hit counter script

أخبار محليّة

اعلان لائحة القوات اللبنانية والمستقلين في المتن

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٨ - 23:52

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

برعاية رئdس الحزب سمير جعجع ممثلا بوزير الاعلام ملحم الرياشي، وحضور الأمينة العامة للحزب شانتال سركيس، مطران جبل لبنان للسريان الأرثوذكس جورج صليبا، رئيس حزب الاتحاد السرياني ابراهيم مراد، رئيس حزب الرمغافار افيديس داكسيان وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات حزبية، تم الاعلان عن لائحة القوات اللبنانية في المتن.

وتضم اللائحة: ماجد ادي ابي اللمع (ماروني)، رازي الحاج (ماروني)، شكري مكرزل (ماروني)، جيزال هاشم زرد (مارونية)، ارا كيونيان (أرمن ارثوذكس)، لينه مخيبر (روم ارثوذكس)، جيسيكا عازار (روم أرثوذكس) وميشال مكتف (روم كاثوليك).

افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني، فكلمة عضو الهيئة التنفيذية في حزب "القوات" المرشح ابي اللمع الذي قال "في 6 أيار ستدق الساعة لتعود هوية المتن الشمالي كهوية بشير الجميل وبيار الجميل، لذلك حان الوقت ليمثل المتن شباب وصبايا ملتزمون بالقضية".

أضاف: "نحن ابناء المجتمع، مجتمع الإقتصاديين ومجتمع المعرفة، نحن المجتمع المدني، وإسم لائحتنا جاء تيمنا من كتاب أمين الريحاني. وصار بدا لبنان الريحاني والرحابنة وزغلول الوادي. والقصة في المتن هي قصة حاجز نفسي صار لازم نكسرو".

وتابع: "مرجعيتنا السياسية هي مشروع 14 آذار لبناء دولة قوية. ولماذا لا يتمكن ابن المتن من الإستفادة من بحر المتن، لماذا ليس لدينا إلا النفايات، نحن ابناء اللائحة نتجه نحو الناس ولا ننتظر ان تأتي الناس إلينا".

وأعلن "نحن ضد صفقات الكهرباء لأن لدينا البديل، وعندما قلنا لا للتوتر العالي في المتن، قلناها لأن لدينا البديل لا نكاية".

وختم: "عمر مؤسسة الجيش 70 سنة، وما ينقصها فقط القرار الذي يجب ان يصدر عن الدولة اللبنانية بإعطاء الضو الأخضر، لدولة فعلية، وللتخلص من الصفقات والسمسرة إنتحبوا "قوات لبنانية"، ليكون القرار العسكري والسياسي بيد الدولة وحدها صوتوا "قوات لبنانية".

وقالت المرشحة هاشم زرد: "استعانت مارغرت تاتشر بكلام فرنسيس الاسيزي، علما منها ان كلام القديسين يطمئن، ومن خبرتها بعد أن حققت انتصارات عدة تقول: "قوة الحديد تنجح لفترة، لكن قوة الحب تنجح دائما". لذلك نحرص على السلم الاهلي وعلى الالتزام بالانسانية وبهموم الانسان الاساسية، والا نفشل في الخدمة كي ننهض بالوطن".

وعددت عناوين مسرحياتها، كوصف لتاريخ لبنان وهي: "حركة بركة" ردة فعل على الشلل، "كلمة السر" ينقصنا المحبة، "كفك بكفي" لنتعاون وننهض، وصولا إلى عناوين "مريم"، وكأن مريم اختارت المكان والزمان والمكان والمضمون والانسان.
الزمان: عشية مار يوسف خطيبها البار.
المكان: بجوار مارعبدا شفيع الاطفال.
المضمون: التفاهم.
الانسان: هو القادر على تحويل القوة الى طاقة تواصل وسلام".

وأعلن المرشح الحاج أنه "وفي ظل غياب النمو الاقتصادي، نطمح لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة، كما لإحياء الطبقة الوسطى، التي تشكل عنوانا لازدهار لبنان"، لافتا الى ان "لائحة المتن قلب لبنان، نسجت من مجتمع المتن بكل تنوعه، وتجسد طموحاته بأشخاص عاديين، تنتظرهم مسيرة استثنائية بالتغيير الفعلي المبني على علم وعمل وتواريخ محددة للتنفيذ".

ونبه إلى ان "المتن يحتضر، فهو القضاء الوحيد الذي يقطنه ربع سكان لبنان، ولا يحصل بالمقابل على ربع حقوقه، يدفع 27% من مجمل ايرادات الدولة ولا يستفيد سوى من 4%. المتن هو القضاء الوحيد، الذي لا شاطئ فيه ولا محمية طبيعية، كما انه لا يضم سوى مستشفى حكومي واحد، فيما لا زراعة ولا صناعة في المتن، الذي يعاني اكتظاظا سكانيا هائلا".

