hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 10/2/2018

السبت ١٥ شباط ٢٠١٨ - 23:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

نفذت عدوانا ثم طلبت التهدئة. هكذا تصرفت إسرئيل التي حركت طائراتها الحربية بحجة توغل طائرة دون طيار فوق الجولان المحتل، وبعدها قصفت مناطق سورية، ثم عقدت حكومتها المصغرة إجتماعا، وناشدت روسيا التدخل لدى إيران و"حزب الله".

إسرائيل قالت إن ما حصل أصغر من حرب وأكبر من مواجهة.

ويأتي العدوان الإسرائيلي غداة تحرك نائب وزير الخارجية الأميركي دايفيد ساترفيلد، وتشديده على الإستقرار والهدوء. كما أن العدوان يأتي غداة التلزيم اللبناني لشركات فرنسية وإيطالية وروسية للتنقيب عن الغاز.

وفي الإعتداءات، تصد صاروخي للطائرات المعادية، ومقتل أحد طياري طائرة، وسقوط صاروخ على الأراضي اللبنانية.

وقد أعلنت الخارجية اللبنانية عن تقديم شكوى الى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، لإستخدامها الأجواء اللبنانية في الإعتداءات الجوية على سوريا.

وتسود الخط الأزرق في الجنوب، حال من الهدوء والترقب، فيما قيادة اليونيفيل كثفت دورياتها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

هذي دمشق، وبعض الرد ذباح. هذي دمشق تقول لمن يهمه الأمر: الأمر لي، الجو لي، كما أرض الميدان كلها لي.

هذي دمشق حيث لا يجرؤ البعض، تطلق العنان لمخزونها من حق الرد، فيما تل أبيب تبتلع لسانها وكأن قيادات العدو وجيشه، على رؤوسهم الطير، أو ربما هي طائرة الـ"أف 16".

هنا دمشق، وهذا هو الرد النوعي وفي المكان والزمان المناسبين على الاعتداءات الاسرائيلية، هو أول الغيث وأي تفكير باعتداء جديد سيلقى ردا قاسيا، وما خفي ربما هو أعظم.

حجم الصدمة الاسرائيلية دفع بنيامين نتنياهو إلى منع وزرائه من التعليق على ما حدث، فيما سربت أوساط وزارية صهيونية أن مصلحة اسرائيل تقتضي التهدئة، لا سيما أن صدعا أصاب سلاح الجو، آخر ما تبقى من ماء وجه ما يسمى بتفوق جيش العدو.

نتنياهو المذعور استنجد بالأميركي والروسي وما ملكت يداه، طالبا "الستر". وجاء الرد الأبعد مدى من موسكو، على شكل استياء من هجماته الجوية على سوريا التي يتوجب احترام سيادتها من كل دول المنطقة وليس من اسرائيل فحسب.

وعلى مقياس الرد السوري، ولد توازن جديد وبميزان الذهب على مستويين: الأول داخلي يمنع اسرائيل من سند المجموعات الارهابية المتهالكة أمام ضربات الجيش العربي السوري. أما الثاني فخارجي مفاده أن موسكو لن تسمح لواشنطن باستخدام اسرائيل لعرقلة إنجازات دمشق الميدانية، أو دورها هي في سوريا، وتعريض حياة العسكريين الروس للخطر.

باختصار، هو توازن دولي وسوريا هي واسطة عقده. بعد أسبوع على إسقاط المقاتلة الروسية "سو 25"، تم إسقاط المقاتلة الأميركية "اف 16"، والنتيجة هي التعادل.

لبنان الذي أصيب بشظايا بعض الصواريخ في كوكبا ورياق، سيتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بحق العدو الاسرائيلي، بسبب خرقه الأجواء اللبنانية، فيما سجل تشاور بين الرؤساء الثلاثة في التطورات الناتجة عن الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا.

أما عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فتلك حكاية أخرى. انقلب المشهد، ومقابل الحركة الطبيعية في البلدات اللبنانية، كان سكان المستوطنات يعيشون حالة من الذعر في الملاجىء، هناك لا صوت يعلو فوق صوت صفارات الإنذار.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

الأسئلة الكبيرة تلاحقت اليوم، مواكبة للحدث السوري الذي تمثل بإسقاط طائرة إسرائيلية من طراز "أف 16"، لحظة شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عدة على أهداف لبطاريات دفاع الجو السورية.

