hit counter script

أخبار محليّة

قبيسي: هناك من يسعى لدخول ساحاتنا بطرق مشبوهة وتمويل خارجي

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٨ - 16:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 رأى النائب هاني قبيسي أن "هناك خفافيشا تبحث عن فرصة من هنا أو هناك لاقتناص عقول الناس وعقائدهم ومصيرهم"، وقال: "نحن وإخوتنا في حزب الله نعلن موقفنا على الملأ ولا نخفي شيئا، أما من يعمل في الخفاء وظلمة الليل فيختبىء بين انجازات القوم ليستفيد منها ويقتنص الفرص".

وقال في احتفال تأبيني لعماد حسن في عربصاليم: "ننتمي الى حوزتين علميتين نؤمن بهما ونقلدهما، ومن يريد أن يقلد عليه أن يعلن ذلك جهرا لحوزة دون ان يتخفى ويختبىء. الواقع الذي يجري هو واقع مرفوض واستغلال للطهارة والنقاء، إذ هناك من يستغل ويعبث ويتمكن من الحصول على تمويل خارجي لكي يسير في الخفاء. ما حصل في هذه البلدة علينا جميعا متابعته حتى اعتقال القاتل الذي اصبح معروفا والجهة القليلة العدد أصبحت معروفة بكاملها وأجهزة الدولة بأكملها تتابع هذا الموضوع، ولا بد لنا من أن نربط هذا الامر بالحالة السياسية، لأن الأمور لا تجرى بهذه الطريقة دون تدخل خارجي، ونحن نرى كل يوم مؤامرات جديدة وسعي من سفارات وغير سفارات لانتاج فريق ثالث في الطائفة الشيعية يدفعون له الاموال ويفتحون له شاشات التلفزة لزرع الشقاق والخلاف".

أضاف: "هذا التخطيط يجهز له منذ سنوات، إذ هناك اطراف من اتباع الاستعمار واتباع الهيمنة يزعجهم الاتفاق والوحدة بين حركة "أمل" و"حزب الله" الذي يواجه كل الاخطار الخارجية واولها اسرائيل. هذه الطائفة التي تقف بمن يمثلها بمواجهة العدو الاسرائيلي لتحمي هذه الارض. وحدتنا وسياستنا تزعج كثيرين في الداخل، لعل البعض يعبر عن حسد لهذه الوحدة، ولكن هناك من بالخارج يريد زرع الفتنة والتفريق فيبحث عن من لا دور له في مجتمعنا وفي درب الجهاد والتضحية، لكي يثبتوا بأنهم اصحاب رأي وموقف ثالث في منطقتنا، فيخربون ويقتلون ويلعبون بعقول الناس ويطرحون الامور بشكل يعجب سامعه، لكنهم يزرعون الفساد ونحن نخشى ان تكون لهم تعليمات خارجية لتنمية الشوائب في مجتمعنا، وهذا ما لن نسمح به ابدا".

وتابع: "نحن بأمس الحاجة لوحدة الموقف والحفاظ على الانتماء للوطن على المستوى السياسي. علينا ان نمتلك من الوعي ما يكفي لرفض اي شيء مشبوه، فلبنان يمر في ازمة على مستوى التحديات مع الصهاينة. انقذنا الوطن بتضحيات المقاومين والجيش الوطني، وعلينا ان نحافظ على هذه الانجازات بالحفاظ على كيان الدولة التي تعمل بحرص لتبقى الوحدة عنوانا لكل المرجعيات السياسية لمواجهة العدو الصهيوني والمحافظة على ثروتنا النفطية. وحدة الموقف بين كل الرئاسات مطلوبة لمواجهة التحديات".

وقال: "في ظل هذه الاجواء، نحن أمام استحقاق نيابي قريب نختار من خلاله من يمثلنا في مجتمعاتنا وثقافتنا ورسالتنا، لذا على كل منا ان يعبر عن رأيه بصراحة لمن ينتمي ومن يؤيد في مشروع الفداء والجهاد والتضحية في الجنوب. هناك من يسعى للدخول الى ساحاتنا بطرق مشبوهة وتمويل خارجي وعناوين جميلة، فعلى مجتمعنا ان يكون متيقظا ويبدي رأيه بمن كان معه وواكبه خلال فترة المقاومة وبناء الدولة".
 

  • شارك الخبر