hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

انسحابات في بعلبك - الهرمل لصالح لائحة الامل والوفاء

الخميس ١٥ آذار ٢٠١٨ - 06:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 

اشارات ورسائل غير قابلة الحل في المدى القريب او خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة ان لم تحصل تدخلات على اعلى المستويات للرعاية تعمل على فكفكة عقد تحالفات المرشحين الشيعة الذين توزعوا بين اللوائح رؤساء او اعضاء بنتيجتة كانت ثمار تدخلات سياسية حالت دون الوصول الى لائحة قوية لان كل مرشح شيعي يعتبر نفسه الاقوى لينافس لائحة الامل والوفاء.
ويسعى تحالف حزب الله - امل - القومي - المشاريع جاهدا لرفع الحاصل الانتخابي بهدف تصعيب وصول الخصم الى الندوة النيابية او حصر الوصول بما امكن من عدد لا يتعدى الاثنين كما اعلن نائب امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم من حسينية آل عواضة خلال اعلان ماكينته الانتخابية.
وتفيد اوساط مقربة من تيار المستقبل والقوات اللبنانية ان لقاءات مكثفة حصلت خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في بيت الوسط برعاية نادر الحريري مع مرشحين شيعة طالبتهم بتكثيف الجهود والتوافق والاتفاق من اجل تحالف فيما بين الاقوياء منهم ليكون السنيان المستقبليان حاضرين الى جانب المرشح القواتي الماروني والكاثوليكي، وسط اشارات تفيد ان استثناء قد تم الاتفاق عليه بين القوات اللبنانية وتيار المستقبل على ان يخوضا المعركة معاً في الدائرة الثالثة في محافظة بعلبك - الهرمل في السادس من ايار بوجه حزب الله لكن حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر فتوزع الشيعة الاقوياء على لائحتين، لائحة الرئيس حسين الحسيني ولائحة النائب يحيى شمص وكل من هاتين اللائحين بعد تعثر جمعهما بلائحة واحدة تتطلع لرفع حاصلها الانتخابي من زاويتها لوصول رأسها الشيعي وكل منها تعمل من اجل وصول ثلاثة مرشحين سني ، ماروني ، وشيعي وفق اللعبة التي يمكن ان يلعبها حزب الله نفسه اي برفع الحاصل النسبي للائحة وتمرير اصوات سنية ومسيحية لشيعي ضمن اللائحة.
لكن الرياح جرت بما لا يشتهي المرشحون الشيعة بسبب تدخلات وفيتوات حشرتهم في لوائح اجبروا على التمسك بها وخوض المعركة الى جانبها يمكنها شد عصب الناخب المعارض الذي تفرق ولاؤه بأكثر من اتجاه مع بروز اربع لوائح باتت ولادتها قريبة خلال اليومين كي تنافس «لائحة الامل والوفاء».
وافادت مصادر على تماس بالعملية الانتخابية ان شرذمة التحالفات سببها كثرة المسترئسين الشيعة، الى جانب تدخلات حالت دون تجميعهم في لائحة قوية يمكنها ان تقطع الطريق على غيرها، ويمكنها ان توصل شيعياً الى الندوة البرلمانية وهو يعادل وصول 127 نائباً الى الندوة البرلمانية كما ذكر امين عام تيار المستقبل احمد الحريري في احدى تغريداته والتي لقيت ردا من اللواء جميل السيد المرشح على «لائحة الامل والوفاء».
فحزب الله الذي يتقن لعبة توزيع الاصوات الشيعية وفق تقسيمات قطاعية على اعضاء لائحته باستثناء مرشحي امل والقومي سيواجه من جمهور ناخبي اللائحتين الثانية برئاسة الرئيس حسين الحسيني والثالثة برئاسة يحي شمص بنفس الخطة المستنسخة والمفتوحة على كل الاحتمالات وغير المعروفة الى اين ستوصل باصحابها من الطرفين بعدما تمكن حزب القوات اللبناني وتيار المستقبل من فك اشتباكهما السياسي في الدائرة الثالثة استعدادا للمعركة الموعودة في السادس من ايار.
وافادت مصادر مطلعة ان لائحة الرئيس حسين الحسيني اصبحت في مخاضها الاخير بانتظار استكمال المفاوضات مع كاثوليكي وشيعي.
اما لائحة الكرامة والانماء فهي برئاسة النائب السابق يحيى شمص والتي تنتظر انضمام شيعي اليها.
ومع بروز لائحتين متنافستين ضدّ حزب الله، يعمل حزب الله على تكثيف لقاءات اعضاء لائحته الانتخابية ويعمل على فكفكة لوائح قيد التركيب، وقد نجح في ذلك، اذ سجّل انسحاب 5 مرشحين لصالح لائحة «الامل والوفاء»، وتهدف هذه الانسحابات الى شد العصب ومن اجل رفع الحاصل الانتخابي والحؤول دون تشتت الاصوات في ظل معركة محتدمة تعمل عليه اللائحتان الثانية والثالثة من اجل تسجيل خرق بسني وماروني وشيعي في معقل حزب الله الذي يعتبر ان اي خرق للائحته بشيعي هو خسارة له في عقر داره ومن خلال جمهوره، وهذا ما يدفعه الى تحصين ساحته بتكثيف اتصالاته من خلال اطلالات امينه العام السيد حسن نصرالله امام كوادر التعبئة او من خلال اطلالات اعلامية ستتوالى من اجل تحصين ساحته وشد ازر مؤيديه.

حسين درويش - الديار   

  • شارك الخبر