hit counter script

أخبار محليّة

المختارة تحيي الذكرى 41 لاغتيال كمال جنبلاط

السبت ١٥ آذار ٢٠١٨ - 16:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت حشود جماهيرية في المختارة، الذكرى 41 لاغتيال كمال جنبلاط، فانطلقت قرابة التاسعة والنصف صباحا، مسيرة ضخمة شقت طريقها بصعوبة وسط آلالاف من قصر المختارة باتجاه الضريح، تقدمها رجال الدين، وسار فيها الى جانب النائب وليد جنبلاط وعقيلته السيدة نورا وتيمور جنبلاط ووالدته السيدة جيرفت وزوجته الدكتورة ديانا وولديهما فؤاد وسابين وشقيقه اصلان وشقيقته داليا، وزير الثقافة غطاس خوري ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري، والسفيران الروسي الكسندر زاسبيكين على رأس وفد من اركان السفارة والفلسطيني اشرف دبور، ووزراء ونواب اللقاء الديموقراطي مروان حماده ونعمة طعمة وايلي عون واكرم شهيب وهنري حلو وعلاء ترو ووائل ابو فاعور وانطوان سعد، والمرشحون الوزير السابق ناجي البستاني على رأس وفد والنائب السابق فيصل الصايغ والدكتور بلال عبدالله وهادي ابو الحسن.

كما شارك ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن القاضي غاندي مكارم على رأس وفد من المشايخ، وممثلون لعدد من الاحزاب والتيارات السياسية، ووفود من حركة "فتح" في لبنان، و"الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين"، و"الحركة اليسارية اللبنانية" برئاسة منير بركات، ورئيس القضاء الدرزي الشيخ فيصل ناصرالدين على رأس وفد من قضاة المذهب، ورئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين على رأس وفد من ادارة المؤسسة والمشايخ، إضافة الى ممثلين للسلك الديبلوماسي وقيادات امنية وعسكرية وروحية واجتماعية ونقابية ومدراء عامين وموظفين من الفئة الاولى، ورؤساء لجان واعضاء في المجلس المذهبي، وقضاة محاكم اسلامية ومسيحية وآباء وأئمة ومشايخ، الى جانب قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي، وثوار 1958، والاتحاد النسائي التقدمي، ومنظمة الشباب التقدمي والكشاف، والمحازبين والمناصرين الذين تولوا استقبال وتنظيم الوصول والاستقبال للمشاركين، والوفود الشعبية والجماهيرية الاهلية والشبابية والطالبية والمدرسية الذين حضروا من مختلف مناطق الجبل والجنوب وبيروت والشمال وطرابلس والبقاع، حاملين الصور والاعلام اللبنانية والحزبية وصور صاحب الذكرى، ويبثون الاغاني والاناشيد الوطنية والشعارات.

ومع وصول المسيرة الى ضريح كمال جنبلاط حيث قرأ رجال الدين الفاتحة، وضع النائب جنبلاط وتيمور وباقي افراد العائلة الزهور على ضريح كمال جنبلاط وضريحي رفيقيه الشهيدين فوزي شديد وحافظ الغصيني، كذلك فعلت الشخصيات المشاركة والوفود، ليستقبل بعدها تيمور جنبلاط المشاركين في باحة القصر ويصافحهم، معبرا عن امتنانه وشكره للجميع محبتهم الدائمة.

وعشية الذكرى ازدانت مناطق الجبل بالاعلام والصور واللافتات والشعارات، وجابت مسيرات شعبية واهلية وحزبية وسيارة المناطق، وصولا الى الضريح في المختارة لوضع الزهور وانارة الشموع والمشاعل النارية التي غطت المنازل والشرفات والشوارع الرئيسية، وكانت تبث بالمكبرات الاغاني الوطنية والحزبية.

  • شارك الخبر