نظام الأسد والقوى الحليفة له، أعطت بعدا جديدا لما جرى، متحدثة عن سقوط المعادلات القديمة، وبداية لمرحلة إستراتيجية تضع حدا لاستباحة الأراضي السورية. فيما إسرائيل أكدت أن القصف هو الأوسع ضد المضادات الجوية السورية منذ حرب لبنان الاولى العام 1982، معتبرة أن العملية تشكل نجاحا ميدانيا في إستهداف طائرة الإستطلاع الإيرانية، والرد ضد منظومة الدفاع الجوي السورية في ظروف معقدة.

وفي عز التوتر الذي عاشته المنطقة، فإن ما سجل حادثة هي الأولى منذ نحو ثلاثين عاما، خسرت اسرائيل خلالها طائرة حربية بعد غارات في العمق السوري، مما فتح المجال لكلام عن معادلة جديدة في قواعد الاشتباك.

أما لبنان الذي وقع اتفاقيتي النفط والغاز ودخل نادي الدول النفطية، ويواجه ديبلوماسيا الأطماع الاسرائيلية بثروته النفطية، فقد تساقطت على أراضيه في الجنوب والبقاع شظايا من صواريخ المواجهة الاسرائيلية- السورية، الأمر الذي استدعى تشاورا بين رؤساء الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء سعد الحريري، في وقت أكدت وزارة الخارجية اللبنانية أن مثل هذه السياسة العدوانية التي تمارسها إسرائيل تهدد الاستقرار في المنطقة، وطلبت من الدول المعنية كبح جماح إسرائيل لوقف اعتداءاتها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

لعبت تل أبيب بالنار حتى أحرقت كل معادلاتها، وباتت ترتجي الروسي تهدئة بعد طول تهديداتها.

أكثر من كسر للردع الاسرائيلي، أصاب ذاك الصاروخ السوري، المنطلق من أرض سياسية وعسكرية وشعبية صلبة. لم يضغط على الزناد الضابط السوري فحسب، بل دولة أرادوها ساحة ولاء لتل ابيب، أو مشظاة بعيدا عن ميدان النزال معها، فأنزل الصاروخ السوري سلاح الجو الاسرائيلي من عليائه، ومعه كل المعادلات والمخططات التي رسمت لسوريا على مدى سنوات، ليرتطموا جميعهم اسرائيليين وأميركيين وحلفاءهم أو التابعين، بواقع ان سوريا عادت إلى واجهة الجبهة بثباتها وجديد معادلاتها.

صاروخ سوري كان أول الواصلين إلى سماء القدس، التي اشتمت اليوم رائحة احتراق العنجهية الاسرائيلية، وتنشقت أملا وثق بصاروخ أسقط طائرة الأف 16، فساوى يقين العارفين من سوريين ولبنانيين وفلسطينيين وايرانيين، وكل محور المقاومين، ان طريق القدس ليس ببعيد.

أوسع ضربة وأكثرها فعالية يتلقاها سلاح الجو الاسرائيلي منذ العام 1982، قال كبار قادتهم العسكريين، وهو أول مؤشر لما ستكون عليه الحال لو تمادت تل أبيب بالتصعيد، قال آخرون.

وبين صافرات الانذار التي أسكنت المستوطنين ملاجئهم، وأسكنت حلفاءهم زوايا خيبتهم، قول للشعوب من أسوار غزة إلى ساحات القدس، ومن مرتفعات الجولان إلى دمشق واليمن وكل لبنان، انه زمن العز المسمى باسم فلسطين، وباسمها كان بيان "حزب الله" الذي قرأ بالتصدي السوري، بداية مرحلة استراتيجية جديدة تضع حدا لاستباحة الأجواء والأراضي السورية، بل تطور يعني بشكل قاطع سقوط المعادلات القديمة.

ومن جديد أكد اللبنانيون وقوفهم إلى جانب سوريا بوجه العدوان، مشتكين الاسرائيلي لمجلس الأمن، ورافضين استباحته السماء اللبنانية للاعتداء على الأراضي السورية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

ماذا يحصل بين ايران واسرائيل فوق الأراضي السورية؟، وهل تحول الفضاء السوري صندوق بريد جوي لتوجيه الرسائل بين الحكومتين الايرانية والاسرائيلية؟.

