hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

ندوة للمستقبل في الجنوب عن رفيق الحريري ونهوض الجامعة اللبنانية

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٨ - 11:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم تيار "المستقبل" في الجنوب، لمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، ندوة بعنوان "رفيق الحريري ونهوض الجامعة اللبنانية".
حضر الندوة التي اقيمت في مقر التيار في صيدا، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه طارق بعاصيري، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود ممثلا النائبة بهية الحريري، رئيس مجلس ادارة صندوق التعاضد في الجامعة اللبنانية الدكتور ربيع مكوك، الدكتور محمود عباس ممثلا الاساتذة في مجلس الجامعة اللبنانية، الدكتور جهاد الحجار ممثلا الاساتذة في المعهد الجامعي للتكنولوجيا، هيثم الغوش ممثلا رؤساء الاقسام في المعهد الجامعي للتكنولوجيا، وأعضاء مكتب ومجلس منسقية الجنوب وجمع من اساتذة وطلاب كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية. 

بعد النشيد الوطني اللبناني والوقوف دقيقة صمت لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تحدث مسؤول الدراسات في منسقية تيار المستقبل في الجنوب الدكتور مصطفى متبولي الذي توقف عند انجازات الرئيس رفيق الحريري لا سيما في المجالين التربوي والأكاديمي، وقال: "كان رفيق الحريري يدرك تماما بأن الجامعة اللبنانية هي الجامعة الوطنية التي تجمع كل اللبنانيين وهي المصهر الوطني الذي يساهم فعليا بتخريج طلاب مواطنين. وما ورد في كلمة الرئيس الحريري اثناء رعايته حفل تخريج طلاب معهد التكنولوجيا عام 2004، ما زال صالحا للتطبيق اليوم لأنه يرتكز على رؤية استشرافية للحاضر والمستقبل. وبناء على ذلك يجب على اللبنانيين جميعا التفكر بمضمون ما قاله الرئيس رفيق الحريري من اجل المساهمة والمساعدة في تطوير الجامعة اللبنانية الوطنية".

أضاف: "من المؤكد بأن الجامعة اللبنانية هي ايضا في صلب اهتمامات الرئيس سعد الحريري لأنه يسير على نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري ويسير على خطاه في تعزيز دورها ومهمتها في تحقيق العدالة التربوية في جميع المناطق اللبنانية. وهذا الامر ليس بغريب على الحريرية الوطنية التي وصفها الرئيس سعد الحريري بأنها تيار العدالة الاجتماعية، تيار الاعتدال العابر للطوائف والمناطق، وتيار الجامعات لا الميليشيات". 

ثم تحدث رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد الصميلي متناولا "العلاقة المميزة التي جمعت الرئيس الشهيد برابطة الاساتذة في الجامعة اللبنانية"، لافتا الى أنه "كان مناصرا لحقوق جميع الاساتذة وكان طموحه بناء جامعة وطنية تكون على مستوى تحديات العصر".

وقال: "لقد أحاط الرئيس رفيق الحريري الجامعة اللبنانية برعايته واحتضن قضاياها وتبنى الكثير من مطالب اساتذتها الذين حصلوا بفضله على العديد من المكتسبات المادية والاجتماعية والصحية التي ينعمون بها حاليا، فضلا عن قرارات ومراسيم للجامعة وهيئاتها الاكاديمية، فالبناء الجامعي كان حلما تحقق على يديه آمن به فتبنى تنفيذه كاملا".

وتابع: "ان اهتمام الرئيس رفيق الحريري بهذا المشروع كان واضحا منذ وضعه حجر الاساس في 28 تموز 1998 وتتبعه شبه اليومي لأعمال البناء وتفقده المستمر للمجمع وحرصه على ان يتم البناء بأفضل واحدث الطرق وان ينتهي العمل في اقصر وقت وهكذا استكمل البناء بمواصفات عالية جدا واصبح حرما جامعيا للجامعة الوطنية".

ثم تحدث عميد المعهد الجامعي للتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد الحجار الذي لفت بدوره الى ان "الرئيس الشهيد آمن أولا ببناء الانسان قبل البنيان وعمل على دعم طلاب لبنان ومساعدتهم لإكمال تعليمهم في لبنان والخارج وعمل على إنشاء الصروح التربوية والمجمعات الانمائية حيث تصدرت الجامعة اللبنانية أولى اهتماماته فعمل على إنشاء مجمع تربوي تعليمي يليق بجامعة وطنية تحتضن كافة أبناء الوطن لأنه آمن أن من حق أبناء لبنان أن ينالوا العلم والمعرفة وأن العلم والمعرفة ليسا فقط للأثرياء حيث حقق بذلك العدالة التربوية".

وتوقف الحجار عند نموذج إنشاء المعهد الجامعي للتكنولوجيا في صيدا بمساهمة من مؤسسة الحريري والجامعة اللبنانية والحكومة الفرنسية، "انطلاقا من رؤية الرئيس الشهيد بضرورة ربط الجامعة بسوق العمل وتنوع الاختصاصات وانشاء معاهد ذات طابع تكنولوجي".

واستعرض تاريخ انشاء المعهد واعتماد اللامركزية والشراكة مع الجامعة اللبنانية وتنوع الاختصاصات فيه وارتباطه بسوق العمل والمختبرات الموجودة.

وتوقف الحجار عند "دعم الرئيس الشهيد لحقوق الاساتذة ومناصرته لقضاياهم"، وبأنه "كان شخصية ريادية رؤيوية نجح في حياته وبعد غيابه جسدا أصبح رمزا من رموز الأمة".  

  • شارك الخبر