hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

طارق المرعبي دم أزرق جديد في مستقبل عكار

الثلاثاء ١٥ آذار ٢٠١٨ - 06:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لدى ترشحه أدرك الشاب طارق طلال المرعبي ما هو مقبل إليه، فهو تربى على يدي والده النائب طلال المرعبي وكبر في منزل سياسي، ورأى الشغف الذي أصيب به والده وقبله جده من جراء خدمة الشعب، ولذلك قرر إكمال مسيرة والده النائب والقريب من أهالي عكار بدم جديد وفكر متجدد ومتجذر.

فالشاب طارق المرعبي كما يعرفه الجميع يفكر بعقل الكبار، يخيط ويفصل ويلبس ويرتجل، وفي شرايينه دم أزرق يتدفق من قلب ينبض بالوفاء والحب للرئيس سعد الحريري ولتيار المستقبل.
مهما فعل طارق المرعبي اليوم لعكار لا يستطيع ان يزيل عنها كلمة "الحرمان"، لان الإهمال الذي اصاب عكار منذ عشرات السنوات لم يصب اي منطقة اخرى في لبنان، والإنماء الذي وصل اليها عبر نوابها وعبر تيار المستقبل وصل بـ"الحلاش" وبالقوة بسبب غياب الإنماء المتوازن والخطط في لبنان، فنواب عكار قاتلوا وطارق اليوم سيكمل المعركة، ففي السنوات الماضية افتتح الحريري اكثر من 5 مدارس رسمية ومشاريع عدة تجعل إبن عكار يبقى في ارضه، والعين اليوم على مشاريع جديدة.
عكار هي خزان الجيش اللبناني، لذلك يفكر طارق المرعبي بالجيش دائما وقلبه على كل عكاري ولبناني يلبس البزة العسكرية لان عكار قدمت المئات لا بل آلاف الشهداء في سبيل الوطن وخدمته وحمايته، ولكن الوطن لم يقدم لعكار سوى الإهمال وحرمانها من الإنماء.
عكار اثبتت انها مهد الشهداء، وما يهم طارق المعربي هو تأمين فرص عمل بكثافة لانه يعيش وجع الشباب العكاري يوميا، ويسعى اليوم الى محاربة التهجير القسري الي اصيبت به العائلات العكارية وباتت مشتتة في لبنان وفي خارجه.
طارق المرعبي يعرف جيدا ما تريده عكار على صعيد الإنماء والإستشفاء والتعليم، ويريد ضمن الخطة الانمائية المتكاملة للرئيس الحريري العمل في هذا السبيل ويريد ان يكمل ما بدأه والده في المجلس النيابي، فإلى جانب العمل التشريعي الذي يطمح اليه فلديه مهمة شاقة في المنطقة الأكثر حرمانا ليؤمن لها كما يطمح كل مستلزمات الحياة التي تجعل شباب عكار يبقى فيها ولا ينزح الى المدن بحثا عن لقمة العيش، فهدفه تثبيت العكاري في ارضه وترابه ومنزله وملكه.
طارق المرعبي يتدفق بشرايينه الدم الأزرق الشاب ويريد عبر انضمامه الى كتلة تيار المستقبل في القريب العاجل بعد نحو 47 يوميا ان يُسمع صوت عكار للجميع في مجلس النواب وفي كل مناسبة سياسية واجتماعية.


 

  • شارك الخبر