hit counter script

أخبار محليّة

نعمة افرام: عنوان حملتي الانتخابية النيابية "الانسان اولا"

الثلاثاء ١٥ شباط ٢٠١٨ - 10:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم "المجلس الثقافي لبلاد جبيل" و"لقاء الاثنين في كسروان الفتوح" لقاء حواريا مع رئيس المؤسسة المارونية للانتشار المهندس نعمة افرام في القاعة الكبرى لدير سيدة المعونات، في حضور النائب الدكتور وليد الخوري، رئيس الدير الاب جان بول الحاج، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، رئيس مركز الامن العام الرائد نزيه نصار، رئيس الجامعة الاميركية للتكنولوجيا AUT حالات الدكتور مرسيل حنين، رئيس ملتقى الحوار في جبيل العميد علي ابو ناصيف، رئيسي المجلس واللقاء الدكتور نوفل نوفل وجان نخول والاعضاء وحشد من المهتمين.

بداية، النشيد الوطني، ثم كلمة عريف الاحتفال المختار توفيق صفير القى بعده اميل نخول كلمة باسم اللقاء قال فيها:"ان لقاءنا اليوم نتيجة طبيعية لعمل واع ورصين وهادف، بالتكامل والتضامن بين لقاء الاثنين - كسروان الفتوح والمجلس الثقافي في بلاد جبيل، وها هي التوأمة بين الجمعيتين تشق طريقها قدما من خلال انطلاقة جديدة اكثر اشعاعا وتشبثا بالمبادىء والقيم، من اجل لبنان، ومن اجل الانسان في لبنان ومن خلال ايماننا بدولة العدالة والقانون".

أضاف: "يبقى السؤال وهو برسم كل فرد، للحاضرين : هل سيساهم ابناء محافظة كسروان - جبيل في تحقيق الاصلاح الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والبيئي والتربوي من خلال حسن التصويت فيكون الانسان أولا في المسكن والعمل والصحة والامن والأمان ؟ ومهما يكن الجواب في السادس من أيار المقبل، فنحن مستمرون في فتح الآفاق امام الخطاب الانساني الجامع مع نعمة افرام ومشروعه للبنان الافضل".

وألقى نوفل كلمة اشار فيها الى أنه "منذ أن تأسس الكيان اللبناني واللبنانيون حيارى، يتساءلون من نحن، اين نحن، والى اين نحن سائرون. فيأتيهم الجواب من طواحين لا يسمع بعضها البعض، من عورات لا تستر بعضها البعض".

وسأل: "هل لبنان سعيد عقل هو لبناننا اليوم؟ لا كهرباء، لا ضمان شيخوخة، لا تعليم مجانيا لا استشفاء مجانيا لكل المرضى، النفايات، لا فرص عمل للشباب، فساد، خوف على الحريات؟".

واعلن ان "لبنان اليوم يحتاج الى اشخاص في قلوبهم محبة في رؤوسهم عقل في عقولهم كلمة وفي ضمائرهم رحمة. ولتحقيق هذا علينا في كل استحقاق ان نحسن الاختيار أن ننتخب لا أن نقترع لأن الفارق بينهما شاسع، ولان المرحلة الحالية صعبة ودقيقة ومصيرية فهي تحتاج الى وجوه تتحمل المسؤولية من مزاياها: الصدق والمعرفة ونكران الذات".

استهل افرام كلامه بشكر المجلس الثقافي ولقاء الاثنين على هذا اللقاء الجامعي مشيرا الى ان "بلاد جبيل كانت وستبقى عنوانا للثقافة"، وقال: "ما يجعلني انتفض على الواقع القائم اليوم وخوضي المعترك السياسي شعوري، ان السياسة اصبحت هدفا فيما الانسان وسيلة".

وتحدث عن الاسباب التي دفعته لخوض الانتخابات النيابية، لافتا الى انه "لا يمكن ان نستمر في البلد تبنى فيه المؤسسات على انقاض الانسان".

وسأل: "ماذا فعلنا في المئوية الاولى على قيام دولة لبنان بالانسان والوطن"؟ مبديا اسفه الى "اننا فشلنا في مكان اساسي في بناء وطن الانسان".

واعتبر ان "الميثاق الوطني الذي توافق عليه اللبنانيون، وما زالوا حتى اليوم، مبني على العيش المشترك"، مشيرا الى ان "النتائج أظهرت أن ذلك غير كاف في حين أن المطلوب هو ان يكون عقدنا الوطني الجديد العيش المشترك المنتج لأن هذا هو السبب الاساسي لوجود المجتمعات".

ورأى أن "لبنان الافضل يكون من خلال آلية أخذ القرار في الادارة اللبنانية"، مشيرا الى انه "اذا كانت هذه الآلية تتضمن خلقا للقيمة المضافة يكون التطوير ، أما إذا كانت عكس ذلك يكون التدمير.

ولفت الى أن "ما عشناه في الماضي من تدمير للقيمة، لأننا كنا نفكر في كيفية توزيع السلطات لا في خلق القيمة وهذا شيء بنوي وأساسي في لبنان"، مشددا على "ضرورة الحماية الاجتماعية لانها الاساس في بناء الدولة".

وأكد انه لا "يمكن قيام عدالة او دولة او حماية اجتماعية وعسكرية وأمنية من دون نمو"، مشيرا الى ان "حمايتنا الامنية والعسكرية كلبنانيين غير مدفوعة من الاقتصاد اللبناني"، لافتا الى ان "لبنان الذي يعيش على شفير الهاوية بسبب الدين العام، لا يمكن ان ينهض من دون تأمين البنى التحتية"، داعيا الى "ضرورة معالجة علاقتنا مع الانتشار اللبناني"، معتبرا أن "الهوة اصبحت كبيرة بين القيم وأن لبنان لا يمكن أن يقوم إلا على الشفافية والصدق"، مشددا على "ضرورة تأمين فرص العمل للشباب اللبناني للحد من الهجرة".

وأعلن ان "عنوان حملته الانتخابية النيابية الانسان اولا، لان الانسان هو سبب وجود الدول وليس العكس والمجتمعات هدفها، تطوير حياة الانسان والحماية وتحقيق الذات"، مؤكدا أن "لبنان اليوم بحاجة الى 30 الف فرصة العمل في حين ان العدد الحالي هو خمسة الاف فرصة".

وشدد افرام على "أهمية خلق شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص من اجل استقطاب روؤس الاموال والطاقات"، معتبرا أنه "بعد اتفاق الطائف دخلنا في شلل هائل فالطائف ازال الحرب من الشوارع ووضعها في الادارات وحول الادارة اللبنانية الى جمهورية وديكتاتوريات الوزراء، فأضصح الوزير في وزارته اقوى من رئيس الجمهورية، لذلك في السنوات العشر الماضية كان معدل انتاج القوانين في لبنان كل سنتين قانون، فلا نستطيع ان نستمر في المئوية الثانية على هذا المنوال بل علينا ايقاف هذه الجريمة".

وختم: "نحن اليوم امام مفترق طرق من الانتخابات النيابية والمسؤولية تقع على الناخب في التعبير وعليه أن يعرف من ينتخب".  

  • شارك الخبر