hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

جوزف وانيس من بعبدا الى النضال الإنتخابي من أجلها

الإثنين ١٥ آذار ٢٠١٨ - 07:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

وُلد المحامي جوزف أنطوان وانيس في بلدة الحدث قضاء بعبدا _ محافظة جبل لبنان _ عام 1978، وتربّى منذ طفولته على حُبّ الوطن والتضحية من أجل حريّة وسيادة واستقلال لبنان.متزوج من ديزيره ايلي عازار وله منها بنت اسمها كريستا ماريا.

درس الحقوق في الجامعة اللبنانية _ كلّيّة الحقوق والعلوم السياسيّة _ الفرع الثاني، وتخرج فيها حاملًا إجازة جامعيّة عام 2001، وحاز في العام 2004 على دبلوم دراسات عُليا في القانون الخاصّ من جامعة الحِكمة _ بيروت.
محامٍ بالاستئناف، مُنتسب إلى نقابة المحامين في بيروت، ومشارك في عدد لا يُستهان به من المؤتمرات والندوات الثقافيّة والحقوقيّة اللبنانيّة والدوليّة والمحاضرات التي تُعنى بحقوق الإنسان.
بتاريخ 26/8/1992، استشهد أخوه فيليب مع النقيب عماد عبّود في بلدة بعبدا، محلّة تلّة الريّس بانفجار عبوة مزروعة في مكتب النقيب، فتمّ على أثره اتّهامهما بمحاولة الانقلاب على السلطة القائمة آنذاك بدعم من الرئيس العماد ميشال عون الذي كان منفيًّا إلى فرنسا، ونتيجة للحادثة المذكورة تمّ اعتقاله، وهو بعمر أربع عشرة سنة، وأُحيل للتحقيق معه بتهمة المقاومة المسلّحة للاحتلال السوري للبنان.
أكمل الأستاذ جوزف وانيس مسيرة النضال على مقاعد الدراسة الجامعيّة في كلّيّة الحقوق، حيث كان مندوبًا منتخباً باسم التيّار الوطنيّ الحرّ لسنوات متعدّدة، وقد نظَّم وشارك في عدد من المظاهرات المندّدة بالاحتلال السوري، حيث اعتُقل بتاريخ 9 آب 2001 في المظاهرة الشهيرة أمام قصر العدل في بيروت والمطالبة بالإفراج عن معتقلي 7 آب الذين سُجنوا تعسّفًا من قبل الأجهزة الأمنيّة وذلك ضربًا للحريّة والديمقراطيّة، فاعتُقل وأُحيل للمحاكمة مع رفاقه وأمضى في السجن خمسة عشر يومًا. 
تسلّم أمانة سرّ بلدة الحدت في حزب التيّار الوطنيّ الحرّ منذ العام 1998 حتّى العام 2008 ومنسقاً لها حتى العام 2011، وكان مسؤولًا عن التوعية في قضاء بعبدا منذ العام 2001 لغاية العام 2004، وهو عضو مؤسّس في اللقاء الحدتيّ الذي يهتمّ بشؤون وشجون بلدة الحدت على مختلف النواحي الاجتماعيّة والإنمائيّة والسياسيّة والثقافيّة.
أسهم في تأسيس رابطة آل وانيس التي تهتمّ بالعائلة ونشر المحبّة والتواصُل بين أبنائها إذ يرأس حاليًّا هيئتها الإداريّة.
هذا، وشارك في عدد من الدورات من أجل الإسهام في حلّ النزاعات بالطرائق السلميّة. وفي العام 2015، مُنح شهادة في الوساطة من قبل الجمعيّة اللبنانيّة للوساطة والتوفيق " LAMAC "، بالتعاون مع نقابة المحامين في بيروت، وأصبح وسيطًا في حلّ النزاعات، معترفًا به أصولًا.
كما أنّه يناضل من موقعه في حركة " الشعب يريد إصلاح النظام" من أجل الاصلاح ويبغي من وراء إصلاح الفرد إصلاح العائلة، ومن وراء إصلاح العائلة إصلاح البلدة، ومن وراء إصلاح البلدة إصلاح الوطن، ومن وراء إصلاح الوطن إصلاح البشريّة جمعاء.
كما أنه مؤسس وناشط في حركة " متحدون" التي تهدف إلى مكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين والمفسدين قضائيا.
وهو إلى ذلك يتطلّع إلى بناء دولة الحقّ والقانون في لبنان، ساعيًا إلى الإصلاح والتغيير في النفوس قبل النصوص، وعاملًا على إقرار القوانين التي تُسهم في الحدّ من الفساد المستشري في لبنان ووضع السبل الآيلة إلى تحسين الظروف الحياتيّة والاجتماعيّة للبنانيّين.

