احتفل المجمع العربي للموسيقى - جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، ب"يوم الموسيقى العربية الدولي 2018"، بأمسيتين طربيتين في "مركز الصفدي الثقافي"، بالتعاون مع بلدية طرابلس وبيت الموسيقى في "النجدة الشعبية اللبنانية".

وحضر الأمسية الأولى، من التقليد الموسيقي المشرقي العربي، التي أحيتها "فرقة بيت الموسيقى" بقيادة الدكتور هياف ياسين، وقدمتها ديمة الصائغ، وزير العمل محمد كبارة ممثلا بسامي رضا، الوزير السابق أشرف ريفي ممثلا بكمال زيادة، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة، السفيران السابقان عبد اللطيف مملوك وخالد زيادة، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، ممثل لبنان رئيسة لجنة التربية الموسيقية في المجمع العربي للموسيقى - جامعة الدول العربية منى زريق الصائغ، رئيسة الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة فرع لبنان ناريمان الجمل، رئيسة جمعية "أكيد فينا سوا" فيوليت الصفدي ممثلة بمديرة "مركز الصفدي" نادين العلي عمران، أمين المجمع العربي للموسيقى الدكتور كفاح فاخوري، قائد موسيقى قوى الأمن الداخلي السابق العميد نزار فرنسيس، العميد نزيه بارودي وحشد من محبي الفن والمهتمين.

بعد النشيد الوطني، أكدت منى زريق الصائغ أن "الاحتفال بيوم الموسيقى العربية الدولي الذي أقره المجمع العربي للموسيقى، يهدف الى الابقاء على النوعية من هذه الموسيقى في ذاكرة الذواقة والمثقفين والأجيال الشابة". وأشارت الى تلقيها "مطالب بتوسيع ونشر هذا الاحتفال"، وأكدت "العودة الى الأصالة وتثبيت إرثنا الموسيقي العريق واستعادة لهويتنا العربية الموسيقية التي لن نتخلى عنها مهما ارتفعت موجات الموسيقى الحالية".

واعتبرت نادين عمران أن الاحتفال "حدث عظيم يتكرر كل سنة في المركز، نتعرف في خلاله الى التراث الموسيقي العربي الأصيل الذي كانت له صولات وجولات في العصور العربية الذهبية، لا سيما خلال العصر العباسي والعصر الأندلسي". وأكدت "تبني مركز الصفدي الثقافي لمختلف التظاهرات الفنية التي ترتقي بالذوق العام وبالتراث العربي الفني".

أما ناريمان الجمل، فأبدت بإسم الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة "الرغبة بالتعاون في مرات مقبلة مع السيدة منى زريق الصائغ، ودعم مشروع الموسيقى العربية". وأملت "ألا يتوقف المشروع". وأكدت أن "التربية والذوق والموسيقى من أهم أهداف الاتحاد للمجتمع والبلد".

من جهته، ثمن الدكتور كفاح فاخوري "دور مدينة طرابلس في الالتزام بالاحتفال بيوم الموسيقى العربية الدولي في شكل سنوي وعلى مدى تسع سنوات مضت". وتمنى أن "تحذو بقية المدن العربية حذوها". ورأى أن "الاحتفال بيوم الموسيقى العربية يملك نكهة خاصة، لأنه يتوقف عند الموسيقى العربية بالذات، والتي بتنا نخاف على مستقبلها في ظل الهجمات الدخيلة والوافدة عليها من الخارج".

ثم قدمت الفرقة أجمل الأغاني العربية التراثية.

وحضر الأمسية الثانية من الموشحات واللوحات اللبنانية التي احيتها "جوقة قاديشا" بقيادة الأب الدكتور يوسف طنوس، وقدمتها ديمة الصائغ، النائب محمد الصفدي ممثلا بالدكتور مصطفى الحلوة، القاضي طارق زيادة، السفير السابق خالد زيادة، منى زريق الصائغ، الدكتور كفاح فاخوري والأب الدكتور باخوس طنوس.

وأكدت منى الصائغ أن "عائلة المجمع الموسيقي تكبر وتنتشر"، وشكرت "داعمي الاحتفال خصوصا مركز الصفدي الثقافي".

وتلت نبذة عن "جوقة قاديشا"، قبل ان تقدم الفرقة مجموعة من أجمل الموشحات واللوحات اللبنانية.

وفي ختام الامسيتين، وزعت الدروع التقديرية على المشاركين والداعمين.