hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

بالصور: هذا ما يرتكب يوميا بحق كسروان... الموت البطيء

الثلاثاء ١٥ شباط ٢٠١٨ - 06:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بين الساعة السادسة والنصف والتاسعة والنصف عليك ان تعيش حالة من الهيستيريا لنعبر مسافة 3 كيلومترات من جعيتا نزولا الى زوق مصبح وصعودا من الاوتوستراد وصولا الى جعيتا. فما يحصل في المكان فاق المقبول وتحول الى ذل يومي لأهالي كسروان الذين إقتنعوا أخيرا ان كسروان ليست في لبنان، وما يصلها من مشاريع هو من بقايا ومخلفات ما يقام من مشاريع في مناطق أخرى.

طريق كسروان عبارة عن طريق صغير لا يتسع لسيارتين، ومدخل كسروان على الاوتوستراد في زوق مصبح لا يتسع لسيارة واحدة، وفي كسروان يسكن اكثر من 300 ألف لبناني، لديهم نحو 140 ألف سيارة تخرج يوميا من كسروان وتدخل اكثر منها بسبب المدارس والجامعات على طريق زوق مصبح، وخصوصا جامعة اللويزة والمدرسة، حيث يصل اكثر من 15 ألف طالب اي نحو 12 ألف سيارة بين سيارات طلاب الجامعة واهالي طلاب المدرسة.
المنطقة يلزمها طريق او اوتوستراد نسمع بهم منذ سنوات، ومؤخرا سمعنا ببدعة اوتوستراد نهر الكلب - زوق مصبح، وقبلها بدعة طريق خلفي في زوق مصبح وصولا الى جعيتا، كما سمعنا منذ ايام بأوتوستراد دائري لن ينطلق تطبيقه على ايامنا ولا حتى على ايام اولادنا.

قوى الامن الداخلي تقف عاجزة امام ما يحصل يوميا في الصباح كما في المساء كما في نهاية كل اسبوع، وهي تقوم بتوسيع الطريق لسيارة ونصف وتضييق الطريق لنصف سيارة بواسطة دشم بلاستيكية حمراء محطمة بسبب اصطدام السيارات بها يوميا لعشرات المرات، فقوى الامن ليست قادرة لا على حمل السيارات ولا على اقامة مشاريع لتوسيع الطرقات.

منذ اشهر عدة تم بناء مشاريع عمرانية ومحلات ومتاجر في وسط طريق زوق مصبح وما تبقى منها تحول الى مواقف لهذه المحلات المخالفة والتي شيدها في حينها ابن رئيس وإبن وزير، حتى انهما قاما بتشييد مداخل خلفية واستحصلوا على رخص محطات محروقات في حال اتمام طريق خلفي مستقبليا خلف محالاتهم المخالفة التي شيدت على حافة الطريق الرئيسي.

نواب المنطقة غائبون ولا احد يعرفهم ولا يعرف عناوينهم حتى، وربما هم يسكنون خارج كسروان لانهم لو سلكوا هذا الطريق مرة لن يسكتوا لا في مجلس النواب ولا في مجلس الوزراء، لان المذلة اليومية التي يعاني منها اهالي وسكان كسروان باتت لا تطاق والامور خرجت عن المعقول والمقبول. الأهالي لا يطالبون بوقف تلوث معمل الزوق ولا يطالبون حتى بالكهرباء والماء والمستشفيات بل يريدون ان يصلوا الى عملهم والى منازلهم من دون فوضى وذل وقلة اخلاق.


 

  • شارك الخبر