hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قتل طالب لبناني في بيت الطلبة في كندا

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٨ - 06:36

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لم تستطع بلدة مجدلون البقاعية طي الفاجعة التي حلت بأبنها حسن خير الدين ابن الثالثة وعشرين ربيعا الذي لم ينجز اطروحته حول سيطرة اليهود على الاقتصاد العالمي.

تعمد القتلة من خلال جريمتهم المروعة في بيت الطلبة في جامعة هاليفكس في كندا في الرابع عشر من الجاري ان يتركوه ينزف في غرفته لساعتين ونصف الساعة حتى الرمق الاخير فلفظ انفاسه الاخيرة قبل ان يصل الى المستشفى وما زالت الجثة في برادات احدى المستشفيات منذ اكثر من عشرة ايام ويعمل عمومته جاهدين للتواصل مع وزارة الخارجية ويناشدون وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل العمل من اجل نقل الجثة من كندا الى لبنان لان حسن يحب بلده حبا لا يوصف وحرام ان ندفنه بعيدا عن مسقط رأسه في مجدلون.

ونتمنى ان يصل صوتنا الى الوزير جبران باسيل بان يعتبرنا مغتربين في بلدنا وانا اعرف حبه وعلاقته بالمغتربين ونطالب اقران العمل بالفعل من خلال محبته للمغتربين
امام منزل جده المتواضع وبنفس الاسم الذي سمي فيه حسن على اسم جده اتشح منزل العائلة بالسواد ونصبت خيمة العزاء وبدأ الاهل والاقارب باستقبال المعزين.

اقرباء حسن لم يستفيقوا من هول الصدمة والجريمة المروعة التي اودت بحياة ابنهم عمدا بخنجر طعنه به الغلاة من بين الاضلع صعودا وغرزوه بالقلب ولم يتركوه او يغادروا الغرفة حتى تاكدوا واطمانوا بان الطعنة اخذت منه مقتلا قبل ان يغادروا ويتصل احدهم بالجهات المختصة من اجل انقاذه.
واذا استراح ضمير القتلة على فعلتهم بجريمتهم البشعة والمروعة بقتل حسن بين كتبه وابحاثه فان ضمير اهله لن يرتاح حتى كشف القتلة واهداف فعلتهم ونواياهم.
فيما هم يتطلعون بعين الرضى عن اداء الجالية اللبنانية في كندا ومساعدتها للعائلة

مريض القلب علي خير الدين والد حسن الذي يملك شركة في مجال الاخراج والاعلان في دبي لم يستطع انتظار الاجراءت الروتينية للحصول على تاشيرة من دبي حيث عنوان شركته تو ديجتال ادفرتايسنع.
حصل الوالد المفجوع الذي لم يستوعب هول الصدمة على التأشيرة الاميركية بساعات وكان يحلم بان يرى ولده خريجا.

لقد اوصلت به التاشيرة الى ميتشغن ومنها سينتقل برا الى كندا لاختصار الوقت لاحتضان ولده حيث سبقته الى هناك زوجته المفجوعة الصابرة الام الى كندا بعدما وضعت حداً لرحلتها الى لبنان عندما اتت لزيارة والدتها المريضة.
الديار قصدت بلدة مجدلون للوقوف حول ابعاد واهداف الجريمة الغامضة التي اودت بحياة شاب طموح بعمر الزهور ابن الثلاثة وعشرين ربيعا والتقت جدة حسن ملكة خير الدين 75 عاماً حيث ترعرع في منزل جده المتواضع.
فتقول كل ما اتمناه هو رؤية حسن بين احضاني قبل ان يدفن في بلدة مجدلون بين اترابه واحبابه واقاربه

وطالبت وزير الخارجية جبران باسيل المساعدة بنقل جثمان حفيدها حسن الى لبنان ليدفن في مسقط رأسه مجدلون.
عم المغدور ياسر خير الدين يقول لم نعرف بعد اسباب ودوافع القتل العمد او هوية المتورطين.
شقيقي علي والد حسن يلزمه اكثر من عشر ساعات للوصول الى المستشفى وبعد 18 ساعة طيران سينتقل من اميركا الى كندا بسبب تاخر موعد حصوله على التأشيرة الكندية والسفارة الاميركية منحته التاشيرة بغضون ساعات وهو مضطر لتجاوز الحدود الاميركية الكندية من ميتشغن الى كندا.

يقول ياسر كان حسن من ابرع الطلاب المميزين في مجال تخصصه في مادة الاقتصاد وكان عنوان اطروحته حول سيطرة اليهود على مقدرات العالم من خلال الاقتصاد.
ويضيف كان حسن يحلم في ان يعود الى لبنان من اجل محاربة الفساد وكان بدو يجرب يشتغل ببلده لان الوطن يستاهل وكان يحب بلده كما هو بالمنيح بالعاطل كما يقول.

لم يستطع العم ياسر ان يحبس دمعته عندما وصل الى وصف طريقة القتل التي حصلت في الرابع عشر من شباط يوم ميلاده قبل ان يكمل ربيعه الثالث والعشرين عنما استخدم القتلة خنجراً وصلت به طعنتهم من بين اضلاعه الى قلبه ليبقى في غرفته في الحرم الجامعي ينزف لاكثر من ساعتين ليتصلوا بعدها بالشرطة قبل ان يفارق الحياة ب15 دقيقة وقبل وصوله الى المستشفى.
ويتابع العم ياسر عزاؤنا سيبقى مفتوحا حتى وصول الجثمان ليدفن بالقرب من ثرى جده في مسقط رأسه في ارض الوطن في بلدته مجدلون.

ويضيف ياسر قبل ان يصيب الخنجر قلب ابن شقيقي مقتلا وقبل ست ساعات زودني بتسجيل صوتي على رقم هاتفي يقول سأتخرج وانتقل الى لبنان لاعيش فيه معكم سأحاول قدر المستطاع ان اعمل في محاربة الفساد.
ويطالب ياسر وزير الخارجية جبران باسيل المساعدة على نقل جثة ابنهم انطلاقا من محبته للمغتربين.  

 

الديار

  • شارك الخبر