التطورات العسكرية تواكب هذا الأمر، ولا سيما ان معظمها غير مسبوق وانه لم يحصل منذ زمن بعيد، إذ للمرة الأولى يعلن الجيش الاسرائيلي بشكل واضح، ضرب أهداف ايرانية في سوريا، كما ان القصف الذي تم على سوريا هو الأوسع على المضادات الجوية منذ حرب لبنان عام 1978. كذلك للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما، تخسر اسرائيل مقاتلة نتيجة اصابتها بمضادات أرضية خلال مشاركتها في غارات على سوريا.

إذن كل التطورات والاتهامات والاتهامات المضادة، تؤكد ان ما يحصل خطر وخطر جدا، لكن الخطورة على الأرجح لن تتجاوز الخطوط الحمر لتصل إلى حد الحرب الشاملة والمفتوحة.

داخليا، "حزب الله" يستكمل مد شبكات اتصالاته في المناطق، وآخر منطقة يمد فيها خطوط الاتصال الرميلة التي تشكل بوابة الجنوب والشوف في آن، واللافت ان هذا الأمر يحصل في ظل غضب شعبي مكبوت ولا مبالاة حكومية.

سياسيا، عطلة نهاية الأسبوع فرضت نفسها، فلم يسجل أي تطور جديد باستثناء الزيارة التي قام بها النائب ابراهيم كنعان يرافقه الوزير ملحم الرياشي إلى معراب. ووفق معلومات الـ MTV، فإن كنعان كان موفدا من قيادة "التيار الوطني الحر" للبحث في ملفين أساسيين: العلاقات مع "القوات" وامكانية التحالف انتخابيا معها. وقد أتفق على استكمال البحث عبر لجنة متابعة. وعلم ان التحالف يبحث بجدية بين الطرفين في الدوائر الانتخابية، حيث المصلحة المشتركة تقضي بذلك.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

تصدرت السماء السورية اليوم المشهد، وباتت الطائرات والصواريخ هي الخبر. أما التفاصيل المعطوفة على المعلومات فتقول: إنها ضربة سورية لطائرة اسرائيلية بضوء أخضر روسيا.

عمليا هي المرة الأولى منذ العام 1978 التي لا تنتظر سوريا الوقت والمكان المناسبين للرد على الاعتداء الاسرائيلي. وهي الخطوة التي دفعت اسرائيل، بحسب ما تناقله اعلامها، إلى طلب وساطة روسية لعدم دخول "حزب الله" على خط التطورات.

هو مشهد جديد رسم اليوم بين الاعتداء والردع والرد المضاد بالصواريخ المناسبة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

قبل اليوم، كان الخبر يأتي على الشكل التالي: "أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على مواقع في الداخل السوري... سوريا احتفظت بحقها في الرد في الوقت الذي تراه مناسبا". اليوم تغيرت اللعبة فتغير الخبر: طائرة حربية اسرائيلية أغارت في الداخل السوري، لكن صاروخا سوريا أسقطها. السؤال بعد هذا التطور هو: هل تغيرت قواعد اللعبة في المنطقة؟، وهل تنزلق التطورات إلى أكثر من اشتباك جوي؟.

الجانب السوري يضع إسقاط الطائرة في خانة الدفاع عن الأراضي السورية، والجانب الاسرائيلي يضع الغارة في خانة العمل الدفاعي الذي أثاره تصرف عدواني ايراني على المجال الجوي الاسرائيلي، في اشارة إلى الطائرة من دون طيار التي قالت اسرائيل إنها أسقطتها فوق أراضيها. وفيما رأى مسؤول في تحالف موال للرئيس الأسد أنه "لا يعتقد أن الأمور ستتطور إلى حرب إقليمية"، أعلن "حزب الله" في بيان له وقوفه الثابت والقوي إلى جانب الشعب السوري في الدفاع عن أرضه وسيادته.

قراءات مضاعفات ما جرى تتعدد، لكن من أبرز ما يمكن التوقف عنده هو زيارة وزير الخارجية الأميركي لبيروت الخميس المقبل، والمرجح ان تضغط واشنطن في اتجاه التهدئة بالتزامن مع زيارة تيلرسون.

