نفذ موظفو مستشفى أورانج ناسو الحكومي في طرابلس، إضرابا عاما، إلتزاما بقرار الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية في لبنان، احتجاجا على المماطلة والتسويف من قبل جميع المعنيين بموضوع دفع سلسلة الرتب والرواتب المستحقة لهم منذ 6 اشهر، والاكتفاء باستقبال الحالات الطارئة في المستشفى .

وألقى شادي السيد ممثلا الإتحاد العمالي العام في الشمال كلمة قال فيها: "جئنا للتضامن مع الموظفين والعاملين في المستشفيات الحكومية، لأن لديهم حقوقا ويجب أن يحصلوا عليها وتتمثل بإقرار سلسلة الرتب والرواتب لهم إسوة بباقي موظفي الدولة، لاسيما تنفيذ المادة 46 المتعلقة بدفع الدرجات الست، وهذه المستشفيات هي لفقراء والمساكين ونحن لن نسمح ابدا بأن لا ينفذ هذا القانون على هؤلاء الموظفين والعاملين، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة، ونحن نحذر من تصعيد أكثر في حال عدم تجاوب المعنيين بهذه المطالب. فطالب بتدخل الوزراء والمعنيين لإيجاد حل سريع لهذه المشكلة ولتأثيرها على توقف خدمات المستشفيات الحكومية في لبنان والتي تستفيد منها شرائح واسعة من المجتمع اللبناني".

من جهته، قال نقيب ارباب العمل في الشمال طارق عبد الله المير "نؤيد مطالب الموظفين في مستشفى اورانج ناسو، وكل العاملين في المستشفيات الحكومية في تحركهم وفي إضرابهم المفتوح للحصول على حقوقهم المشروعة في سلسلة الرتب والرواتب، وفي الدرجات الست، ونؤكد وقوفنا إلى جانبهم ومع كل قرار يتخذونه بالتصعيد في حال عدم التجاوب مع مطالبهم المحقة".

وألقى نائب رئيس نقابة العاملين بالمستشفيات الحكومية في الشمال أحمد طالب كلمة حذر فيها من "المماطلة والتسويف في إقرار السلسلة والدرجات الست للعاملين في المستشفيات الحكومية، ونؤكد ان الجداول الخاصة بهذه الحقوق قد تم رفعها من قبل المعنيين في وزارة الصحة إلى وزارة المال، والإضراب العام الذي ننفذه اليوم على مدى يومين سنضطر إلى تصعيده وجعله مفتوحا وليتحمل المسؤولون وقف الخدمات في المستشفيات الحكومية، التي هي للفقراء في لبنان، وقد لمسنا تجاوب كل المرضى مع مواقفنا، ومع مطالبنا المحقة والمشروعة، وقد أعلنا أننا لن نتوقف عن إستقبال الحالات الطارئة".