hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الاتحاد الأوروبي يدعم دوراً أكبر للنساء في السياسة

الأربعاء ١٥ آذار ٢٠١٨ - 15:20

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بدعم من مشروع "دورك" الممول من الاتحاد الأوروبي، نظم المجلس الثقافي البريطاني اليوم حلقة نقاش حول التحديات والحلول المتعلقة بالمشاركة السياسية للنساء في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة مهارات واللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة.
ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية لمشروع "دورك" في تعزيز المساواة بين الجنسين في المجال السياسي وفي عمليات صنع القرار على المستوى المحلي والوطني في لبنان. وتضمن حدث اليوم إطلاق حملة توعية حول المشاركة السياسية للنساء، كخطوة إلى الأمام لتحقيق المساواة بين الجنسين في لبنان.

ووصف المجلس الثقافي البريطاني كيفية تعزيز المساواة بين الجنسين في لبنان. وأعلنت اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة عن أولويتين لحملة المناصرة الخاصة بمشروع "دورك"، بما في ذلك المشاركة السياسية للنساء والأحوال الشخصية. وشددت مؤسسة مهارات على أهمية دور الإعلام والتواصل في تعزيز المشاركة السياسية للنساء.

وشدد وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان على أن "عمل النساء يجب ألا يقتصر على مسائل النوع الاجتماعي لأن لديهن دور أكبر يؤدّينه في المسائل الوطنية، على غرار الاقتصاد والأمن والنفط والغاز".
وتطرقت حلقة النقاش إلى التحديات التي تواجه النساء في السياسة والحلول التي تمهد الطريق لزيادة المشاركة من خلال الاستراتيجيات والسياسات على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام في توفير مساحة أكبر للنساء في المجال العام.

وشرحت سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة حول العالم. وقالت إنه "في لبنان، نركز بصورة خاصة على العقبات التي يتضمنها القانون، والعنف بسبب النوع الاجتماعي ومشاركة النساء في السياسة. لكن التغيير يجب أن يأتي من لبنان، والاتحاد الأوروبي جاهز للمساعدة". وأضافت: "نحن نساعد من خلال دعم المنظمات التي تشاطرنا قيمنا وإيماننا بالمساواة بين الجنسين وعبر تنفيذ مشروعات على غرار ’دورك‘ الذي يساهم في تحقيق هذا الهدف".
وأعرب السفير البريطاني هيوغو شورتر عن تمنياته برؤية المزيد من الرجال المنخرطين في الكفاح من أجل المساواة بين الجنسين. وقال إن "حملة #HeForShe يجب أن تصبح معياراً. فعلى الرجال مناصرة المساوة بين الجنسين بمقدار النساء لأن عملية صنع القرار تشرك الجميع".

إلى ذلك، قالت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز إن "الأسرة الدولية حاضرة هنا لدعم لبنان، ولدينا أجندة مشتركة حول المساواة بين الجنسين. إلا أن الضغط من أجل تغيير الوضع القائم يجب أن يأتي من اللبنانيين، لاسيما من المنظمات غير الحكومية".

وأخيراً، لفت الإعلامي جورج صليبي إلى أن النساء كنّا شبه غائبات عن وسائل الإعلام قبل سنوات. إلا أنه أشار إلى أن "الزمن قد تغيّر، واليوم بات من الأسهل استضافة النساء ليس فقط لمناقشة المساواة بين الجنسين، بل أيضاً للتحدث عن مختلف المسائل السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الثقافي البريطاني يتولى تنفيذ مشروع "دورك" لتفعيل دور المرأة: إصلاح، دمج وتعزيز الثقة، وهو يهدف إلى بناء قدرات النساء وتقديم دعم واسع النطاق لمشاركتهن الفعلية في مكافحة الفقر بين النساء اللبنانيات وضمان المساواة بين الجنسين في المجال السياسي وصنع القرار. ويتم تنفيذ أنشطة المشروع في 22 بلدة في الشمال والجنوب والبقاع وبيروت وجبل لبنان.
 

  • شارك الخبر