بعد العاصفة التي ضربت لبنان وكانت قوية على شماله، اصيبت الطرقات المتهالكة باضرار جسيمة، وبسبب غياب المعنيين كالعادة، تم استحداث حلول بدائية على الطريقة اللبنانية، فعند دوار السلام في طرابلس تشكلت حفرة عميقة جدا، فتم اقفالها بواسطة قضبان حديدة ضخمة.
هذه القضبان تحولت ليلا الى مصيدة للسيارات، فمن لم ينجح بالهرب منها واكتشافها إصطدم بها، وذك بسبب عدم وضع اي اشارات ضوئية لتفادي ما حصل، واللافت ان المصيدة لا تزال في مكانها.