بعد إقرار الموازنة الجديدة من قبل مجلس الوزراء وتوقيع رئيس الجمهورية عليها وإحالتها إلى مجلس النواب، يخطو لبنان بخطى ثابتة وواثقة نحو المؤتمرات الدولية التي سيعقد أولها اليوم في روما، لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي، متسلحاً برزمة من الخطط لتعزيز قدرات الأجهزة الشرعية ودعمها بكافة الوسائل التي من شأنها أن تعزز حصرية السلاح بيد الدولة دون غيرها. هذه المؤتمرات التي كان قد بدأها الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع المجتمع الدولي والعربي عبر مؤتمري باريس واحد وباريس 2، والتي استطاع من خلالها إعادة إعمار البلد وتقوية ودعم جميع مؤسساته على كافة المستويات، يستكملها اليوم حامل الأمانة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على خطى الوالد الشهيد من أجل تقوية مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية وتعزيز قدراتها من أجل أن تكون حصرية السلاح بيد الدولة الوحيدة القادرة على حماية الأرض والشعب دون مشاركة أي أحد في ذلك.

وعشية هذه التظاهرة العالمية والعربية لدعم لبنان، وهي التي تؤكد ثقة المجتمع الدولي والعربي على حد سواء بحكومة استعادة الثقة برئاسة الرئيس سعد الحريري، الذي يشكل صمام أمان البلد. أطلقت مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي «تويتر» و«فايسبوك» هاشتاغ:«#روما_2_ لبنان_يبني الثقة»، تأكيداً على ثقة المجتمع الدولي بلبنان وبالرئيس سعد الحريري الذي يسعى ويجول في أقطار العالم من اجل تأمين أكبر دعم لأمن واستقرار لبنان، في ظل الحرائق المستعرة في المنطقة والمحيط.

فكتب الإعلامي نديم قطيش على حسابه على «تويتر»: «كي يكون السلاح وحده للشرعية بلا ثلاثية الخراب والوهم والاعتداء على اللبنانيين #روما٢_لبنان_يبني_الثقة». أما الناشط معروف عاكوم فاعتبر أن «لبنان بأمان بوجودك رئيساً للحكومة #سعد_الحريري كلنا ثقة بك لقد فعلتها #روما٢_لبنان_يبني_الثقة». بدوره، كتب وائل اليمن على حسابه: «مؤتمر روما٢ هو بداية طريق ليكون في لبنان جيش واحد لا جيشين، وقوى أمنية تأتمر فقط من الحكومة اللبنانية لحماية فقط مصالح لبنان واللبنانيين #روما٢_لبنان_يبني_الثقة».

بدورها، اعتبرت الناشطة منى شهاب أن «مؤتمر روما هو واحد من سلسلة انجازات تسجل لصالح حكومة استعادة الثقة التي يرأسها الرئيس سعد الحريري #روما٢_لبنان_يبني_الثقة». أما ميرنا سرور فأشارت في تغريدة عبر حاسبها إلى ان «هذا المؤتمر يأتي تكريسا للالتزام الدولي باستقرار لبنان ودعمه للسلاح الشرعي وحصرية هذا السلاح بيد الدولة على أن تكون نتيجته بسط سلطة الدولة على كافة أراضيها #حكومة_استعادة_الثقة #روما٢_لبنان_يبني_الثقة». وشددت الناشطة سارة قباني على أن «هذا المؤتمر هو الطريق الممهد لحصرية السلاح بيد الدولة و لصناعة إستراتيجية دفاعية وطنية موحّدة #روما٢_لبنان_يبني_الثقة».

من جهته، رأى الناشط هيثم طالب أن «التاريخ يشهد أن دولة الرئيس سعد الحريري عبر جهوده يعيد ويثبت بان لبنان كان ولا يزال في أحضان المجتمع الدولي عبر مساعيه الدائمة لعقد المؤتمرات الدولية الداعمة للبنان #روما٢_لبنان_يبني_الثقة». ولفت حمزة الجمل إلى أن «مؤتمر روما 2 يذكرنا بكل المؤتمرات الدولية اللي كان الرئيس الشهيد يشتغل عليها لنهضة لبنان واليوم الرئيس سعد الحريري ماشي عنفس الدرب #روما٢_لبنان_يبني_الثقة». بدوره، اعتبر نبيل مملوك في تغريدة على حسابه أن «#روما٢_لبنان_يبني_الثقة ويساهم في عودة لبنان كما أراده الشهيد رفيق الحريري». أما ماريبال بدوي فكتبت: «ينشغلون بمحاربة سعد الحريري وهمهم الأول والأخير إضعافه. بينما هو يسعى جاهدا لحماية البلد من شر أطماعهم وإنعدام وطنيتهم #روما٢_لبنان_يبني_الثقة».
خالد موسى - المستقبل