hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ابي خليل: لبنان رسّم حدوده وفق قانون البحار ولا نطمع بثروة احد

الأحد ١٥ شباط ٢٠١٨ - 15:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكّد وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل انّ "لبنان دخل فعلياً بعصر النفط والشركات أصبحت هنا وبدأت بدراساتها وبفعل استراتيجية التلزيم المتدرج صبّت الشركات اهتمامها على البلوكين ٤ و٩ وقدمت عرضين يخدمان الهدفين المنشودين لدورة التراخيص الأولى ولسنا نحن من اخترنا هذين البلوكين".

واعتبر ابي خليل في حديث للـ"ام تي في" انّ "مشكلة اسرائيل ان لبنان رسّم حدوده وفق قانون البحار".

وتابع: "زارني ساترفيلد وقلت له بكل وضوح أننا لا نطمع بثروة أحد كما أننا لن نقبل بأن يعتدي أحد على ثروتنا والشركات بدأت بعملها؛ وباستطاعتنا مواجهة اسرائيل التي مددت دورة التراخيص ٣ مرات وهي تخشى من أية عراقيل قد تعيق قطاعها البترولي وعدّلته حتى أصبح مشابهاً لنظامنا وما زال البعض في لبنان يتسآل ما إذا كان نظامنا جيداً وشفافاً".

واضاف: "بعض الدول لم تتمتع باقتصاد قوي إلى أن تم اكتشاف الثروات النفطية لديها فأصبحت من أهم الدول، وفي القرن الذي نعيش فيه الغاز هو العامل الأهم الذي سيدفع باقتصادنا إلى الامام".

وحول ملف الكهرباء اردف ابي خليل: "ينتهي عقد المعامل العائمة في نهاية ٢٠١٨ ووضعت كل الخيارات والحلول أمام الأفرقاء في مجلس الوزراء والجميع يستمهل ونريد طاقة طارئة ومستعجلة إن كان براً أو بحراً أو جواً. المهم هو اعتماد التكنولوجيات الأقل كلفة وفق دفتر شروط". وقال: "الكهرباء اليوم على بُعد قرار والمعترضون عدلوا في دفتر الشروط ٣ مرات وثمة من اعترض على تأمين الكهرباء قبل الانتخابات، وسلكنا نفس المسلك الإداري والقانوني في مناقصة استقدام الكهرباء من طاقة الرياح وهنّأنا الجميع عليه لأنه يؤمن الطاقة بعد سنتين وليس قبل الانتخابات"!

واشار الى انّ "العوامل التي تمنع تأمين الكهرباء للبنانيين:عدم تأمينها قبل الانتخابات وهاجس الصفقات في كل محاولة لتأمينها اضافة الى مافيات المولدات التي تسعى إلى عرقلة تأمينها".

  • شارك الخبر