وختم "أعلنها حربا على الزبائنية، فأعمالنا هي جزء من مشروع ومفهوم ونهج جديد، هدفه أن نعيش كلنا سوية بكرامة وحرية".

من جهتها، اعتبرت المرشحة عازار أن "الأزمة الحقيقية التي يعيشها لبنان تكمن بوجود قوى تغتال الحلم وتخنق الأمل بالغد. هذه الأزمة بدأت باغتيال رئيس الجمهورية السابق بشير الجميل، وتواصلت مع سجن رئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع، واغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، والوزير السابق بيار الحميل، كما الصحافيين جبران تويني وسمير قصير، كما اللواء وسام الحسن وكل شهدا ثورة الأرز، الأموات والاحياء".

وأشارت الى أن برنامجها الانتخابي يقوم على "اعادة البريق الى الحلم اللبناني، من خلال لبنان ال 10452 كلم2 سيادة واستقلال وازدهار، لبنان الجيش الواحد للشعب الواحد، بلا رصاص وسلاح طائش، بلا هيمنة سورية او إيرانية او عربية او غربية. الذي لا يستنزف شبابه بالهجرة والبطالة. ببنى تحتية قادرة على أن تستوعب سكانه وضيوفه. الخالي من الفساد، الذي يرفض ان يكون تابعا او خانعا، الذي لا يصبح فيه جواسيس الامن عند النظام السوري والمفبركين نوابا ووزراء".

واعتبرت انه "متى تحقق لبنان الذي نحلم به، سيكون المتن بألف خير وكسروان وجبيل وبيروت وطرابلس والنبطية وبعلبك وبيت الدين بألف ألف خير".

وختمت: "صحيح أن تجربتنا صغيرة، لكن حلمنا كبير وجهدنا وطموحنا لا يمكن أن يقف عند حدود التجارب"، مؤكد "سننجح وناسنا سيصوتون بالاتجاه الصحيح".

وقال المرشح مكرزل: "قال نيلسون مانديلا: إن المرء ما إن انتهى من تسلق تل شامخ إلا وتبين له أن هناك العديد من التلال الأخرى بانتظاره. إختيار هذه التلة لإعلان اللائحة لا يمكن أن يكون وليد صدفة، لأن هذه التلة جارة نهر الكلب تلة الإستقلال تلة الحرية وتلة القداسة".

أضاف: "لأن تاريخنا مجبول بالصعاب والتحديات، ولأننا نحن مجبولون بتراب هذا الوطن قررت أن أترشح. نعم نحن اليوم قررنا أن نتحدى الجبال وليس الوديان لأن شموخنا لا يأتي هدية إنما نتيجة قرار واضح وصلب".

وتابع: "نعم. استعدادنا ينبع من قناعاتنا أن الغد هو حلم اليوم، وأن وجودنا في هذه الأرض لا يمكن أن يستمر إلا بالتحديات، لكي نحافظ على التركة العظيمة التي إسمها لبنان".

بدورها، قالت المرشحة مخيبر: "تحيا الشعوب من ذاكرة تاريخها، وذاكرة اللبنانيين مشحونة بالارهاب والتخويف والتحريض والخروج عن المكون الميثاقي للبنان. لكن في ذاكرة اللبنانيين ايضا انجازات مهمة، وهذه الانجازات تحكي عن رؤية انتفاضية أراد من خلالها اللبنانيون التأكيد على انهم قادرون ان يتعاملوا مع الواقع الجغرافي".

أضافت: "لبنان بوجوده وفلسفته ليس طارئا كيانيا وليس نتيجة صدفة. لبنان تكون من قرار شرعي وشعبي لبناني دفع ثمنه رجالات الاستقلال الأول في 1943. وتعمد بدم رجالات الاستقلال التاني في 2005".

وتابعت: "برنامجي الانتخابي نابع من ثوابت المخيبرية المستقيمة الرأي. من هنا، من قلب المتن، وانطلاقا من لبنان الثوابت ومتنه عرين الأسود، لبنان الثوابت التي دافع عنها الدكتور البير مخيبر وأخي الياس مخيبر، وفاء لنضال الياس الذي رفض أن يتفرج على أبناء بلده ضحايا الحرب المدمرة، من أجل لبنان الانسان ولبنان القضية، نبقى أمناء على الارث، ومعا نستطيع الوصول في 6 أيار الى مأسسة لبنان". أكيد صار بدا.

وأشار المرشح كيونيان الى أن "الرامغافار والقوات قررا أن يخوضا الانتخابات النيابية للعام 2018 على أساس واحد: فهما حزبان لم يلتقيا بالصدفة أو لمصلحة آنية، إنما نبع قرارهما من بعد استراتيجي واحد، يقوم على مبدأ النضال الدائم والمستمر في سبيل الوطن، وان تكون الدولة هي المرجعية الأولى والأخيرة مع رفض تام لمنطق الدويلة"، مذكرا بأن "ما بين الحزبين قاسما مشتركا أساسيا، وهو ذلك المد الشعبي والسياسي الذي تفجر في 14 آذار من العام 2005 ولا يزال مستمرا إلى اليوم".

