استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس "حزب الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي متقدما أعضاء لائحة "لبنان حرزان" التي تضم إليه معروف عيتاني، رنا شميطلي، محمود كريديه، سعد الدين حسن خالد، عصام برغوت، نديم قسطة، يوسف محمد بيضون، خليل برمانا وزينة منذر.

وهنأ مخزومي بعد اللقاء، أمهات لبنان في عيدهن، لافتا إلى رعاية المفتي دريان الدائمة لهن. وثمن مواقفه المعتدلة "التي نفتخر بها وخصوصا أن دار الفتوى هي الدار المفتوحة دائما للبنانيين عموما والمسلمين خصوصا".

وأشار إلى أن "الزيارة هي للتعارف بين أعضاء لائحة لبنان حرزان والمفتي"، معتبرا أن "المرحلة تتطلب تعاونا بين الأفرقاء كافة، كما تتطلب تعزيز الوحدة لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين ومن أجل بناء مستقبل مشرق لأولادنا وأحفادنا".

وأوضح أنه تشاور وأعضاء اللائحة مع المفتي دريان حول مطالب أهل بيروت والعناوين التي يجب أن يتبناها أي مرشح للانتخابات المقبلة، مؤكدا أن "الهدف الأساسي هو أن نكون جميعا في خدمة الحقل العام".

وأكد أن "الانتخابات نقطة انطلاق للتغيير"، داعيا إلى "العمل على تنفيذ مقررات روما 2 خصوصا في شقها الإصلاحي وبذل الجهود لتحسين ظروف الناس المعيشية".

ثم استقبل المفتي دريان النائب عماد الحوت الذي قال بعد اللقاء: "زيارتي الدورية لسماحته تأتي دائما للوقوف عند رأيه في مختلف القضايا والمستجدات، طبعا موضوع الانتخابات كان حاضرا في اللقاء لجهة أخذ توجيهات سماحته بأن تكون الانتخابات محطة للتنافس على ما يرضي الناس ومصالحهم في إطار برامج ومشاريع، وليس على أنها صراعات تؤدي إلى إقلاق المواطنين".

أضاف: "تداولنا أيضا في موضوع قانون العفو العام الذي تم التداول به مؤخرا، والحرص على أن يكون هذا العفو شاملا لكل المعنيين فيه، وأن لا يكون هناك استثناءات حتى لا يكون هناك شعور بعدم العدالة لدى فئة من اللبنانيين. وتم التطرق أيضا إلى موضوع دوام العمل يوم الجمعة، ووضعت المفتي دريان في أجواء العمل، في اطار قانون الموازنة لعام 2018، على إصلاح هذا الخلل بعد ان ادركت القوى السياسية التي صوتت على تعديل دوام يوم الجمعة خطأ هذا المسار والإرباك الذي حصل على مستوى الإدارة. وكالعادة كان المفتي دريان دائما موجها وناصحا، ونحن حريصون للوقوف عند رأيه في كل محطة".