أكد أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان في حوار مباشر مع الجالية اللبنانية في أوروبا والولايات المتحدة الاميركية "اننا عاهدنا بعضنا واللبنانيين كتيار ان الفشل ممنوع والرئيس الاستثنائي بدأ بالتغيير الفعلي فور وصوله لسدة المسؤولية لا نبض التغيير بالشعارات"، لافتا الى أنه "في 13 تشرين 1990 ولدنا من جديد بينما ظن البعض اننا انتهينا ونحن من مدرسة لا تنهزم ولا تستسلم".
وأشار الى "أننا انهينا جلسات الموازنة الثامنة مساء ونعمل صباحا ومساء لان العمل الوطني والانجاز الكبير اهم من الزواريب الصغيرة"، لافتا الى "اننا حققنا من ضمن كتلة وتيار بات مؤسسه رئيسا للجمهورية وانجازاتنا ثابتة بالعمل والمثابرة في الاصلاح المالي وسواه".

واعتبر كنعان أن الابراء لا يزال مستحيلا لان لا تسوية على الحسابات المالية، مضيفا "فخورون بتجربتنا لاننا لم نحمل ضميرنا منذ اليوم الاول لدخولنا السلطة".

وقال: "على من يريد التنافس معنا ان لا يكذب لان للناس ذاكرة والتاريخ لا يرحم ونحن قاومنا سوريا عندما كانت في لبنان واردنا افضل العلاقات عندما اصبحت خارجه وسوانا زارها 11 مرة واراد تمديد ولايته".

وشدد كنعان على "ان ساعة التغيير لن تعود الى الوراء ونحن اذا قلنا فعلنا وبينما نمضي 12 ساعة يوميا في المجلس النيابي لم نشاهد ايا من مطلقي شعارات مكافحة الفساد معنا في الجلسات والنقاشات"، متابعا "ستكون لدينا موازنتان في سنة واحدة مع الاصلاحات بعد 12 سنة من غياب الموازنات".

وأشار الى ان محادل المال والاقطاع لا يناسبها تحرير الناخب الذي تنظر اليه كسلعة وتبيعه المواقف، قائلا "تحية الى كل رفاقي وزملائي الذين ترافقت معهم والى المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ ليكونوا معنا هذه المرة واقول ان النضال هو الهدف اما الموقع فمحطة".

ولفت كنعان الى ان "الائحة في المتن هي لائحة التيار ونحن نحترم كل حلفائنا ونتمايز معهم في بعض الامور ولدينا ثوابتنا وقناعاتنا التي لا تتبدل لاننا حلفاء شرفاء وخصوم شرفاء".

وقال: "لا نخسر هويتنا او قناعاتنا في اي تحالف قمنا او نقوم به فنظرتنا للدولة والاصلاح وبناء المؤسسات ثابتة والمسيرة مستمرة بجهد"، لافتا الى ان "البعض يحاول الباسنا عوراته وهو الذي توارث الحزب والموقع والحكم منذ عشرات السنين ولهؤلاء نقول يلي استحوا ماتوا".

واضاف:" انا من حملت قضية التوتر العالي ولم اترك الملف لحظة ورأيي لا بزال نفسه بالموازنة ما بين تأمين الكهرباء وطمأنة هواجس الناس ومطرانية بيروت المارونية والاهالي شكروني على دوري".

واعتبر كنعان ان هناك من يريد استغشام الناس وقد صوت مع خطة النفايات فيما التيار الوطني الحر وحده رفضها، مشيرا الى ان "هناك من يجلس في المنزل ويريد إلباسنا عوراته وقد رمى النفايات في الشارع بينما عملنا في لجنة المال وخارجها على الحلول البناءة والعملية".

ولفت الى "أننا قدمنا البدائل عن الtva وبذلنا مجهودا ودققنا ولم يقف معنا من يعيرنا بولدنة اليوم في هذا الملف وهو لم يقدم اي حل"، مطالبا المنافسين بالخروج من منطق الصراخ والسياسات السطحية لان اي تغيير او اي بناء للدولة يكون بالمشروع والعمل لا الشعار والكسل.

وتابع: "أذكر البعض بأن الحكم على حبيب الشرتوني صدر في عهد الرئيس عون بينما لم يحاكم الشرتوني طوال عهد الرئيس امين الجميل"، لافتا الى "اننا نذهب الى العالم كله ونبقى كما نحن بقناعاتنا وارادتنا على الانجاز والعمل وتحقيق ما يطمح اليه اللبنانيون".

ولفت كنعان الى "أننا قدمنا من خلال لجنة المال نموذجا للرقابة البرلمانية وهو واجب علينا تجاه اللبنانيين سنستمر به حتى النهاية"، مؤكدا ان "الاصلاح بدأناه منذ دخولنا الندوة البرلمانية ونمارسه يوميا وسوانا يرفعه شعارا موسميا في زمن الانتخابات".

واضاف: "فخورون بأننا شرّعنا وصالحنا وعملنا على الانماء ورفعنا موازنات الاشغال واستعدنا الشراكة وندعو الجميع للقيام بواجباتهم لان العمل النيابي ليس وجاهة بل مسؤولية".

وشدد كنعان على "ان من حمل ظلم المنفى والاحتلال ولم يركع او ينحني لن يخمد ثورته واحلامه من يمتهن التزوير والافتراء".

واعتبر كنعان "أننا استعدنا الميثاقية بوصول الرئيس عون وبأصواتكم نستمر في هذه المسيرة".