hit counter script
شريط الأحداث

الحدث - ليبانون فايلز

إنه يوم الحسم... هل يخرج الدخان الأبيض من مدخنة بعبدا؟

الثلاثاء ١٥ شباط ٢٠١٨ - 06:07

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لقاء اليوم بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري سيكسر جليد الأزمة التي اشعلت لبنان لمدة 3 ايام وامتدت نيرانها الى القارة الإفريقية، ووصلت شظاياها لتصيب التركيبة اللبنانية كلها. اللقاء الذي سيعقد اليوم تم الاتفاق عليه خلال الاتصال بين بري وعون بحضور الرئيس سعد الحريري في حينه.

المعلومات تشير الى ان الرئيس نبيه بري يحيّد الوزير جبران باسيل عن لقاء بعبدا وهو يريد تخفيض التوتر بين الرئاستين، ولكن الرئيس عون سيثير المشكلة كلها بتفاصيلها بطبيعة الحال، وسيطرح على بري مخرجا للجميع، كما ان الرئيس نبيه بري غير راض عن الرئيس الحريري منذ توقيعه على مرسوم الترقيات، لذلك سعى عون الى تأمين وجود الحريري ليكون الحل ثلاثياً وليس ثنائياً.

المناسبة بحسب المصادر ستشهد بحثا معمقا لأزمة مرسوم الاقدميات واللقاء بين عون وبري سيطول، لان عون لا يريد ان يغادر بري بعبدا من دون حلول يتم الاعلان عنها، كما ان الرئيس عون يريد حل مشكلة بري مع الحريري من جهة اخرى، وهو سعى الى اقناع بري بانضمام الحريري الى اللقاء لإعادة اطلاق عجلة العمل في الدولة بعد تعطيل فاق الشهرين. وإذا كانت الامور جيدة جدا وكان بري منفتحا على الحلول سيتم ايضا عرض حل لملف الوزير باسيل وبري.
ويشير المصدر الى انه في حال خروج الرئيس بري مرتاحا واعطى تصريحا يعلن فيه حل الازمة سنشهد مرحلة استقرار انتخابي تحصل فيها الانتخابات بهدوء ومن دون تصعيد سياسي كبير، وإما إذا خرج بري مسرعا من دون تصريح وبدت عليه ملامح الغضب التي لا يعرف بري إخفاءها فالمرحلة المقبلة ستكون شبيهة للايام الماضية من حيث التصعيد والإحتقان.
ورأى المصدر ان الانتخابات النيابية ستكون خارج البحث بما ان باب الترشح قد فتح ولا عودة الى الوراء ابدا، إذ ان عون وبري سيدعوان الجميع الى التنافس الانتخابي الشريف والنظيف من دون لغة الشارع، فكل شيئ مباح إلا تخطي الخطوط الحمراء.

كما ان لقاء عون وبري سيتطرق الى التهديدات الاسرائيلية المتعلقة بالبلوك رقم 9 حيث سيتم التشديد على حق لبنان في الحفاظ على ثروته النفطية والدفاع عنها بكل الوسائل.

  • شارك الخبر