hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

رئيس برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ: تنمية لبنان ترزح تحت الضغط بفعل الأزمة السوريّة

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٨ - 21:37

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حذّر أشيم شتاينر رئيس برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ من الضغط الذي تفرضه الأزمة السوريّة على الخدمات الاجتماعيّة والبنية التحتيّة وفرص العمل في لبنان. وجاء هذا التحذير مساء الأمس في ختام الزيارة التي قام بها إلى لبنان.


وقال السيد شتاينر: "ما زال لبنان بعد سبع سنوات تقريباً على اندلاع الأزمة السوريّة في طليعة البلدان الأكثر تأثراً بواحدة من أسوأ الأزمة الإنسانيّة في عصرنا الحالي وبالرغم من ذلك يواصل إبداء التزام وتعاطفاً منقطعي النظير تجاه النازحين بسبب الحرب الدائرة في سوريا". وشدّد على أنّ "برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ يواصل التزامه بدعم الحكومة اللبنانيّة والمجتمعات المحليّة التي تستضيف اللاجئين في مسعاهم الرامي إلى الحفاظ على الاستقرار ومواصلة دعم المجتمعات المحليّة المُضيفة".

وناقش السيد شتاينر خلال اللقاءات التي جمعته مع رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ووزير الداخليّة والبلديّات نهاد المشنوق، بعض التحدّيات التي تواجه لبنان منذ اندلاع الأزمة السوريّة قبل سبع سنوات. وقال في هذا السياق: "جميع اللاجئين يرغبون في العودة إلى وطنهم ولكنّ حتى تسمح الظروف بذلك يكمن دورنا في مساعدة لبنان في إدارة المنفعة العامّة التي يقدّمها للعالم بأسره في حين تعمل منظّمة الأمم المتحدة بشكل متواصل لإيجاد حل سياسيّ لما يجري في سوريا". وجدّد التأكيد على دعم برنامج الأمم المتّحدة الإنمائيّ لمؤتمريّ باريس وبروكسل القادمين.


وزار السيد شتاينر منطقة برج حمود التي تستضيف نحو 19,000 لاجئ سوريّ لكيّ يطّلع عن كثب على أثر الأزمة على المستوى المحلّيّ وسُبُل تعامل المجتمعات المحليّة اللبنانيّة واللاجئين السوريّين مع المسائل الحياتيّة اليوميّة مثل تعليم الأطفال، وكسب المعيشة والوصول إلى الخدمات الصحيّة الأساسيّة. وقال في خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس البلديّ والجهات الفاعلة المحليّة الأخرى التي التقى بها: "أغادر بيروت وقد أصبحت أكثر إدراكاً للوضع الميدانيّ ومن شأن هذا الأمر مساعدتي في حشد مزيد من الموارد لمعالجة أثر هذه الأزمة".

كما شارك السيد شتاينر أثناء زيارته في جلسة نقاش حول الجهود التي يبذلها لبنان من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حضرها نوّاب ووزراء وممثّلين عن المجتمع المدنيّ والقطاع الخاص،. وشدّد خلال الجلسة على أنّ " أهداف التنمية المستدامة تقدّم إطار العمل المثاليّ لتوجيه رؤية إنمائيّة طويلة الأمد في لبنان وبخاصّةٍ مع إنجاز خطّة الاستثمار الكبرى".

  • شارك الخبر