في العام 2013 شارك في برنامج "الزعيم" الذي كان يعرض على شاشة تلفزيون الجديد، حيث تميّز بحضوره ومشاركته، وتمكّن بواسطة هذا البرنامج من تقديم مشروعه السياسيّ وأفكاره الإصلاحيّة، حيث ترشّح للانتخابات النيابيّة عن المعقد المارونيّ في قضاء بعبدا، ولكن للأسف ألغيت الانتخابات وتمدّد للمجلس النيابيّ دون وجه حقّ.
يُؤمن ببناء لبنان دائم لجميع أبنائه، ويؤمن بفرص العمل للجميع كلّ بحسب كفاءته، بحيث ينعم أبناؤه برغد العيش والحياة المستقرّة الهادئة المطمئنّة لعائلاتهم وأبنائهم ضمن ربوع الوطن. وهذا لن يتحقّق الّا بتحقيق العدالة بمفهومها لعامّ، المدخل الأهمّ إلى توفير الكرامة للإنسان وحفظ قيمته وعزته، وتحقيق العدالة الاجتماعيّة والمساواة بين المواطنين وضمان عزّتهم من طريق سنّ سياسة ذات بُعْد اجتماعيّ يَهدف إلى ردم الهوَّة بين طبقات المجتمع وفئاته، ومحاربة مختلف أشكال الاستبعاد الاجتماعيّ.
قضيّته المركزيّة كانت رفع الظلم اللاحق بقضية الشهيدين عماد عبّود والعريف فيليب وانيس، وتمكن مع الرفاق المخلصين للقضية من إعلانهما شهيدي ساحة شرف خلال شهر آب من العام ٢٠١٧.
كما يسعى لملاحقة قضيّة المخطوفين والمعتقلين قسرًا والمفقودين اللبنانيّين ساعيًا إلى معرفة مصيرهم والإفراج عنهم ومتابعة أوضاع المفرج عنهم الاجتماعية...
وبَعد، هو يحترم أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن حريّة وسيادة واستقلال لبنان، ويُقدّس معاناة عائلاتهم وتضحيات المناضلين الذين ضَحّوا في سبيل القضيّة ولا يزالون حتّى تاريخه.
كما أنه يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال سن القوانين التي تكافح الفساد وتحارب الفقر وتسعى إلى تأمين فرص العمل للبنانيين.
أضف إلى ما سبق أنّه يؤمن بأنّ شعب لبنان هو شعب عظيم يستحقّ بأنْ يمثّله في الندوة البرلمانيّة أشخاص مؤهلّون أكِفّاء يُغلّبون المصلحة العامّة على المصالح الشخصيّة، فواجبٌ على الناخبينَ معرفةُ البديلِ قبلَ الإدلاء بأصواتِهم، فليسَ كلُ مَنْ يدَّعي الإصلاحَ ساعيًا إليه... ربّما ليس عن سوءِ نيّةٍ إنّما عن عجزٍ في فَهمِ الإصلاح ومغزاه...... الأمر الذي يُرتِّبُ على لبنان وشعبه الأضرار المعنويّة كما الماديّة، وهذه مسؤوليّة الجميع في ظرف لبنانَ العصيبِ... وليتحمَّلِ الشعبُ اللبنانيّ مسؤوليّاتِه في الاقتراع والمحاسبة، ويُمارس حقّه الديمقراطيّ بانتخاب مَنْ يَصلح للإصلاح والتغيير....
وها هي الانتخابات النيابيّة المقبلة فرصة جادّة للمطالبة ببرامج انتخابيّة تُؤمّن العدالة الاجتماعيّة لأفراد الشعب اللبناني جميعهم.
فنكون حقًّا ما نحن عليه شعب لبنان العظيم.

  • شارك الخبر