وأكد أن "الاعتقاد بأن 14 آذار ضعفت أو انتهت هو وهم، لأننا من روحية 14 آذار، أردنا كحزب، أن يكون شعارنا الانتخابي: إنتخب بحرية إنتخب الرامغافار".

وقال المرشح مكتف: "بالرغم من الوعود بدولة المؤسسات وباللامركزية وبإنماء متني وبحرية إعلامية وبسلطة قضائية مستقلة وبالحد من البطالة وإزالة الترهيب والترغيب، بالإضافة الى الوعود بتأمين تيار كهرباء بدون انقطاع وبالتغيير وبالإصلاح وبمكافحة الفساد ووقف الهدر، إلا ان المشاكل ما زالت قائمة. أردنا سلاحا واحدا وما زالت المشكلة قائمة".

أضاف: "نحن شعلة الثورة وأنا لهبة فيها. أجسادكم هياكل للحق، وأنا مدافع عنها، أنتم أرواح العدالة وأنا سيفها، أنتم ركيزة الاقتصاد وأنا حاميها، أنتم ميناء السلام وإليه معا سنقود سفينة البرلمان".

واعلن "خوض المعركة الانتخابية في 6 أيار عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي، بالبقاء أوفياء لطموحات أهالي المتن لتكريس حقيقة أن "المتن قلب لبنان".

وفي الختام ألقى الرياشي كلمة استهلها بالقول: "قبل بدء الإحتفالية قال لي سيدنا صليبا إن لبنان باللغة الآرامية يعني قلب الله، لبنون، لب يعني قلب، ونون يعني الله. قلب الله هو لبنان، وإذا كان المتن قلب لبنان، فذلك يعني أن المتن هو قلب قلب الله. وهذا يعني كم هو كبير حجم المسؤولية التي تقع علينا حين ننتخب في 6 أيار". 

أضاف: "كما تحتضن الأم طفلها، هكذا ينبغي علينا أن نحتضن قلب الله كله كقوات لبنانية، وهذه اللائحة ستحتضن قلب قلب الله. سننتخب ضد الزبائنية وضد الإقطاع ومع المواطنة. سننتخب ضد كل من هو غير مؤمن بأنه بإمكاننا أن نستمر في 7 و8 و9 أيار، سننتخب لنقول: أكيد هناك أمل".

وتابع: "سننتخب كما قال إبن المتن منصور الرحباني: "اليوم قلال بكرا منكتر، المهم يضل في حدا يقول لأ"، وسمير جعجع قال لأ، سننتخب الذين يقولون لا، ولكن سننتخب ليس فقط من يقولون لا، بل من يقولون نعم أيضا. يقولون لا للفساد، ونعم للنظافة؛ لا للافساد ونعم لإنتخاب مكافحي الفساد؛ يقولون لا لكل من لا يمشي في الخط الصحيح وبالقوانين ولا يلتزم كما يجب أن نلتزم لبناء دولة، ويمشي عكس هذا الكلام".

وأردف: "سننتخب هؤلاء، وسننتخب لأجل هؤلاء؛ منذ زمن كثير القدم هؤلاء الشباب الذين هم خلفي اليوم، آتون من حزن ضارب في القدم، ولكن لديهم حلم واحد: ان يبنوا وطنا؛ فليأخذوا المكاسب والمناصب ويتركوا لنا الوطن. سننتخب لأجل المصالحة، ولكن ضد المحاصصة؛ سننتخب، وهنا سأفتح قوسين، كلمة آرا كانت بالغة الهضامة، وذكرتني شانتال الآن ب"أوعى خيك"، فالآن بعد تحالفنا مع الرامغفار يجب أن نقول: أوعى إختك".

وقال: "سننتخب لكل هذا، لأننا نريد وطنا. سننتخب لكل هذا كي لا نندم في 7 و8 و9 أيار وما يلي، من أننا لا نحاول بناء وطن".

وتابع: "سننتخب لأجل الدولة الفعلية الحقيقية، وليس لأجل تمثيلية أو مسرحية؛ سننتخب لرفض أي سلاح خارج الشرعية؛ لكل هذا سننتخب لائحة قلب قلب لبنان، لائحة المتن؛ سننتخب لنمنع عنا العزلة، إنهم يحاولون عزلنا ونحن أصبحنا كثرا في قلب لبنان المتن؛ سوف يتفاجأون كلهم مساء 6 أيار، سيتفاجأون كلهم في 7 أيار بلائحة قلب قلب لبنان، بلائحة المتن قلب لبنان. ستكون المفاجأة الكبرى وستشهدون كلكم على هذه المفاجأة".

وختم الرياشي: "الذين يعزلوننا ويحاولون إلغاءنا، أقول لهم باسم الحكيم: كم قد قتلت وكم قد مت عندكم، ثم انتفضت، فزال القبر والكفن".

  • شارك الخبر