كرم منتدى "ريشة عطر" كوكبة من أهل العلم والفن والأدب والاعلام، خلال حفل اقيم على المسرح البلدي قاعة "بيار فرشخ" في سراي زغرتا، وهم: رئيسة دير وثانوية مار انطونيوس للراهبات الأنطونيات في الخالدية قضاء زغرتا الأخت بازيل صياح، الناشط الثقافي ورئيس البيت الزغرتاوي أنطونيو يمين، الدكتور جورج دحدح، الاعلامي جورج طرابلسي، الشيخ جميل معوض، الاعلامي الزميل روبير فرنجيه، الاعلامية الزميلة نادين صموئيل شلهوب، الشاعر شيبان سعادة، الأديب محسن يمين، النحات العالمي الفنان نايف علوان.

حضر الاحتفال، النائب سليم كرم، رئيس "تيار المرده" النائب سليمان فرنجيه ممثلا بعضو المكتب السياسي في "المرده" فيرا يمين، النائب اسطفان الدويهي ممثلا بالاعلامي سركيس الدويهي، رئيس بلدية زغرتا اهدن سيزار باسيم، رئيسة جمعية "الميدان" ريما فرنجيه ممثلة بالاعلامية ماريا يمين، رئيس اقليم زغرتا الكتائبي ميشال باخوس الدويهي، ماريان سركيس، منسق الهيئات الإقتصادية في المرده جود صوطو، الاعلامية ريتا الخوند، الفنان التشكيلي جريج بو هارون الى حشد من الفاعليات والمهتمين.

بداية، النشيد الوطني، من ثم قدمت الحفل فيفيان دحدح سابا، القى بعدها رئيس منتدى "ريشة عطر" الشاعر أسعد المكاري كلمة رحب فيها "بالهيئات الدينية الثقافية التربوية البيئية والاقتصادية والمجتمع المدني، وقال: "اننا نكرم اليوم أعلاما من لبنان تميزوا بأخلاقهم وكفاءاتهم وعطاءاتهم أهل معرفة وفكر وأياد بيضاء نذروا أنفسهم من اجل ما آمنوا به كل في مجاله واختصاصه، فكانوا قدوة للأجيال وصورة تجسد لبنان الحضارة والرسالة، لافتا الى أن "الاشخاص الذين يكرمون اليوم ليسوا عاديين لا بل هم أكثر تواضعا وأكثر اندماجا في المجتمع واكثر ديناميكية في الحياة الثقافية في لبنان، منهم المربي للأجيال والساهر على مستقبل أولادنا، منهم المحافظ على البيئة الصحية والسلامة العامة، منهم من نحت الصخر منهم من حفظ ذاكرتنا التاريخية وأرخ لها بالصورة والكلمة، منهم من أضاء على ارثنا الفني مظهرا حقيقة واقعنا الحضاري، منهم من جعل الاعلام متساميا فوق كل اعتبار وبعيدا عن النزاعات، ومنهم الشاعر الذي طوع الحرف من أجل قضايا الانسان والوطن".

ثم كانت للدكتورة ماريا الدويهي يمين وصلة أوبرالية أبهرت فيها الحضور بصوتها وأدائها الرائعين، تلقت بعدها درعا تكريمية كعربون شكر من المنتدى.

وتخلل الاحتفال، كلمات للتعريف بالمكرمين وتقديم الدروع التكريمية لهم ولوحة راقصة مع فرقة "الدبكة الهدنانية" التي أضفت جوا من الفرح.

وفي الختام، كانت قصيدة للشاعر نعمان الترس، ثم أقيم حفل كوكتيل في الباحة الخارجية للمسرح، وشرب الجميع نخب المناسبة.