كرمت جمعية "صور الإنسان" للرعاية الصحية والاجتماعية الخيرية، عددا من الأطباء في صور، خلال عشاء سنوي رعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب علي خريس، وحضره رئيس الجمعية غسان قرعوني وممثل المطران ميخائيل أبرص الأب وليم نخلة والمسؤول في حركة "أمل" علي اسماعيل ورئيس مصلحة الصحة في الجنوب حسن علوية وفاعليات وأطباء ووفد من بلدية صور.

بعد النشيد الوطني وكلمة للاعلامية زهراء عبدالرضا، ألقى قرعوني كلمة نوه فيها "بنضال بري في المجلس لحماية المؤسسات وصون الدستور حفظا للامانة والتعايش بين اللبنانيين"، وشرح ما قدمته الجمعية خلال عام من حملات طبية مجانية، وشكر كل من ساهم في انجاح النشاط.

وألقى خريس كلمة نوه فيها بعمل الجمعية "التي نرى فيها كل التضحيات والعطاءات من أجل الانسان وخيره"، وقال: "إنها جمعية جادة في عملها، وفريقها مشهود له بالخبرة والتضحية، ويعمل ليل نهار من أجل الخدمة العامة، فكم نحن بحاجة الى مثل هذه الجمعية؟"

وتطرق الى "صمود أبناء الجنوب المقاوم وتضحياتهم وما قدموه من شهداء في سبيل التحرير"، وحيا "الرئيس بري قائد انتفاضة السادس من شباط التي غيرت المعادلة وكسرت ما يسمى بالعصر الاسرائيلي"، وقال: "الصراع مع العدو صراع مستمر من اجل الوجود والبقاء. اسرائيل انسحبت من الجنوب من خلال المقاومة وليس من خلال المفاوضات والتمنيات، والرئيس بري ساهر على ان يمنع العدو من سرقة غازنا ونفطنا وترواثنا، وهو أبلغ وزير الخارجية الاميركي انه ممنوع على اسرائيل ان تمد يدها الى نفطنا وغازنا وسنكون بالمرصاد للعدو".

وختم: "علينا ان نكون في جهوزية لخوض الانتخابات النيابية التي ستحدد المسار السياسي لبلدنا. وتحالفنا مع الاخوة في حزب الله على مستوى الوطن. ندعو الى الديموقراطية والحرية وتعدد اللوائح، وعلى الانسان حر ان يخوض الانتخابات بموقف يعبر عن الشعور والاحساس الوطنيين، ونتكل على شعبنا لكي نستكمل الاستحقاق الانتخابي بنجاح كبير".

ورأى رئيس صندوق التعاضد الصحي عبدالحميد عطوي في كلمة أن "بري خلال ولايته الجديدة سيولي الاهتمام اللازم لمطالبنا الصحية ولاعتماد رعاية صحية تشمل كل اللبنانيين وتوسيع خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واعتماد صيغة تعزيز صناديق التعاضد".

وحيا "الجنوب المقاومة ومدينة صور وتاريخها الحافل بالعطاء ومواقف الامام السيد موسى الصدر".

وتخلل الاحتفال تكريم كل من بري ممثلا بخريس ورئيس مجلس ادارة مستشفى جبل عامل رياض مروة وعطوي، وتسملوا دروعا تقديرية، وكان عرض فيلم وثائقي عن نشاطات الجمعية.