hit counter script

أخبار محليّة

هل تكون الطاقة الشبابية في الانتخابات النيابية هي المفتاح للتغيير؟

الثلاثاء ١٥ شباط ٢٠١٨ - 06:09

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

فُتح باب الترشح الى الإنتخابات النيابية، وبدأت سياسة استجداء أصوات الناخبين لمآرب شخصية و سياسية بعيداً عن معايير العمل الحقيقي لبناء الوطن والمواطن . الطبقة السياسية نفسها بكل مكوناتها وفسادها حشدت اسلحتها وإمكاناتها للعودة مجدداً . طبقة عفى عليها الزمن وفقدت صلاحياتها، وقدرتها الإنتاجية، وثقتها الشعبية .

إنَ الواقع المؤلم الَذي تجسده الحقائق لا يعني الإستسلام لهذه الطبقة الحاكمة، بل تفرض علينا انتاج طبقة سياسية جديدة بمعايير مبنية على الفكر والقيادة والإدارة، والولاء الكامل للبنان أرضاً وشعباَ وخدمة .
وصل العالم اليوم إلى درجة عالية من الإكتشاف العلمي كاكتشافه المركبة الفضائية التي تهبط على مذنب، وأهلنا في البقاع يصرخون للحصول على أبسط حقوقهم الخدماتية، وكبارنا يأنَون من الألم على أبواب المستشفيات التي ترفض استقبالهم، أين الضمان لشيخوختهم؟
أطفالنا يحرمون من التعليم لافتقارهم للإمكانيات المادية علماَ أنَ بعض الدول قضت على مفهوم الأمية في صفوف شعبها .
المرأة أين دورها ؟ وأين الكوتا النسائية التي وعدونا بها ؟ ولماذا تهمش ؟ ولماذا لا نثق بقدراتها هي التي يرتكز عليها عصب المجتمع ؟ فإذا أردت بناء المجتمعات فابدأ من النساء .
لبنان والبقاع اليوم بجميع فئاته وطبقاته ومعتقداته يحتاج إلى التمثيل الصحيح القائم على عنصر الشباب المنتج والحكيم معاَ بعيداَ عن كل أشكال التعصب والتمييز.
الطاقة الشبابية اليوم مدعوة الى إثبات وجودها والقيام بمسؤولياتها تجاه الوطن بدءاً من مناقشة برامج المرشحين إلى الإنتخابات النيابية وصولاَ إلى تنفيذ حق المحاسبة للفائزين .
ولنتذكر جميعاَ انَ التغيير يبدأ من الجزء لينتهي بالكل .

بقلم المهندس محمد علي احمد ميتا
 

  • شارك الخبر