hit counter script

فن وإعلام

أنابيلا هلال: لا أدعي أنني لا أخطئ!

السبت ١٥ آذار ٢٠١٨ - 08:23

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بتكتم تعد أنابيلا هلال العدة لبرنامج جديد لصالح محطة MTV ما يعني أن غيابها عن هذه الشاشة لن يطول بعد طي الموسم الثاني من برنامج «ديو المشاهير».

وتؤكد أنابيلا، التي أبعدها التلفزيون عن مهنتها الأساسية الحقوق وهي الحائزة على دكتوراه في هذا المجال من جامعة «مونبلييه» في فرنسا، ان شهادتها في الحقوق تعني لها الكثير وهي من أهم الشهادات التي يمكن الحصول عليها، وتقول لنفسها إنه البرنامج الأخير قبل أن تتفرغ للمحاماة لتعود وتجد نفسها أمام فرصة تلفزيونية جديدة فتمضي بها على حساب مهنتها الأخرى.

وردا على كلام من هنا وهناك قالت أنابيلا إنها ترى أن البعض ينسى أو يتناسى أن عمرها في الإعلام بلغ العشر سنوات وإنها من النوع الذي يجتهد ويطور ذاته باستمرار من أجل أن تحصد في كل مرة ثمرة جهدها واجتهادها، مشيرة إلى أن كل ما بلغته لم يكن مرة على طبق من فضة وإنما كان وليد الصعوبة والعذاب.

وتقر بأنها في بدايتها لم تكن حديث الناس والصحافة ولم يكن حضورها على الشاشة يثير ضجة، أما اليوم فاسمها كما تقول يمكن أن يصبح «تريند» كما حصل لدى انطلاق الموسم الأخير من برنامج «ديو المشاهير».

وترى أن حديث الناس عنها وعن برنامجها سواء إيجابا أم سلبا هو دليل نجاح، ملمحة إلى أنها لا تستطيع أن تحصل على محبة كل الناس، مؤكدة ان أحدا لا يمكن أن يدفعها إلى تغيير أدائها على الشاشة لأن عفويتها هي أساس نجاحها، وهي تسعى دائما لعدم خسارة هذه العفوية أو التفريط بها، وبالتالي إما أن يحبها الجمهور كما هي وإما ألا يحبها.

وقالت هلال إنها لا تدعي أنها لا تخطئ رغم أنها تبذل أقصى ما يمكن لتفادي الأخطاء، لافتة إلى أنها تحاول دائما أن يكون أداؤها مرآة لتهذيبها وتربيتها، مضيفة أنها في النهاية امرأة عادية تظهر على الشاشة وتمارس قناعاتها والمبادئ التي تعلمتها ومن بينها احترام المشاهد، لاسيما أنها على يقين بأن المشاهدين هم من كل الأعمار.

وأكدت أنها تتقبل النقد وتراه شكلا من أشكال الديموقراطية، إلا أنها تميز بين النقد والحقد لأن ثمة أقلاما تكتب بخلفية حاقدة، وقالت إنها من النوع الذي يقف عند الرأي الآخر في أعقاب كل اطلالة لها وهي تصغي إلى النقد الموضوعي، أما الذين يكتبون عنها بكراهية وبغرض الأذى فتحاول تفاديهم وعدم الرد عليهم، مؤكدة انها راضية عن ذاتها وتعتز بالنجاح الذي حققته في «ديو المشاهير»، نافية بشدة ما ادعاه البعض عن دفعها الأموال لتفخيم صورتها في الإعلام، وأضافت قائلة: «ما يزعمه البعض غير صحيح أبدا، أولا أنا لا أملك قدرا هائلا من الأموال، وثانيا لا الأموال ولا غيرها قادرة على تأمين استمراريتي في الإعلام في حال لم أقنع المشاهدين ولم أدخل قلوبهم»، لافتة إلى أن فريقا كبيرا اهتم بشكلها وإطلالتها على امتداد برنامج «ديو المشاهير»، مضيفة ان فساتينها هذا الموسم كانت تقدمة من ماركة «توم فورد» العالمية وأثمنها كان في الحلقة ما قبل الأخيرة إذ بلغ 30 ألف دولار، مشيرة إلى أن الفستان الأثمن الذي ارتدته حتى اليوم كان خلال تقديمها برنامج «آراب أيدول» وكان مرصعا وتم إحضاره من نيويورك خصيصا لها وبلغ ثمنه 60 ألف دولار.

 

 

العربية

  • شارك الخبر