إنطلق رئيس بلدية ميروبا السابق المحامي الياس خليل في كسروان من حيثية عائلية ومناطقية وجردية، وعند مبايعة العائلة كاملة له شعر بالمسؤولية، وهبّ للترشح الى الانتخابات النيابية ليمثل منطقة محرومة، وجرد متروك ومنسي، ولذلك استقال من العمل البلدي تاركا قطعة من قلبه في منطقة عمل على إنمائها بالحجر والبشر.
يتمتع الياس خليل بحيثية في الجرد والوسط حيث مركز الثقل الإنتخابي، خصوصا وان هذه المنطقة تشكل 45 بالمئة من إجمالي الناخبين في كسروان، من الفتوح وصولا الى كفردبيان.
المحامي خليل لم يدخل الحياة السياسية اليوم، بل ناضل في الصف الأول الى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منذ العام 1988 ومرّ في مراحل صعبة يعرفها القريب والبعيد، وهو لا يتحدث عنها لانه يعتبرها مرحلة مرت وكانت الأساس للحركة السياسية الموجودة اليوم.
كان المحامي الياس خليل اول رئيس بلدية في لبنان يستقيل قبل عام من الانتخابات النيابية بحسب ما يفرض القانون الانتخابي الجديد، إستقال عن قناعة لأن أهله وعائلته طلبوا منه ذلك، ولأنهم رأوا فيه ممثلا عن منطقتهم، فلبى النداء لخوض معركة الكرامة، وليكون قيمة مضافة ومشرقة واعدة لكسروان كونه شخصية مقربة من التيار الوطني الحر.
في الشق الحياتي والعملي، الياس خليل من أبرز المحامين في لبنان، فهو رجل قانون وقادر على التشريع ومنافسة النواب على التشريع، فهو يعتبر اليوم ان السباق في مجلس النواب تشريعي ومن أصل 128 نائبا هناك ربما 3 او 4 عملوا في التشريع، أما البقية فلم يقوموا بوظيفتهم النيابية، قلمه ساطع، وسيرته الذاتية تتحدث عن انجازاته الحقوقية والعملية، فهو يحظى بإحترام الوسط القانوني والحقوقي بسبب عناده الشرس في المواقف الجريئة التي يأخذها دوماً.
أخبار ذات صلة
