بعد مؤتمر روما لدعم الاجهزة الامنية اللبنانية تتجه الأنظار اليوم الى مؤتمر باريس 4 او سيدر 1، وبعد اجراء الإصلاحات المطلوبة بسرعة عالية وبشكل عرضي امام المجتمع الدولي باتت الدول الغربية عموما والأوروبية خصوصا مهتمة جدا في لبنان.
ويقول مصدر مطلع لموقع "ليبانون فايلز"، ان الدول الاوروبية مهتمة جدا بلبنان ليس حبا به ربما، بل لان الحفاظ على الإستقرار فيه واجب وضرورة، وممنوع ان يحصل في لبنان طلقة نار واحدة لان فيه اكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري، قد يتحولون الى لاجئين نحو أوروبا بسرعة فائقة في حال حصول اي شيئ يهز استقرار لبنان، فمنذ عامين هرب المئات في البحر الى اوروبا ما دفع تلك الدول الى التهافت الى دول النزوح السوري ومنها لبنان لدعمهم في مكان توجدهم خشية من هربهم نحو اوروبا مجددا.
ولفت المصدر الى ان المساعدات للجيش اللبناني الهدف الاساسي منها تقوية الجيش لضبط الامور داخليا بقبضة من حديد، مشددة على انه لا صحة لكل ما يقال عن ان هناك ضربة اميركية او إسرائيلية للبنان، فإذا كانت ستحصل ضربة اميركية في ظل المتغيرات الداخلية في الولايات المتحدة الاميركية وفي سياسية الرئيس الاميركي دونالد ترامب فهي ربما قد تحصل على سوريا وليس على لبنان.
ورأى المصدر ان الدول الغربية تريد دعم لبنان بالمليارات والخوف من نوايا مبيتة لديهم تجاه النازحين السوريين، ولكن لبنان متنبه الى ما يحصل جيدا، ورئيسا الجمهورية والحكومة يرفضان اي مساومة.
أخبار ذات صلة
