سلبي على تقييم السلع والميزة التنافسية للدخول للسوق التركي مقارنة بسلع أخرى ذات سعر صرف أقل من الدينار مقابل الليرة.

٭ أصحاب الاستثمارات المالية في تركيا من حاملي الاسهم او السندات التركية او العملة التركية.

الأذرع الاستثمارية

تتعــــــــــرض الأذرع الاستثمارية للشركات والبنوك في الدول التي تنخفض عملتها بشدة لتحديات كبيرة، حيث مع تراجع سعر صرف العملة المحلية قد تزداد قيمة أرباح وإيرادات تلك المؤسسات بالعملة المحلية (الليرة في حالة تركيا) ولكن عند تحويلها الى عملة الشركة او البنك الأم فإنها تكون أقل بسبب تراجع سعر صرف العملة المحلية للدولة القائم بها الاستثمار.

وعلى صعيد القطاع المصرفي فبيت التمويل الكويتي لديه ذراع مصرفية في تركيا وتتشابه التحديات لدى بيتك مع باقي البنوك الكويتية التي لديها اذرع مصرفية في دول انخفضت عملتها المحلية مثل مصر ومنها بنك الكويت الوطني والأهلي الكويتي.

الاحتفاظ بالدينار

ومع التغيرات التي تتعرض لها اقتصادات بلدان الشرق الأوسط بل والعالم فقد شهد الدينار ثباتا وقوة أمام أغلب العملات الإقليمية والعالمية خلال الفترة الأخيرة وهو ما جعل المحتفظين بالدينار هم الرابحين على الرغم من الفائدة المنخفضة على الإيداع بالدينار خلال السنوات الماضية إلا ان قوة الدينار مقابل بعض العملات وارتفاعه بنسب تزيد على 10% قد ساهم في تعويض ذلك الفارق لصالح الاستثمار بالإيداع بالدينار.

ومع زيادة العائد على الإيداع بالدينار يتوقع خبراء اقتصاديون ان يزداد الإقبال على الإيداع بالدينار لتحقيق مكاسب على صعيدين الأول الاستفادة من الفائدة المرتفعة على الدينار بعدما رفعتها البنوك الكويتية في آخر مرتين، ثبت خلالهما المركزي الكويتي سعر الصرف في يونيو وديسمبر من العام الماضي بربع نقطة مئوية لكل مرة.

والثاني الاستفادة بمكاسب قوة الدينار وزيادة سعر صرفه أمام باقي العملات الأجنبية وهو ما يؤكد عليه دائما بنك الكويت المركزي من سعي السياسة النقدية للمركزي للحفاظ على جاذبية الدينار وقوته أمام باقي العملات الاخرى.
محمود صبحي - الانباء الكويتية

  • شارك الخبر