hit counter script

أخبار محليّة

تصويت الأكثرية للثنائي الشيعي في صور الزهراني لا يمنع حصول مفاجآت

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٨ - 07:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رغم ارجحية الصوت الشيعي في دائرة صور - الزهراني، ومناصره النسبة الكبرى من الناخبين الشيعة لثنائي حزب الله وحركة امل، وبالتالي فوزه بكل المقاعد وفي احسن الاحوال حصول خرق بمقعد واحد، الا ان ذلك لا يقلل من امكانية حصول معركة على احد مقعدين للشيعة الاول في الزهراني على اعتبار ان فوز الرئيس نبيه بري محسوم، لانه سيحصل على اكبر نسبة من الصوت التفضيلي، داخل لائحة الثنائي الشيعي، ومقعد آخر في صور اضافة الى المقعد الكاثوليكي في الزهراني.
بحسب قانون الانتخابات ولوائح النفوس لدى وزارة الداخلية، في هذه الدائرة 4 مقاعد للشيعة في صور واثنان في الزهراني ومقعد واحد للروم الكاثوليك. اما عدد المقترعين الناخبين فيبلغ 242 الف، حيث يرجح ان ينتخب منهم 180 و190 الف من عدد الناخبين.
ووفق الواقع الشيعي والحضور للقوى السياسية وبعض الشخصيات، فالارجحية في هذه الدائرة لمصلحة الثنائي الشيعي، الا ان ذلك لا يلغي الحضور الجيد لبعض الاطراف مثل بعض احزاب اليسار بخاصة الحزب الشيوعي اللبناني، وبعض العائلات مثل عائلة الخليل في صور والمجتمع المدني على امتداد الدائرة اضافة الى حضور لا بأس به في القرى والبلدات المسيحية في قضاء الزهراني للتيار الوطني الحر اضافة الى «القوات اللبنانية» وحزب الكتائب، بالاضافة الى وجود نسبة غير قليلة من المترددين في ممارسة دورهم الانتخابي لاعتبارات عديدة.
لكن، هل يمكن لاي لائحة قد تتشكل في مواجهة الثنائي الشيعي ان تحدث مفاجأة وبالتالي احداث خرق ولو بمقعد وحيد؟
وفي تقدير مصادر مطلعة على اجواء الواقع الشعبي تقول ان امكانية حدوث خرق تبقى واردة ولو بنسبة بسيطة لان اي لائحة منافسة تحتاج الى الحصول على ما بين25 و27 الف صوت في الحاصل الانتخابي حتى تتمكن من حجز مقعد لها في الدائرة ليصار بعدها الى تحديد الاسم الفائز انطلاقاً من حصول المرشحين على الاصوات التفضيلية.
الا ان المصادر ترى ان حصول خرق للائحة الثنائي الشيعي يتطلب حصول توافق بين اكثرية القوى والشخصيات والعائلات المنافسة، اي على الاقل حصول توافق بين الحزب الشيوعي والمجتمع المدني، واما في حال انضمام التيار الوطني وبعض العائلات الى هكذا لائحة فتصبح امكانية الخرق لها حظوظ اكبر. لكن المصادر تعتقد ان هناك شبه استحالة بجمع كل هؤلاء في لائحة واحدة باستثناء امكان حصول تحالف بين اليسار والمجتمع المدني وان كان هذا الامر تحول دونه حتى الآن بعض العثرات، بدءاً من رؤية الحزب الشيوعي لهذه المعركة، وما اذا كان سيلجأ الى ترشيح احد قيادييه فيها، وكذلك الامر حول وجود بعض التجمعات من المجتمع المدني.

حسن سلامة - الديار 

  • شارك الخبر