داخليا، الأربعاء المقبل ذكرى الرابع عشر من شباط، وكل الأنظار إلى ما ستحمله هذه الذكرى لجهة الموقف الذي سيطلقه الرئيس الحريري، ولجهة الحضور في الإحتفال، سواء من حلفاء الأمس أو من حلفاء اليوم، وهذه المحطة ستكون محط متابعة ومراقبة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

دخلت الـ"أف 16" سوق التقاعد، وكما دفن لبنان الميركافا فخر الصناعة الإسرائيلية في سهل الخيام ووادي الحجير، احتفلت سوريا اليوم بهزيمة ما يعرف بالصقر المقاتل، الطائرة النفاثة متعددة الأهداف، فخر الصناعة الأميركية.

سقط الصقر في المكان والزمان المناسبين للمرة الأولى منذ عام 1982، في أول ترحيب من نوعه بوصول وزير الخارجية الأميركية ريكس تليرسون إلى بيروت الأسبوع المقبل، قادما على جناح النفط، لكنه سيضطر إلى تغيير وجهة البحث، ليسأل لبنان ضبط النفس والتوسط لإسرائيل جو- أرض قبل الغوص في عمق البحر.

فمن أصغى إلى إسرائيل اليوم، وجدها تنشد الهدوء وتعلن مرارا أنها لا تنوي التصعيد، وهي على استعداد لأي سيناريو إلا ذلك الذي يدخل "حزب الله" طرفا في معادلة الرد، إذ إن خسارتها طائرة واحدة ستكون أهون عليها من دخول حرب لا قيامة لها فيها، لذلك تضرعت إسرائيل إلى روسيا وناشدتها التدخل، ومارست سياسة ضبط النفس على خلاف نهجها القائم على التذرع بسبب لاندلاع الحرب. فدخلنا عصرا جديدا، عصر توازن القوى، فكما هزمت المقاومة اللبنانية إسرائيل عام 2006، ومنعت العدو من مجرد التفكير في شن حرب، نشأ اليوم عهد جديد منع إسرائيل من استباحة الأجواء السورية- اللبنانية.

وإذا كانت هذه المعادلة قد حملت توقيع الدفاعات السورية، فإنها وقبل كل شيء تأتي ممهورة بالختم الروسي الذي رد سريعا على إسقاط طائرته في إدلب، وبذلك استحصلت السوخوي على ثأرها من ال اف 16، في لغة تخاطب جوية رفيعة النار ومدروسة القرار.

وإسرائيل التي لجمت عدوانها السريع، لم تتمكن من ضبط تصريحاتها، فاتهمت ايران أولا باستهداف طائرتها، ثم لحق بها البيت الأبيض الذي أعلن عن اتصالات كبيرة عالية المستوى بين الحكومة الإسرائيلية والادارة الأميركية، وقال إن الرئيس دونالد ترامب غاضب جدا من إسقاط إيران الطائرة الاسرائيلية، لكن غضب ترامب جاء بلا مضمون بعدما تأكدت تل ابيب أن لا دور إيرانيا في حركة الملاحة الجوية، وأن معركتها هي حصرا مع روسيا وسوريا.

وهنا اختلفت موازين الرد، لكن حتى ولو تشرفت ايران بنيل جائزة إسقاط الطائرة، فما الفرق بين أن تنطلق مقاتلة الاف 16 الاميركية من مطار عسكري إسرائيلي، أو أن تنطلق طائرة ايرانية من مطار عسكري سوري؟، هي معادلة المكيالين التي تجيز فيها أميركا لاسرائيل استباحة المنطقة. أما اللاعبون الآخرون فتضعهم في خانة الأعداء.

وأيا يكن التقييم، فإن إسرائيل وداعمتها أميركا دخلتا المجال الجوي السياسي الجديد، والذي على أساسه أعلنت تل ابيب في سابقة تاريخية تراجعها إلى الخلف، من دون أن تحتفظ بحق الرد، لا بل وزعت نداءات استغاثة للمتطوعين، ولسوء حظها فإنها طلبت النجدة من قاتلها.

  • شارك الخبر