في بيروت مرت دراجة نارية وعلى متنها رجل يحمل مسدسا ظاهرا على خصره، ولا مشكلة لديه بالتباهي به، وغير قضية المسدس فهو يقود دراجة نارية غير مسلجة ولا يضع خوذة حتى، مخالفاته مخيفة، وحركاته مخيفة اكثر، فلو كان رجل أمن مدني وحقيقي لكان أخفى مسدسه، ولو كان رجل امن يحب "التفشيخ" بالمسدس، فالمسدس هو زينة للرجال وليس للتباهي والمظاهر.
هذه المشاهد مرفوضة على الطرقات حتى لو كان المسدس مرخصا من وزارة الدفاع، فعلى التراخيص عبارة مكتوبة انه يمنع حمل السلاح المرخص بشكل ظاهر.