hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حمادة استقبل شورتر ورعى عرض طريق السلام مع تلامذة ليسيه فردان

الجمعة ١٥ آذار ٢٠١٨ - 17:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رعى وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده الإحتفال التربوي الذي نظمته ليسيه فردان في قاعة المحاضرات في وزارة التربية، في حضور رئيس مدرسة الليسيه الفرنسية فردان إريك كروب والهيئة التربوية والتلامذة.

وبعد كلمة ترحيب من منسقة الإحتفال لمى علامه أكدت فيها دور الثقافة في صنع المواطنه، ورأت أن دور المدرسة هو تعزيز السلام وترسيخ المواطنة، قدم التلامذة أغنيات باللغات الفرنسية والعربية والإنكليزية تحدثت عن عنوان الإحتفال، وهو "طريق السلام".
وقدم التلامذة أيضا مشاهد مسرحية وأفلاما قصيرة وصورا تعيد ذكريات الحربين العالميتين الأولى والثانية وكيف عاش الناس في فرنسا وفي لبنان وكيف تم بناء السلام، وشرحوا المعاناة التي أخذوا منها العبر والدروس.

وتحدث رئيس الليسيه، فقال: "إن الأنشطة الصفية تحيي زمن الصراع في الحروب العالمية، وقد عبر عنه التلامذة بالحوار والنقاش والأغاني والأناشيد. إنه تاريخ للمرحلة التي تلت الفترة الواقعة بعد الحربين في فرنسا وفي لبنان. لقد عبر التلامذة عن السياسة والمجتمع بصورة فنية، واستخرجوا منها الدروس والعبر، بواسطة الأغاني الفرنسية والعربية والإنكليزية، ونحن وأهاليهم فخورون بهم. وأشكر معالي الوزير حماده على استقباله ورعايته، كما أشكر السيدة لمى علامه التي أعدت لهذا النشاط مع فريق العمل".

وتلاه حماده، فقال: "لقاؤنا اليوم في الوزارة ليس لقاء جيران لكون ليسيه فردان جارتنا، بل هو لقاء أحبة ولقاء امتياز، وأنا فخور بهذا المستوى الذي توصل إليه طلابنا ومن يهتم بهم من الأساتذة والمدرسة.
منذ أيام كنت في برنامج تلفزيوني والأولاد قرعوا لي الجرس، واكتشفت كيف أن التمايز اللبناني يعود بعد مئة عام من الحرب العالمية الأولى، عندما فقد لبنان معظم سكانه في المجاعة والهجرة.
بعد 3 سنوات سنحتفل بمئوية لبنان الكبير. لم تكن سهلة على أجدادنا ولا على آبائنا أو علينا تلك المراحل، بل كانت حروبا داخلية وخارجية. لكن الذاكرة الجماعية والعمل الهائل الذي ينصب على إعداد جيل جديد عبر التربية والمجتمع الأهلي يساعد على الخروج من أجواء الحروب، واتمنى أن ترى البراعم الفذة التي عملت أمامنا اليوم أجمل الأيام والغد الأفضل في لبنان".

أضاف: "إن ما رأيناه اليوم هو الحب للبنان وحب السلام، ولبنان الذي يحب السلام سيكون وطنا رائعا يحتضن الجيل الجديد والرائع اتلذي تمثلونه. إن المدارس التي تحتضن تلامذتنا الرسمية والخاصة منها، هي مؤسسات متميزة وتعد أجيالا منفتحة على الثقافة العربية والفرنسية والإنكليزية. إننا نسعى لنبقى بعيدين ومحيدين عن الحروب والمجاعة، وإن الذاكرة الجماعية اللبنانية تجعل اللبنانيين يحيدون أنفسهم عن الحروب الدائرة في المنطقة".

وختم: "أسعى إلى إيجاد حل لمشكلة الأقساط، وسوف أطرحه الإثنين المقبل في مجلس النواب، وقد تسببت بهذه الأزمة ظروف وحقوق وتشريعات يجب التعاون معا لحلها".

واستقبل حماده وفدا من منظمة "هيومن رايتس واتش" برئاسة لمى فقيه، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، وتناول البحث التقرير الصادر عن المنظمة والمتضمن معلومات غير صحيحة عن الوزارة والإهتمام بذوي الحاجات الخاصة. وأكد الوزير للوفد ضرورة التدقيق في المعطيات التي ينشرونها، لأنها ربما تكون موجودة في تحقيقات يعود تارخيها إلى سنوات مضت، ودعاهم إلى "التواصل مع الإدارة المختصة في الوزارة من خلال المديرية العامة للتربية وإدارة الإمتحانات التابعة لها والمتخصصة بالعناية بذوي الحاجات الخاصة".

ولفت إلى أن "الوزارة بذلت في خلال العام المنصرم جهودا إضافية واستعانت بطواقم بشرية متخصصة لمواجهة الضغط والحاجة المتزايدين في هذا المضمار. وأكدت الوزارة إلتزامها وتنفيذها الدمج المدرسي في العديد من المدارس الرسمية المجهزة لهذا الأمر، وتوفير الرعاية والدعم الفردي والجماعي للتلامذة ذوي الإحتياجات الخاصة في مراكز الإمتحانات الرسمية المحددة لهم، ودمجهم في حالات معينة مع رفاقهم، وشددت الوزارة على أن الخدمات مستمرة، وأن العمل يتم راهنا لتوفير خدمات في منازل ذوي الحاجات أو خارجها، وذلك بما يؤمن لهم الحصول على التعليم الجيد وبناء مستقبلهم".

ثم اجتمع حماده مع سفير بريطانيا هيوغو شورتر في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، وتناول البحث إنجاز الإستعدادات لمشاركة لبنان في مؤتمر بروكسيل، والسعي مع المجتمع الدولي إلى الحصول على المزيد من الدعم لخطة الحكومة اللبنانية للقيام بأعباء تعليم النازحين.  

  • شارك الخبر