hit counter script

خاص - أنطوان غطاس صعب

توافق رئاسي على تفعيل عمل الحكومة الاقتصادي والإنمائي

الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٨ - 06:08

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

علم أن الودّ عاد على خط الرؤساء الثلاثة على الرغم من التباينات السياسية الهائلة بين رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري، إنما ذلك لم يحل دون التوافق على ملفات أساسية واستراتيجية ربطاً بما جرى مؤخراً، إذ علم أن اجتماع الرؤساء الثلاثة الثاني محوره استكمال المباحثات التي حصلت في الجلسة الأولى وتحديداً مجابهة التحديات الإسرائيلية والسعي لإقرار الموازنة وتفعيل عمل الحكومة والمجلس النيابي.

أما اللقاء الثاني فهو على خلفية ما جرى في سوريا من تطورات ميدانية كبيرة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية والتي تستعمل الأراضي اللبنانية منطلقاً لشن غارات في سوريا، والمخاوف التي ذكرت اللبنانيين بمحطات سوداء من خلال العمليات الإسرائيلية تحديدا في حقبة الثمانينات وصولاً إلى الاجتياح الإسرائيلي ومن ثم حرب تموز 2006، وهذه الأمور كانت أولوية على أجندة مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، إذ ثمة معلومات بأن النقاش كان محوره بعض الطروحات التي تقدّم بها ساترفيلد والذي ينتظر إجابات عليها كذلك إجابات أخرى من الإدارة الأميركية على بعض التساؤلات التي طرحها الرؤساء الثلاثة على ساترفيلد.
وهنا يقول مرجع رئاسي في مجالسه بأن الأهم في كل هذه التطورات أن معلوماتنا تؤكد أن لا عمليات إسرائيلية كبيرة أو ما يسمى بالاجتياح بل مواصلة الاعتداءات في نطاقها المعروف لجملة اعتبارات سياسية إقليمية ودولية وكذلك أمور لوجستية وعسكرية، حيث إن اللعبة مفتوحة خلال هذه الفترة التي تعتبر الأصعب على لبنان والمنطقة، وتواصل الرؤساء الثلاثة مفتوح لمواكبة ومتابعة كل التطورات وحتى الآن الأجواء إيجابية والتلاقي على الشأن الاستراتيجي يتم على أكمل وجه، في وقت ثمة معلومات أخرى حول الشأن المحلي تؤكد بأن هناك توافقاً على تفعيل عمل الحكومة الإنمائي والاقتصادي ربطاً بمؤتمرات الدعم في كل من روما وباريس وسط أجواء تؤكد بأنه لا مقاطعة من أي دولة لهذه المؤتمرات والتحضير جارٍ على قدم وساق، كما يجب أن يكون هناك استقرار حكومي وتوافق سياسي لضمان النجاح وهذا ما تبتغيه الدول المانحة.

  • شارك الخبر