hit counter script

أخبار محليّة

المقداد: كلام أحمد الحريري عن بعلبك ينم عن حقد رغم أننا في حكومة واحدة

السبت ١٥ آذار ٢٠١٨ - 20:13

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرمت "الهيئة الصحية الإسلامية" النائب علي المقداد مع عدد من رؤساء البلديات والاتحادات البلدية، بمناسبة اختتام مشاريع العام 2017، باحتفال أقيم في صالة مطعم النورس في بعلبك.

وبالمناسبة، تحدث المقداد، فقال: "كل الشكر لمن ساهم ويساهم في أن يبقى مجتمعنا محصنا من الأمراض والمشاكل الصحية والاجتماعية، وبالتالي يساهم في تحصين مجتمعنا المقاوم الذي يدافع مجاهدوه عن ثغور الوطن وأبنائه".

واعتبر أن "العمل الذي تقوم به الهيئة الصحية هو بالأساس وظيفة الدولة ووزارة الصحة ووزارة التربية، ولكن عندما غابت الدولة طيلة عقود عن القيام بواجبها اتجاه أهلنا وحماية المواطنين أمنيا واجتماعيا وصحيا واقتصاديا وسياسيا، جاء هذا الدور المقاوم في شتى المجالات. وبفضل المتابعات بدأت الدولة تؤدي جانبا من واجباتها".

وقال: "فعندما نتحدث عن أن مشروع الصحية المدرسية، الذي تنفذه الهيئة الصحية شمل حوالي 9500 تلميذا في 80 مدرسة رسمية في البقاع، نستنتج حجم غياب الدولة".

ولفت إلى أن "الهيئة الصحية الإسلامية، كانت السباقة في مشروع سلامة الغذاء قبل اعتماده في وزارة الصحة بسنوات. علما أن الفساد المستشري في الإدارات العامة يجعل التقارير تفتقد إلى المصداقية، أما عمل الهيئة، فهو يعتمد الدقة وفق المعايير العالمية، والهدف التطوير وتحسين الأداء، حفاظا على الصحة العامة".

وقال: "كنا نعتبر من المعيب أن نعلن عبر وسائل الإعلام ما نقوم به من إنجازات وخدمات، لأن ذلك بمثابة واجب علينا اتجاه أهلنا ومنطقتنا، ولكن أعداء البلد وأعداء المقاومة استغلوا ذلك لشن حملة ظالمة وافتراءات، الغرض منها استهداف المقاومة وبيئتها، مما اضطرنا إلى الرد بالوقائع والأرقام، والناس يبادلون المقاومة، التي صانت عزتنا وكرامتنا الوفاء".

وأشار إلى أن "الهيئة الصحية لديها أربع مستشفيات و 60 مركزا صحيا، وعدد العاملين في برامجها 2000 عامل بينهم 700 متطوع، عدا موظفي ومتطوعي سائر مجالات الهيئة والدفاع المدني والرعاية، وكلنا نعمل معا وزراء ونوابا واتحادات وبلديات ومؤسسات وهيئات لرفع شأن المنطقة".

وإذ انتقد كلام الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري الذي اعتبر قال: "إن إسقاط مرشح شيعي في دائرة بعلبك الهرمل يساوي 127 نائبا"، اعتبر أن "هذه اللغة، لغة طائفية، ولا أحب الغوص فيها أو التعليق عليها. ولكني أقول إنها تنم عن حقد، والخطاب الطائفي والمذهبي لا يفيد البلد، فنحن جميعا في حكومة واحدة ومجلس وزراء واحد وننسق مع الجميع لحماية البلد وترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي".

وقال: "كما يخرج الأستاذ سمير جعجع ليعلن أنه يعمل جاهدا لإضعاف حزب الله والمقاومة في الانتخابات"، مؤكدا "ولكن هذه البيئة التي حضنت المقاومة وقدمت الشهداء والدماء، لن تسمح لهؤلاء وأموالهم ومخططاتهم النجاح، وسيكتب لهم الفشل كما فشلت الإدارة الأميركية، التي تدفع وتنفق سنويا 750 مليون دولار لتشويه سمعة المقاومة. 6 أيار قادم والسابع من أيار موعد إصدار النتائج ليس ببعيد، وستظهر منطقتنا الأبية أنها وفية وحاضنة للمقاومة لأنها منطقة العزة والكرامة والإباء".

بدوره، شكر مدير مديرية العمل البلدي في البقاع في "حزب الله" حسين النمر "الهيئة الصحية والمؤسسات الرديفة الرعاية والدفاع المدني وجهاد البناء والإمداد والكشافة وغيرها على المتابعة والمواكبة، فقد أثبتت أنها الظهير الفني للبلديات والاتحادات، وهي مؤهلة ولديها فريق عمل نوعي قادر على تحقيق الإنجازات".

وشرحت مسؤولة دائرة البرامج في "الهيئة الصحية" في البقاع الدكتورة جاهدة عبيد المشاريع الخمسة، التي تتولى تنفيذها وهي: سلامة الغذاء، مشروع التحصين، الصحة المدرسية، برنامج الوقاية من المخدرات والندوات الصحية الإرشادية.

وتحدث نائب المدير العام للهيئة في لبنان المهندس مالك حمزة، فقال: "نفخر بأننا معنيون بحماية إخواننا المقاومين وعوائلهم من الأمراض، وعلى صعيد البرامج في البقاع تم تصنيف 1000 منشأة غذائية، أصبحت منشآت آمنة من أصل 3000 منشأة، صنفت في كل لبنان، ولا بد في هذا المجال من التنويه بالاتحادات البلدية وببلديات البقاع التي كانت السباقة والمبادرة في هذا المجال".

  • شارك الخبر